غرفة دبي العالمية تعرّف مجتمع الأعمال بفرص التوسع الخارجي في المغرب والسنغال
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
نظمت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، اليوم فعالية جديدة ضمن مبادرة “فرص الأعمال تحت المجهر” لتعريف مجتمع الأعمال في الإمارة بالمشهد التجاري والاستثماري، وأهم فرص الأعمال في كل من السنغال والمغرب، وذلك بحضور أكثر من 95 ممثلاً عن شركات القطاع الخاص بدبي.
وأتاحت فعالية “فرص الأعمال تحت المجهر” للحضور من ممثلي الشركات المحلية فرصة الاطلاع عن كثب على واقع ومتطلبات مختلف قطاعات الأعمال في السنغال والمغرب، كما استعرضت أشكال الدعم المختلفة التي تقدمها غرفة دبي العالمية للشركات والمستثمرين بهدف توسيع عملياتهم على المستوى الدولي.
توفر سلسلة فعاليات “فرص الأعمال تحت المجهر” منصة مهمة للتواصل بين الشركات العاملة في دبي مع ممثلين عن القطاعين العام والخاص في الأسواق الخارجية المستهدفة، وذلك لتسليط الضوء على واقع وآفاق كل سوق والفرص التي تزخر بها في مختلف القطاعات. ويحظى المشاركون في فعاليات المبادرة بمعلومات معمقة حول الأسواق التي يدرسون التوسع فيها تجارياً واستثمارياً، مع تقديم التوصيات المناسبة عبر جميع مراحل توسعهم الخارجي، بدءاً من توفير بيانات السوق وإرشادات مزاولة الأعمال وصولاً إلى آليات تأسيس الشركات وإبرام المشاريع المشتركة.
وخلال كلمته الافتتاحية، قال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “تزخر أفريقيا بإمكانات هائلة وآفاق واعدة لزيادة مساهمة القطاع الخاص في النمو الاقتصادي. وتأتي الأسواق الأفريقية في مقدمة الأسواق التي تركز عليها غرفة دبي العالمية بهدف الاستفادة من الفرص المتنوعة التي تقدمها للشركات العاملة في دبي”.
وأضاف لوتاه قائلاً: “تتماشى جهودنا لتعزيز ازدهار ونمو مجتمع الأعمال المحلي في الأسواق العالمية الواعدة مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) لدعم التوسع الخارجي لشركات دبي، وتعزيز انتشار خدماتها ومنتجاتها عالمياً بما يساهم في تعزيز تجارة الإمارة الخارجية”.
وتضمنت الفعالية عرضاً تقديمياً يوضح أوجه التكامل الرئيسية بين دبي والقارة الأفريقية مع التركيز على قطاعات التجارة والاستثمار الواعدة لشركات دبي في أسواق السنغال والمغرب. وتم التعريف بمعطيات ممارسة الأعمال التجارية في كلا الدولتين، وطرح أبرز الفرص التجارية والاستثمارية، فضلاً عن المبادرات والتدابير الحكومية المتخذة لتوفير بيئة مواتية لازدهار الأعمال التجارية.
وتم خلال الفعالية تحديد عدة مجالات واعدة للاستثمار والاستيراد والتصدير في السنغال والمغرب، بما يشمل منتجات الألمنيوم والفواكه والمكسرات في المغرب، بالإضافة إلى الزراعة وتربية الأحياء المائية وصيد الأسماك والسياحة كقطاعات رئيسية واعدة في السنغال.
ويلي فعاليات “فرص الأعمال تحت المجهر” تنظيم بعثات تجارية مخصصة إلى البلدان المختارة ضمن مبادرة “آفاق جديدة للتوسع الخارجي”، وتشمل عقد اجتماعات ثنائية موسعة مع مجتمع الأعمال في كل دولة مع تنظيم زيارات إلى المناطق الصناعية والاقتصادية.
ونظمت غرفة دبي العالمية في عام 2023 العديد من البعثات التجارية في إطار مبادرة “آفاق جديدة للتوسع الخارجي” إلى أوزبكستان وكازاخستان وقيرغيزستان في منطقة آسيا الوسطى، ولندن في المملكة المتحدة، وجوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، وكينيا ورواندا في شرق أفريقيا، وكوت ديفوار ونيجيريا في غرب أفريقيا، وهونغ كونغ في آسيا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
روسيا تفتح آفاقا جديدة في صناعة الألعاب العالمية
روسيا – كشف فاسيلي أوفتشينيكوف المدير العام لمنظمة تطوير صناعة ألعاب الفيديو عن خطة طموحة لتعزيز التعاون الدولي في قطاع الألعاب، وتعزيز حضور روسيا الدولي في هذا المجال.
وقال أوفتشينيكوف لـRT قبيل انطلاق الملتقى الدولي “نصنع المستقبل” إن روسيا تعمل على بناء تحالفات استراتيجية مع دول مجموعة “بريكس”، بالإضافة إلى دول إفريقية مثل إثيوبيا وبنين وزامبيا. وتشمل هذه الجهود المشاركة في المعارض الدولية واستضافة الفعاليات في موسكو.
وأشار أوفتشينيكوف إلى وجود فرص كبيرة للتعاون مع الأسواق الآسيوية، قائلا: “نسعى لإقامة شراكات تتيح تبادل نشر الألعاب بين الأسواق”. وأشار إلى أن التعاون مع هذه الأسواق يتضمن إنتاج ألعاب مشتركة تعكس الروح الدولية.
وسلط المسؤول الروسي الضوء على التحديات التي تواجه القطاع، مشيرا إلى الحاجة إلى مزيد من المهندسين والمبرمجين، وإلى نقص رواد الأعمال المتخصصين في الأسواق الدولية. كما أشار إلى أهمية دعم المواهب الشابة الراغبة في دخول هذه الصناعة.
وتستضيف العاصمة موسكو يومي 7 و8 أكتوبر الجاري الملتقى الدولي “نصنع المستقبل”، والذي يجمع أكثر من 7 آلاف مشارك من 76 دولة حول العالم.
ويأتي الملتقى بتكليف مباشر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وضمن فعاليات “عشرية العلوم والتقنيات”، وبدعم من وزارات الخارجية والعلوم والتعليم العالي والثقافة، مما يضفي عليه طابعاً رسمياً وأهمية استثنائية.
ويشهد الملتقى مشاركة نوعية لأكثر من 200 متحدث من كبار الخبراء العالميين، يمثلون مجالات العلم والهندسة المعمارية والتصميم والأدب والدبلوماسية والصناعات الإبداعية، من دول متنوعة تشمل روسيا والصين والولايات المتحدة وإيطاليا إلى جانب ممثلين عن دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.
ويتضمن برنامج الملتقى حوالي 50 فعالية متنوعة تتركز حول ثلاثة محاور أساسية هي “المجتمع” و”التقنيات” و”التعاون العالمي”، حيث ستناقش جلساته مواضيع حيوية تشمل التحديات الديموغرافية، قضايا التحضر، آخر التطورات في التقنيات الحيوية والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الفضاء، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون الإنساني بين روسيا ودول إفريقيا والجنوب العالمي.
المصدر: RT