لن تتكرر إلا بعد 20 عاما.. الأرض تستعد لظاهرة نادرة تحدث في رمضان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حدث فلكي فريد، ستكون الأرض على موعد معه، وبالتحديد في أمريكا الشمالية، يوم الثامن من أبريل المقبل، عندما يُزين كسوف شمسي كلي سماء كل من المكسيك والولايات المتحدة وكندا، في مشهد ساحر يُبهر ناظري الملايين ويُثير فضول محبي علم الفلك والفضاء.. فماذا تفاصيل تلك الظاهرة؟
الملايين على موعد مع ظاهرة طبيعية ساحرةأكثر من 32 مليون شخص، في الولايات المتحدة الأمريكية، سيكونون على موعد مع مشاهدة هذا الكسوف الاستثنائي، في ظل غيابه عن بقية الدول، ممن يتواجدون على مسار ظل القمر خلال الكسوف، المعروف بمسار الكلية، خاصة أنه يحدث مرة على مدار سنوات طويلة، ما يعد فرصة لا تفوت.
يُعد هذا الحدث فرصة ذهبية لا تُفوت لمحبي الفلك ورصد الظواهر الطبيعية، إذ أن الكسوف الشمسي الكلي التالي لن يكون مرئيًا عبر الأجزاء المتصلة من الولايات المتحدة حتى أغسطس 2044، أي بعد حوالي 20 عامًا.
كسوف كلي للشمس يعبر سماء أمريكا الشمالية في أوائل شهر أبريل المقبل، أي في أواخر شهر رمضان المرتقب، على أن يغطي كسوف كلّي للشمس كلاً من المكسيك والولايات المتحدة وكندا، على أن يحجب ظل القمر الشمس بالكامل، وفقًا لوكالة ناسا.
لن يكون الكسوف الشمسي الكلي التالي مرئيًا عبر الأجزاء المتصلة من الولايات المتحدة مرة أخرى حتى أغسطس 2044، وهي ظاهرة لم تظهر منذ 2017، إذ ما ما يقرب من 7 سنوات على كسوف أمريكا العظيم.
ما هو الكسوف الشمسي الكلي؟يحدث الكسوف الشمسي الكلي عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، ويحجب وجه الشمس بالكامل، خلال الكسوف الشمسي الكلي، ستظلم السماء كما يحدث عند الفجر أو الغسق، وهناك عدة مراحل من الكسوف ينتظرها هواة رصد السماء والفضاء بشكل عام.
لا يظهر القمر فجأة بين الأرض والشمس، إذ يبدأ الحدث بكسوف جزئي يبدو فيه وكأن القمر يأخذ قطعة من الشمس، مما يجعل الشمس تشبه الهلال، ويمكن أن يستمر الكسوف الجزئي، وفقًا لموقعك، ما بين 70 و 80 دقيقة، وفقًا لوكالة ناسا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
إذا اندلعت حرب نووية.. مكانان فقط قد ينجو فيهما البشر من نهاية العالم!
شمسان بوست / متابعات:
يشكل احتمال اندلاع حرب نووية عالمية مصدر قلق عميق للبشرية، لما لها من تداعيات كارثية على الحياة والبيئة. الخبراء يحذرون من أن الإشعاعات الناتجة عنها ستنتشر في كافة أنحاء العالم، ما يجعل معظم مناطق الأرض غير صالحة للعيش.
وفقاً للخبيرة آني جاكوبسن، فإن المكانين الوحيدين اللذين سيبقيان آمنين نسبياً في حال نشوب حرب نووية هما أستراليا ونيوزيلندا. هذان البلدان يتمتعان بموقع جغرافي في نصف الكرة الجنوبي يجعلهما أقل عرضة لتأثيرات الحرب النووية.
جاكوبسن تشير إلى أن الشتاء النووي الناتج عن الغبار والرماد سيحجب أشعة الشمس لعشر سنوات على الأقل في معظم المناطق مثل أوكرانيا وأيوا، ما يؤدي إلى انهيار الزراعة والمجاعات.
الأخطر من ذلك هو التسمم الإشعاعي وتدمير طبقة الأوزون، ما يجعل التعرض المباشر للشمس مميتاً ويجبر الناس على العيش في الملاجئ تحت الأرض، مع صراع دائم على الغذاء والموارد.
جاكوبسن نشرت كتاباً بعنوان »الحرب النووية: سيناريو« استعرضت فيه تطورات الحرب النووية المحتملة، متوقعةً أن كرات النار الناتجة عن التفجيرات ستقتل مئات الملايين في المراحل الأولى.
دراسة للبروفيسور أوين تون في 2022 قدرت أن خمسة مليارات إنسان سيقضون بسبب المجاعة الناتجة عن انهيار النظام الغذائي العالمي بعد الحرب، ما يهدد حياة غالبية سكان الأرض.
وستسبب الانفجارات النووية حرائق ضخمة ترسل كميات هائلة من الدخان إلى طبقات الغلاف الجوي العليا، مانعةً ضوء الشمس من الوصول إلى الأرض، فتؤدي إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة يصل إلى 40 درجة فهرنهايت في الولايات المتحدة.
في ظل هذه الكارثة العالمية، تبقى أستراليا ونيوزيلندا الخيارين الوحيدين للبقاء، حيث ما تزال التربة والزراعة ممكنة، ما يجعلهما الملاذ الأخير للبشرية في حال تحقق سيناريو يوم القيامة النووي.