أكد المهندس محمد سعيد الشحي، المدير العام لهيئة الإمارات لسباق الخيل، أن تطور سباقات الخيل في منطقة الخليج العربي، تزامنا مع النهضة الكبرى لسباقات الخيل في الإمارات، يعود بالنفع على الجميع، ويجعل الخليج منطقة استقطاب للخيول من جميع أرجاء العالم.
وتقوم الهيئة بإدارة جميع جوانب سباق الخيل في الإمارات، بما في ذلك العمل على التنفيذ والتشغيل، إضافة إلى تسجيل الخيول في السباقات وغيرها من المهام.


وأشاد الشحي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” بمبادرة نادي دبي لسباق الخيل بشأن إعادة هيكلة كرنفال سباقات دبي، والتي استقطبت المزيد من مشاركات الخيول العالمية، وهو ما يمثل توجها عاما في جميع أندية ومضامير الخيل في الدولة.
وقال إن التطور الكبير لسباقات الخيل في الإمارات يشمل جميع المضامير، وهناك توجه عام من قبل جميع أندية الخيل في دبي وأبوظبي والعين والشارقة وجبل علي، بتقديم تجربة مميزة، وهو ما يتجسد في تنوع السباقات التي تقام هذه الفترة وعدد الخيول المشاركة وأسماء المدربين والملاك على مستوى العالم.
وعبر المدير العام لهيئة الإمارات لسباق الخيل عن سعادته بالحراك الذي يحدث في سباقات الخيل على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي، واعتبره مفيدا ويصب في مصلحة الجميع.
وأضاف أن لطالما كانت الإمارات سباقة في هذا المجال، وتجتذب الخيول العالمية للمشاركة في سباقاتها، وحاليا تشهد منطقة الخليج حراكا ظاهرا في هذا المجال، فالسعودية تشهد حاليا إقامة سباقات قوية، وكذلك قطر والبحرين، وقريبا في سلطنة عمان والكويت، وهو حراك إيجابي يصب في المصلحة العليا لدول مجلس التعاون الخليجي، لجعل المنطقة بيئة استقطاب ملاك الخيل العالميين، للمشاركة في السباقات المختلفة والتدريب.
وأضاف: “سعدت بفوز اثنين من الخيل في كأس السعودية واللذين تدربا في دبي قبل مشاركتهما هناك، وهو ما يدل على التكامل الذي ننشده”.
وأكد المهندس محمد سعيد الشحي أن سباقات ومضامير الخيل في الإمارات لها مكانة متميزة وفريدة خاصة فيما يتعلق بعنصرين مهمين وهما “البنية التحتية” و”المنظومة البيئية”.
وقال: “البنية التحتية لأندية الخيل في الدولة، لا يوجد شبيه لها، فعلى سبيل المثال نادي دبي لسباق الخيل يمتلك من مقومات وإمكانات وبنية تحتية لا يوجد مثلها في العالم، علاوة على إدارة وتنظيم السباقات، وكل ما يتمناه أي مدرب خيل موجود، من مستشفى، وقرب من المطار، وسهولة الانتقالات وكل الأمور اللوجستية الأخرى “.
وأضاف أن كل هذه الأمور تميز سباقات الإمارات، علاوة على القيمة التي تقدمها هذه السباقات للخيول العالمية وعلى رأسها الاحتكاك مع إسطبلات عالمية مثل “جودلفين” والأسماء الأخرى الكبرى، فكلها عناصر تبرز أهمية سباقات الخيل في الإمارات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الخیل فی الإمارات سباقات الخیل فی لسباق الخیل

إقرأ أيضاً:

كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر

يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع. 

انعدام التدفئة ونقص المواد

ومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية. 

كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة. 

متحدث بلدية غزة: جميع الخيام غرقت بسبب المنخفض الجوينائب يطالب بتحرك دولي عاجل : أنقذوا ما تبقى من غزة

ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.

وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.

أوضاعًا بالغة الصعوبة 

من جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.

الأمطار والرياح القوية

وأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية. 

وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.

وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.

طباعة شارك غزة نقص المواد مقاومة الرياح المواد الغذائية الاحتلال

مقالات مشابهة

  • مصر.. انطلاق “نصف مارثوان الأهرامات” بمشاركة تركية
  • السفارة الأمريكية تؤكد على حماية البنية التحتية الحيوية من هجمات الحشد الإرهابي
  • الولايات المتحدة تعلن عن نشر منظومة دفاعية لحماية البنية التحتية في إقليم كردستان
  • الغارات الروسية تقطع الكهرباء والمياه في أوديسا مع استمرار الهجمات على البنية التحتية
  • كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
  • “الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا
  • مشاريع البنية التحتية الكبرى في سوريا تغري المستثمرين الخليجيين
  • هاريس يبلغ الأعرجي‏ بضرورة حماية البنية التحتية من هجمات الميليشيات
  • لتعزيز البنية التحتية.. مبادرات مجتمعية جديدة لتحسين الطرق في المحويت وذمار
  • «فرينش دود» يواجه تحدي الأبطال في كرنفال سباقات دبي للخيول