ترقبوا.. خسوف القمر شبه ظلي لأول مرة خلال 2024 في هذا الموعد
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كشف الدكتور أشرف تادروس،رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن حدوث ظاهرة فلكية تحدُث لأول مرة خلال عام 2024 وهي خسوف القمر شبه الظلي في مشهد بديع يُزين سماء بعض الدول.
خسوف القمر شبه الظلي
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك"، أن خسوف القمر شبه الظلي سيكون يوم 25 مارس الجاري، ويحدث عندما يمر القمر عبر شبه ظل الأرض حيث يصبح القمر أغمق قليلا فقط ،ولا يظلم تمامًا أو يميل لونه إلى الإحمرار كالخسوف الكلي.
الدول التي تشاهد الخسوف
وأوضح، رقسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، سيكون هذا الخسوف مرئيًا في أمريكا الشمالية والمكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، ولا يرى في مصر أو المنطقة العربية.
وتابع، اقتران الاجرام السماوية يعني رؤية إحداهما قرب الأخر في السماء في نطاق محدد من الدرجات القوسية عند مشاهدتهما من الأرض، وهو تقارب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات الحقيقة بينهما ، لأنها كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات.
وأشار، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية القمر الأرض الخسوف
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل خلال دقائق.. معهد الفلك يكشف تفاصيل زلزال القاهرة وشرق كريت في البحر المتوسط
أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في بيان عاجل، أنه تم تسجيل هزة أرضية "زلزال" وقعت شرق جزيرة كريت في منطقة البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ حاليًا على إعداد بيان تفصيلي خلال دقائق، يتضمن كافة المعلومات الفنية الخاصة بالزلزال من حيث موقعه، قوته، عمقه، وتأثيره على المناطق المجاورة، وبخاصة جمهورية مصر العربية.
تفاصيل زلزال القاهرةوشدد المعهد على أن الشبكة القومية لرصد الزلازل، التابعة له، قد رصدت الزلزال بدقة فور وقوعه، وذلك من خلال منظومة متطورة تضم نحو 70 محطة رصد زلزالي موزعة بعناية فائقة في جميع أنحاء الجمهورية، بناءً على الدراسات الجيولوجية والتاريخ الزلزالي لكل منطقة في مصر، وبفضل هذه الشبكة، أصبح من المستحيل حدوث أي زلزال دون رصده وتسجيله، مهما بلغت قوته، بل حتى وإن كانت شدته أقل من صفر على مقياس ريختر.
وتُعد الشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات في العالم، وتحتل مصر موقعًا متقدمًا عالميًا في هذا المجال، سواء على مستوى القارة الإفريقية أو منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعود الخبرة المصرية في رصد الزلازل لأكثر من 150 عامًا، ما يمنحها مكانة مرموقة بين الدول المتقدمة في علوم الزلازل والجيوفيزياء.
ولفت البيان إلى أن مصر تمتلك سجلًا زلزاليًا تاريخيًا فريدًا، يمتد لأكثر من خمسة آلاف سنة، تم توثيقه من خلال الحضارة المصرية القديمة، والمراجع التاريخية التي سجلت الظواهر الطبيعية والزلازل التي ضربت مصر عبر العصور. هذا الإرث العلمي والتاريخي يُمكّن العلماء المصريين من قراءة وتحليل الزلازل وتقدير تأثيراتها بدقة كبيرة.
وفيما يخص الوضع الجيولوجي لمصر، أوضح المعهد أن مصر بعيدة عن الأحزمة الزلزالية السبعة الرئيسية المعروفة عالميًا، وهو ما يجعلها من الدول الأقل عرضة لخطر الزلازل التدميرية، ومع ذلك، فإن قرب مصر من بعض المناطق النشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة، خليج السويس، والبحر الأحمر، يجعلها عرضة بين الحين والآخر لبعض الزلازل متوسطة الشدة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن المجتمع المصري أصبح أكثر وعيًا ومرونة في التعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية، وأن الاستعدادات العلمية والتقنية المستمرة تُسهم بشكل كبير في تقليل الخسائر وحماية الأرواح والممتلكات.