نصائح مهمة قبل الصيام لمرضى السكر والقصور الكلوي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قدمت رشا صبح أستاذ السكر والغدد الصماء بالقصر العيني، نصائح لأصحاب الأمراض المزمنة لمعرفة قدرتهم على الصيام من عدمه.
وقالت “رشا صبح”، خلال حوارها ببرنامج “ كلمة أخيرة “ المذاع على قناة ”أون”، إن مرضى السكر لا يمكنهم الصيام والمحدد الرئيسي لذلك بعض العوامل التي تسبق الشهر الكريم، مثل عدم انتظام السكر قبل رمضان أو تكرر الغيبوبة قبل رمضان بثلاثة اشهر لا يجب أن يصوم ".
وأوضحت:" مريض السكر عليه زيارة الطبيب قبل رمضان، وإجراء تحليل سكر تراكمي ووظائف كلى ونسبة بروتين للاطمئنان على حالته".
واسترسلت:" من لديه مشاكل في الكبد والكلى لابد ان يجري فحوصات قبل شهر رمضان، فالقصور الكلوي له مراحل وهناك مراحل ممنوع فيها من الصيام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض المزمنة الغدد الصماء القصر العينى الصيام رمضان
إقرأ أيضاً:
متى بشاي: لدينا احتياطي كافٍ من السلع الاستراتيجية وعلى رأسها السكر والأرز والمكرونة
أكد متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن السوق المصرية تشهد حاليًا وفرة كبيرة في المعروض من السلع الاستراتيجية الأساسية، وفي مقدمتها السكر والمكرونة والأرز، مشيرًا إلى أن تلك السلع أصبحت تغطي احتياجات الاستهلاك المحلي بنسبة 100%، وهو ما يعزز الأمن الغذائي للمواطن المصري.
وأوضح "بشاي" أن هناك مخزونًا آمنًا وكافيًا من هذه السلع الاستراتيجية يكفي لفترات طويلة، نتيجة جهود وزارة التموين في تعزيز منظومة الإمداد وتحقيق استقرار في السوق، لافتًا إلى أن سلعة السكر تحديدًا باتت في موقع متميز من حيث الاكتفاء الذاتي، بل إن المعروض منها بات يفوق حجم الاستهلاك المحلي.
وأضاف أن إنتاج مصر من السكر هذا العام، سواء من بنجر السكر أو قصب السكر، إلى جانب الكميات التي جرى استيرادها وتكريرها محليًا، تجاوز 3.5 مليون طن، بينما يبلغ متوسط الاستهلاك المحلي نحو 3.3 مليون طن سنويًا، وهو ما أدى إلى تحقيق فائض حقيقي في السوق.
وأشار إلى أن وزارة التموين والتجارة الداخلية تعمل حاليًا على شراء كميات إضافية من سكر البنجر المنتج في الشركات الحكومية لتكوين مخزون استراتيجي مستدام، خاصة في ظل تكدس المخزون في مصانع مثل الدقهلية والدلتا والنوبارية والفيوم مع قرب نهاية موسم الحصاد.
وشدد "بشاي" على أهمية الحفاظ على هذه المكاسب من خلال دعم الصناعة المحلية، وتنظيم حركة التداول، وتشجيع السياسات التي تعزز توازن السوق، بما يضمن استمرار وفرة السلع وتحقيق استقرار في الأسعار.