بطرق محتلفة.. علاج ضربة الشمس للأطفال والكبار مرأة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
مرأة، بطرق محتلفة علاج ضربة الشمس للأطفال والكبار،يمكن علاج ضربة الشمس، فهي حالة مرضية تنتج عن ارتفاع درجة حرارة الجسم، وعادة ما تكون .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بطرق محتلفة.. علاج ضربة الشمس للأطفال والكبار، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يمكن علاج ضربة الشمس، فهي حالة مرضية تنتج عن ارتفاع درجة حرارة الجسم، وعادة ما تكون نتيجة عن التعرض الممتد للإجهاد البدني في درجات الحرارة المرتفعة.
يمكن أن ضربة الشمس، إذا ارتفعت درجة حرارة الجسم إلى 104 درجة فهرنهايت (40 درجة مئوية) أو أكثر. وتعتبر هذه الحالة أكثر شيوعًا في شهور الصيف.
علاج ضربة الشمس للاطفال علاج ضربة الشمس للاطفالويمكن علاج ضربة الشمس عند الاطفال بإتباع العلاج المنزلي. إذا كانت لدي الطفل مؤشرات ضربة الشمس أو أعراضها، فاطلب المساعدة الطبية الطارئة. ويجب على الآخرين القريبين اتخاذ الخطوات اللازمة لتبريد حرارة الجسم أثناء انتظار وصول المساعدة الطارئة.
ويجب أن يمتنع الطفل عن شرب أي سوائل أثناء انتظار وصول المساعدة الطبية، وإذا لاحظت مؤشرات توعك صحي مرتبط بالحرارة، فيجب الإسراع بخفض درجة حرارة جسم الطفل واتباع سبل الوقاية من تفاقم الحالة.
في الحالة الطارئة الخفيفة الناجمة عن التعرض لضربة الشمس، مثل : التقلصات المؤلمة أو الإعياء الناتج عن الحر، قد تساعد الخطوات التالية على خفض درجة حرارة جسم الطفل، وتشمل ما يلي:
_ الإنتقال إلى مكان ظليل أو مكيف الهواء.
_ تبريد حرارة الجسم باستخدام مُلاءات رطبة أو مروحة.
_ توجيه الهواء إلى جسم الشخص المصاب باستخدام مروحة.
_ غسل جسم الطفل بماء بارد.
_ شرب الكثير من الماء لتعوِّيض السوائل التي يفقدها جسم الطفل.
_ تجنب تناول الطفل للمشروبات شديدة البرودة، والتي قد تسبب تقلصات مؤلمة في المعدة.
علاج ضربة الشمس للكبار علاج ضربة الشمس للكبارويحتاج علاج ضربة الشمس إلى العلاج الطارئ، قد تتلف ضربة الحرارة التي تُركت دون علاج الدماغ، والقلب، والكلى، والعضلات بشكل سريع.
كلما زاد التلف الناتج عن ضربة الشمس سوءًا كلما طال التأخر عن العلاج، ويؤدي ذلك إلى الموت أو زيادة خطر حدوث مضاعفات.
ويركز علاج ضربة الشمس للكبار على خفض حرارة الجسم إلى درجة الحرارة الطبيعية لمنع الضرر بالدماغ والأعضاء الحيوية أو تقليله. وللقيام بذلك، ويمكن علاج ضربة الشمس للكبار بالخطوات التالية:
_ غمر الجسم في الماء البارد؛ حيث أثبتت الدراسات أن حمام الماء البارد أو المثلج أكثر الطرق فعالية في الخفض السريع لدرجة حرارة الجسم الأساسية. كلما أسرعت في غمر نفسك في ماء بارد، قل خطر حدوث الوفاة أو تلف الأعضاء.
_ استخدم أساليب التبريد التبخيري، وإذا كان الغمر بالمياه الباردة غير متوفر، فقد يحاول العاملون في مجال الرعاية الصحي خفض درجة حرارة جسمك باستخدام طريقة التبخر. يتم إصدار رذاذ من الماء البارد على جسمك بينما يتم تعريضك للهواء الدافئ، مما يؤدي إلى تبخير الماء وتبريد بشرتك.
_ إعطاء المريض أدوية لوقف الارتعاش، إذا أدت العلاجات التي تتناولها لخفض درجة حرارة جسمك إلى ارتعاشك، فقد يعطيك الطبيب دواء مرخٍ للعضلات، مثل بنزوديازيبين. يزيد الارتعاش من درجة حرارة الجسم، الأمر الذي يقلل فعالية العلاج.
