قوات الاحتلال تقتحم مدينة دورا جنوب الخليل وتعتقل عددًا من المواطنين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مدينة دورا جنوب الخليل، واعتقلت عددًا من المواطنين داخل المدينة، جاء ذلك حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، أصيب مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام مخيم الأمعري في رام الله.
واندلعت مواجهات عنيفة، بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، في بلدة سالم شرقي نابلس بالضفة الغربية.
كما اقتحم الاحتلال مدينة نابلس، ونشر قناصته فوق أسطح المباني العالية، كما اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال داخل المدينة.
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوجود عدد من الإصابات الخطيرة، جراء القصف الإسرائيلي على منزلًا في محيط شارع الجلاء بمدينة غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال اقتحام مدينة دورا جنوب الخليل
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون بلدة بروقين ويحرقون منازل ومركبات فلسطينية
شهدت بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، مساء الخميس، هجومًا عنيفًا من قبل مستوطنين إسرائيليين، أضرموا النار في عدد من منازل ومركبات الفلسطينيين، وسط حالة من الذعر والهلع بين السكان، خاصة النساء والأطفال.
ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن الاعتداء تم بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي وفرت الغطاء الأمني للمستوطنين أثناء الهجوم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت ميدانيًا مع ثماني إصابات ناتجة عن الحروق التي سببتها النيران المشتعلة في منازل السكان.
كما أوضحت مصادر محلية أن المستوطنين هاجموا منطقة "البقعان" في أطراف البلدة، حيث أشعلوا النار في خمسة منازل وخمس مركبات تعود ملكيتها لأهالي البلدة، إلى جانب رشقهم لمنازل المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية متفاوتة بين دمار جزئي وكامل.
في أعقاب الاعتداء، أطلق المواطنون نداءات استغاثة عبر سماعات المساجد، مطالبين بالمساعدة في إخماد الحرائق وإنقاذ الممتلكات، في ظل تأخر وصول فرق الإطفاء وتعقيد الوضع الأمني. وتزامن الهجوم مع تصاعد حدة الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للبلدة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بروقين مرة أخرى مساء الخميس بعد ساعات قليلة من انسحابها.
وخلال عملية الاقتحام الجديدة، دفعت قوات الاحتلال بعدد كبير من الآليات العسكرية إلى داخل البلدة، وأغلقت عدة شوارع داخلية، قبل أن تبدأ بحملات تفتيش ومداهمات لعدد من المنازل، أسفرت عن اعتقال الطفل أيمن عمر سند، وفق ما ذكرته "وفا".
ويأتي هذا التصعيد بعد حملة عسكرية إسرائيلية امتدت لتسعة أيام متواصلة داخل البلدة، انتهت ظهر الخميس، خلفت خلالها دمارًا كبيرًا في منازل المواطنين، إلى جانب إعدام الشاب نائل سمارة ميدانيًا واحتجاز جثمانه. كما قامت قوات الاحتلال بأخذ قياسات منزل سمارة تمهيدًا لهدمه، في سياق سياسة العقاب الجماعي التي تطبقها ضد عائلات الفلسطينيين الذين يُشتبه بمقاومتهم للاحتلال.