طبيبة: نسب استخدام المصريين للملح ضعف الاستخدام العالمي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قالت الدكتورة جميلة نصر، أستاذ أمراض القلب بجامعة قناة السويس، إن الجمعية الأوروبية لأمراض القلب حددت مواصفات الإنسان السليم ووضعت معادلات حول ذلك، وكانت الفاكهة من ضمنها، مشيرة إلى إحدى المعادلات الهامة والتي تتمثل في «0 - 3 - 5 - 140 - 5 - 3 - 0».
وأضافت «نصر»، خلال مداخلة عبر زوم لبرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر على القناة الأولى والفضائية المصرية: «الصفر في المعادلة السابقة يعني لا للتدخين، بينما الـ3 يشير إلى السير لـ3 كيلومتر يوميا أو 30 دقيقة 4 أيام في الأسبوع، أما رقم 5 يعني تناول 5 قطع سلطة أو فاكهة ذات ألوان مختلفة يوميا».
وتابعت: «140 تشير إلى ضغط الدم الطبيعي، بينما الـ5 و3 الآخران يشيران إلى أرقام دخول النظام الأوروبي لضبط نسب الدهون الطبيعية في الجسم، بينما رقم صفر الآخير يعني «لا للسمنة ولا للسكر»».
وأكدت على أهمية تناول الفاكهة والسلطة يوميا، إذ يمثلان نمط حياة صحي، لافتة إلى ضرورة الابتعاد عن تناول الملح، إذ أن نسب استخدام المصريين للملح يساوي ضعف الاستخدام العالمي.
اقرأ أيضاًمسؤولو «الإسكان» يتفقدون مشروعات المرافق بالمرحلة العاجلة بمدينة سفنكس الجديدة
مدير عام الطب العلاجي بأسيوط يتفقد مستشفي الإيمان العام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج صباح الخير يا مصر
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول الحمص يوميًا يحسن صحة الجهاز الهضمي
أظهرت دراسة حديثة أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يحسن صحة الجهاز الهضمي ويساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأكد الباحثون أن الحمص غني بالألياف الغذائية والبروتين النباتي، ما يجعله غذاءً مثاليًا لدعم الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحمص تعمل على تحسين حركة الأمعاء، تعزيز نمو البكتيريا النافعة، وتقليل الانتفاخ والغازات، مما يحافظ على صحة الجهاز الهضمي ويقلل من مشاكل الإمساك.
وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحمص في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات مقارنة بالمجموعة التي لم تتناوله.
وأشار الباحثون إلى أن الحمص يلعب دورًا مهمًا في التحكم في مستويات السكر بالدم، حيث تساعد البروتينات والألياف على إبطاء امتصاص الجلوكوز، ما يساهم في منع ارتفاع السكر المفاجئ بعد الوجبات.
وأكدت الدراسات أن تناول الحمص بانتظام يمكن أن يكون وسيلة طبيعية لدعم مرضى ما قبل السكري وتقليل خطر تطور المرض إلى النوع الثاني.
وأكد الخبراء أن الحمص غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، المغنيسيوم، الفولات، والزنك، التي تدعم الصحة العامة وتقوي المناعة كما أشاروا إلى أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول، ما يدعم التحكم في الوزن وتقليل الإفراط في تناول الطعام، وهو عامل مهم للوقاية من السكري وأمراض القلب.
وأوضح التقرير أن أفضل طريقة للاستفادة من الحمص هي تناوله مسلوقًا أو مطهوًا قليلًا دون إضافة كميات كبيرة من الدهون أو الصلصات الدسمة، ويمكن إضافته للسلطات، الشوربات، أو تحضيره كوجبة خفيفة مع الأعشاب والتوابل كما يمكن استخدامه على شكل هريس الحمص التقليدي لإضافة قيمة غذائية عالية للنظام الغذائي اليومي.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن الحمص ليس مجرد طعام شهي، بل عنصر غذائي طبيعي متعدد الفوائد، يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، تنظيم مستويات السكر في الدم، دعم المناعة، وتعزيز الشعور بالشبع، مما يجعله خيارًا ممتازًا للوقاية من الأمراض المزمنة والحفاظ على صحة الجسم بشكل يومي.