علاج ضربة الشمس بالماء والملح علاج ضربة الشمس بالماء والملحوإذا لم يكن الاستحمام متاحاً فيمكن خفض علاج ضربة المس باستخدام عملية التبريد والتبخير عن طريق رش الماء البارد بالرذاذ على الجسم، ثم توجيه هواء معتدل البرودة باستعمال مروحة يدوية أو كهربائية؛ ويؤدي ذلك إلى تبخر الماء وتبريد الجسم.
ويمكن أيضاً تبريد الجسم لعلاج ضربة الشمس من خلال استخدام قماش مبلل بماء بارد ووضعه على الفخذ، والرقبة، والظهر، والإبط مع مراعاة عدم استعمال الثلج.
وقد يوصى الطبيب بإعطاء المصاب بضربة الشمس الكثير من السوائل والمشروبات الباردة مثل الماء، والعصائر الطبيعية.
وهناك طربقة أخرى يمكن بها علاج ضربة الشمس بالماء والملح، وهي ايضا طريقة تساهم في تعويض الملح المفقود في العرق، وذلك من خلال شرب كمية من الماء تحتوي على الملح (بمعدل ملعقة صغيرة من الملح في ربع غالون ماء).
يفضل استشارة الطبيب أولاً قبل تناول علاج ضربة الشمس بالماء والملح، ووذلك على الرغم من انها تعد الطريقة الأكثر آماناً.
علاج ضربة الشمس بالخل علاج ضربة الشمس بالخلويمكن علاج ضربة الشمس بالخل؛ حيث يساهم استخدام خل التفاح في علاج ضربة الشمس على تجديد المعادن والإلكتروليتات المفقودة في العرق، مثل البوتاسيوم والمغنسيوم.
ويمكن علاج شربة الشمس بالخل عن طريق تناوله، ويتم ذلك عن طريق إضافة بضع قطرات من خل التفاح إلى عصير الفاكهة أو مزجها بالماء البارد والعسل.
وللوقاية من ضربة الشمس ينصح بعدم البقاء فترات طويلة أو ممارسة الرياضة في الأجواء شديدة الحرارة أو تحت أشعة الشمس المباشرة.
ويمكن الوقاية من ضربة الشمس عن طريق الحرص على شرب الكثير من السوائل في فصل الصيف، كما يفضل ارتداء قبعة عند الخروج خلال وقت الظهيرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس درجة حرارة الجسم الماء البارد الکثیر من عن طریق
إقرأ أيضاً:
الأرصاد: الحرارة في بعض دول أوروبا تتجاوز 46 درجة مئوية لأول مرة
أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن التغير المناخي لم يعد مجرد احتمال، بل أصبح واقعًا نعيشه، ليس فقط في مصر وإنما في مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن موجات الحر الشديدة التي تضرب أوروبا حاليًا تمثل نموذجًا صارخًا لهذا التغير.
وأوضحت في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا سجلت درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية، في حين بلغت في دول مثل البرتغال وإسبانيا 46 درجة، وهي قيم غير مسبوقة تُصنف كموجات حرارة حادة وخطيرة.
وأضافت أن تفاقم هذه الظواهر يعود إلى الأنشطة البشرية المتزايدة، وظاهرة الاحتباس الحراري، وارتفاع الإحساس الحراري العام، مما يجعل الظواهر الجوية أكثر حدة وتكرارًا واتساعًا. لذلك، شددت على ضرورة رفع الوعي المجتمعي بملف التغيرات المناخية، والعمل على التكيف والتأقلم مع آثارها.
وأشارت "غانم" إلى أن أوروبا تتعرض حاليًا لما يُعرف بـ"القبة الحرارية"، وهو مرتفع جوي في طبقات الجو العليا يعمل على حبس الهواء الساخن ومنع تحركه، بالتزامن مع كتل هوائية صحراوية قادمة من شمال إفريقيا، مما أدى إلى تصاعد درجات الحرارة بشكل خطير.
وفيما يخص تحذير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من درجات حرارة سطح البحر الأبيض المتوسط الاستثنائية، أوضحت "غانم" أن ارتفاع حرارة البحر المتوسط ناتج عن التغير المناخي والأنشطة البشرية، لكنه ليس السبب المباشر لموجات الحر، بل هو عامل مساعد يفاقم من التأثير.
وشددت على أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية تتابع عن كثب هذه الظواهر، وتعمل على تحليل أسبابها، ونشر الوعي المجتمعي، وتقديم التوصيات اللازمة للتكيف المناخي، في ظل تصاعد المؤشرات الخطيرة إقليميًا ودوليًا.