قال أوليج كوبياكوف، مدير مكتب الاتصال مع روسيا في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، إن احتجاجات المزارعين في بعض دول الاتحاد الأوروبي قد تتسبب في نقص بعض السلع في أوروبا.

وأوضح كوبياكوف في تصريحات لوكالة تاس الروسية، أن احتجاجات الزارعين في بعض دول الاتحاد الأوروبي يمكن أن تسبب اضطرابات قصيرة المدى في دورات الإمداد وحتى نقص السلع في بعض المناطق، ولكن لا ينبغي للمرء أن يبالغ في تقدير تأثيرها على مناطق أخرى".

ووفقا لكوبياكوف، فإن المزارعين الأوروبيين يشكون بحق من خفض أو إلغاء الدعم للوقود والمدخلات الأخرى، وانخفاض أسعار البيع، وارتفاع التكاليف، والسياسات الخضراء القاسية التي تنتهجها المفوضية الأوروبية، والضغوط من تجار التجزئة، والصعوبات في سداد القروض، وإغراق البلدان خارج الاتحاد الأوروبي.

وأضاف: "بالنسبة لأسعار الحبوب، وهي محصول أساسي في أوروبا، إذا قام المزارعون بتقليص مساحات الزراعة خلال الموسم الزراعي القادم، مع انخفاض أسعار بيعهم، فإن سعر القمح الأوروبي سيرتفع".

وقد نظم المزارعون احتجاجات في بعض دول الاتحاد الأوروبي مؤخرًا، حيث جرت العديد من المظاهرات في بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا.

داعيًا لتحقيق دولي.. الاتحاد الأوروبي: شهداء حادث دوار النابلسي بغزة سقطوا برصاص الاحتلال الاتحاد الأوروبي يصرف 50 مليون يورو لدعم الأونروا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اوروبا منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو احتجاجات المزارعين إلغاء الدعم المفوضية الأوروبية القمح سعر القمح بلجيكا المانيا إيطاليا فرنسا دول الاتحاد الأوروبی فی بعض

إقرأ أيضاً:

أوروبا ترفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا والشرع يرحب

قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم الثلاثاء إن "الاتحاد اتخذ قرارا برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في خطوة تهدف إلى دعم التعافي بعد سنوات من الحرب والصراع"، بينما سارع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني للترحيب بالقرار.

وقالت كالاس في منشور على منصة "إكس" بعد مناقشات مع وزراء خارجية دول الاتحاد في بروكسل "لقد كان الاتحاد الأوروبي دائمًا إلى جانب السوريين طوال السنوات الأربع عشرة الماضية، والآن نريد مساعدة الشعب السوري في بناء سوريا جديدة شاملة وسلمية".

وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء عزلة البنوك السورية عن النظام المالي العالمي، كما سيُفضي إلى رفع تجميد أصول البنك المركزي السوري.

وأضاف الدبلوماسيون أن القرار لا يعني إنهاء جميع العقوبات، إذ أبقت بروكسل على حظر بيع الأسلحة والمعدات التي يمكن استخدامها لقمع المدنيين، وتستعد لفرض عقوبات فردية على من أسمتهم مثيري التوترات العرقية.

وربط الاتحاد الخطوة بالتزام دمشق باحترام حقوق الأقليات والسير نحو الديمقراطية، مشيرا إلى إمكانية إعادتها إذا أُخللت الحكومة السورية بهذه الالتزامات.

إعلان

وفي وقت سابق، وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، عن نية الاتحاد الأوروبي رفع وتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لمنحها فرصة حقيقية.

وقال فاديفول للصحفيين إن "الاتحاد الأوروبي يريد بداية جديدة مع سوريا، ولذلك، كخطوة أولى، سنرفع ونخفف العقوبات التي كانت مرتبطة بشكل رئيسي بالبنك المركزي السوري".

وجاء قرار الاتحاد الأوروبي بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن عزمه إصدار أمر برفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.

ترحيب سوري

من جانبه، وجه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الشكر للاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء على رفع العقوبات الاقتصادية عن بلاده.

وقال الشيباني في منشور على منصة إكس "نحقق مع شعبنا السوري إنجازا تاريخيا جديدا برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا. كل الشكر لدول الاتحاد الأوروبي، ولكل من ساهم في هذا الانتصار".

وأضاف أن هذا القرار يعزز الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا.

وفي 8 ديسمبر/كانون الثاني 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • أوروبا ترفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا والشرع يرحب
  • الجيش السوداني يشن عملية واسعة النطاق لتطهير الخرطوم
  • موسم واعد لمحصول القمح في القليوبية.. جهود موسعة ودعم شامل للمزارعين
  • استقرار أسعار الخضر والفاكهة في أسواق الوادي الجديد
  • 500 جنيه زيادة على بطاقة التموين.. آخر موعد لصرف الدعم الإضافي
  • النقد الدولي: تصاعد التوترات التجارية قد يقلص الطلب الخارجي على السلع الأوروبية
  • بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي
  • أسعار الخضر والفاكهة في أسواق الوادي الجديد
  • تموين الأقصر تتابع صرف السلع ومنحة الدعم الإضافي.. و39 مليون رغيف خبز بلدي
  • المشاط تلتقي المفوض الأوروبي للشراكات الدولية لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية مع «فريق أوروبا»