صحف الإمارات اليوم.. انقسامات حادة تهدد مستقبل ائتلاف نتنياهو.. هايلي تنتصر على ترامب لأول مرة.. وبكين تغازل واشنطن
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
انقسامات حادة تهدد مستقبل ائتلاف نتنياهو وسط إحباط أمريكي
في أول انتصار لها.. هايلي تفوز على ترامب في العاصمة واشنطن
تدريبات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية وأمريكا
بغض النظر عن الرئيس المقبل.. بكين تغازل واشنطن
بريطانيا تمنع دُعاة الكراهية من دخول البلاد
تناولت الصحف الإماراتية اليوم، الاثنين، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
وفي الشأن المحلي، ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم"، أن الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أصدرت تعميماً خاصاً بشأن تحديد ساعات الدوام الرسمي لموظفي القطاع الحكومي بالإمارات، خلال شهر رمضان لعام 1445 هـ.
ويبدأ الدوام الرسمي للوزارات والجهات الاتحادية في شهر رمضان المبارك - حسب التعميم - من التاسعة صباحاً وينتهي عند الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، وذلك من يوم الإثنين وحتى يوم الخميس، أما يوم الجمعة فيكون الدوام من الساعة التاسعة صباحاً، حتى الساعة 12 ظهراً، باستثناء من تقتضي طبيعة عملهم خلاف ذلك.
وبشأن التطورات في غزة، ذكرت صحيفة "البيان"، أنه في مؤشر جديد على تصاعد حدة الخلافات داخل ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن حرب غزة، تأتي زيارة الوزير بيني جانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، إلى واشنطن دون تنسيق مسبق أو الحصول على تصريح من نتنياهو نفسه، وذلك للقاء عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، ومن بينهم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وفي الشأن العالمي، سلطت صحيفة "البيان" الضوء على أن سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أعلنت فوزها الأول على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري عام 2024.
وفازت هايلي بالسباق في واشنطن العاصمة بحصولها على 86ر62% من الأصوات مقابل 22ر33% لترامب، حسبما أعلن الحزب الجمهوري في العاصمة في وقت متأخر من يوم الأحد. وأدلى ما مجموعه 2035 جمهوريا بأصواتهم.
من جانبها، ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن الصين أكدت اليوم الاثنين أنها تأمل أن تتحسن العلاقات مع الولايات المتحدة بغض النظر عن هوية الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نوفمبر المقبل.
ومن الصحيفة ذاتها، بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورة عسكرية رئيسية مشتركة اليوم الاثنين.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن مناورات سنوية ستستمر لمدة 11 يوماً.
ومن صحيفة "الإمارات اليوم"، تعتزم حكومة المملكة المتحدة منع دُعاة الكراهية من دخول البلاد، في أعقاب خطاب رئيس الوزراء، ريشي سوناك، الذي يحذّر فيه من تصاعد التطرّف.
وذكرت تقارير أن الخطط الجديدة ستشهد إضافة متطرّفين، تم تحديد هوياتهم إلى قوائم التحذير من منحهم تأشيرات ورفض دخولهم إلى المملكة المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو ترامب هايلي كوريا الجنوبية أمريكا الكراهية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا
يرى الكاتب الصحفي جوناثان فريدلاند أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب لم تعد مجرد شريك متردد لأوروبا، بل تحولت إلى طرف معادٍ يسعى صراحة إلى التأثير في مستقبلها السياسي.
وقال الكاتب -في عموده بصحيفة غارديان- إن الأمر وصل إلى العمل على تغيير الأنظمة داخل القارة، استنادا إلى ما ورد في إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي تقول إن "تنامي نفوذ الأحزاب الأوروبية الوطنية" مدعاة لتفاؤل كبير، وإن الولايات المتحدة ستفعل ما بوسعها لمساعدة أوروبا على "تصحيح مسارها الحالي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: "الدعم السريع" تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فديةlist 2 of 2نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلاend of listوقد وجهت إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات حادة إلى أوروبا، واعتبرتها مهددة بالاندثار الحضاري بسبب الهجرة وتراجع المواليد وما تصفه بقمع حرية التعبير.
وأكد الكاتب أن هذا الخطاب الذي يعكس رؤية ثقافية وعنصرية ترى أن أوروبا تفقد هويتها البيضاء والمسيحية لا يقتصر على لغة أيديولوجية أو مزايدات إعلامية، بل يمثل خطة سياسية واضحة تعلن واشنطن بموجبها نيتها دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة واليمين المتشدد في دول أوروبية كبرى مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، والعمل على إضعاف الاتحاد الأوروبي.
ويربط فريدلاند هذا التوجه بالمصالح الروسية، معتبرا أن تقويض الاتحاد الأوروبي هدف إستراتيجي قديم بالنسبة لموسكو، وهو ما يفسر الترحيب الروسي بالسياسة الأميركية الجديدة، في تقاطع غير مسبوق بين موقفي واشنطن والكرملين.
لحظة مفصليةويتناول المقال أسباب العداء الأميركي للاتحاد الأوروبي، مرجحا أن جزءا منه يعود إلى قدرة الاتحاد على فرض قيود وتنظيمات تحد من نفوذ شركات أميركية وشخصيات نافذة مثل إيلون ماسك، إضافة إلى رغبة ترامب في التعامل مع دول أوروبية متفرقة يسهل الضغط عليها بدل تكتل قوي موحد.
إعلانوبغض النظر عن الدوافع يؤكد الكاتب أن الولايات المتحدة باتت ترى الاتحاد الأوروبي خصما لا حليفا، وهو واقع لم يعد قابلا للإنكار، وبالفعل حاول المدافعون عن ترامب القول إن الإدارة لا تعادي أوروبا بحد ذاتها، بل الاتحاد الأوروبي تحديدا.
أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا
وعلى الصعيد الأمني، ينتقد فريدلاند الموقف الأميركي من الحرب في أوكرانيا، معتبرا أن واشنطن تمارس ضغوطا على كييف للقبول بشروط تصب في مصلحة روسيا، في وقت يتجاهل فيه قادة أوروبيون -بمن فيهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته– حقيقة أن أقوى دولة في الحلف باتت أقرب إلى موسكو منها إلى حلفائها التقليديين.
من جهة أخرى، يسلط الكاتب الضوء على التناقض في الموقف البريطاني، حيث يعلن رئيس الوزراء كير ستارمر دعمه لأوكرانيا، لكنه يواصل إعطاء الأولوية للعلاقة مع واشنطن على حساب التعاون الأوروبي، سواء في ملفات الدفاع أو التجارة.
ويخلص المقال إلى أن أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا.
وفي ظل هذا الواقع، يدعو الكاتب القادة الأوروبيين إلى مواجهة الحقيقة وبناء موقف أوروبي أكثر استقلالية وتماسكا بدل التمسك بعلاقات لم تعد متبادلة ولا قائمة على الثقة القديمة.