مدير عام “الإمارات لسباق الخيل”: البنية التحتية لأندية سباق الخيل في الإمارات متميزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد المهندس محمد سعيد الشحي، المدير العام لهيئة الإمارات لسباق الخيل، أن تطور سباقات الخيل في منطقة الخليج العربي، تزامنا مع النهضة الكبرى لسباقات الخيل في الإمارات، يعود بالنفع على الجميع، ويجعل الخليج منطقة استقطاب للخيول من جميع أرجاء العالم.
وتقوم الهيئة بإدارة جميع جوانب سباق الخيل في الإمارات، بما في ذلك العمل على التنفيذ والتشغيل، إضافة إلى تسجيل الخيول في السباقات وغيرها من المهام.
وأشاد الشحي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” بمبادرة نادي دبي لسباق الخيل بشأن إعادة هيكلة كرنفال سباقات دبي، والتي استقطبت المزيد من مشاركات الخيول العالمية، وهو ما يمثل توجها عاما في جميع أندية ومضامير الخيل في الدولة.
وقال إن التطور الكبير لسباقات الخيل في الإمارات يشمل جميع المضامير، وهناك توجه عام من قبل جميع أندية الخيل في دبي وأبوظبي والعين والشارقة وجبل علي، بتقديم تجربة مميزة، وهو ما يتجسد في تنوع السباقات التي تقام هذه الفترة وعدد الخيول المشاركة وأسماء المدربين والملاك على مستوى العالم.
وعبر المدير العام لهيئة الإمارات لسباق الخيل عن سعادته بالحراك الذي يحدث في سباقات الخيل على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي، واعتبره مفيدا ويصب في مصلحة الجميع.
وأضاف أن لطالما كانت الإمارات سباقة في هذا المجال، وتجتذب الخيول العالمية للمشاركة في سباقاتها، وحاليا تشهد منطقة الخليج حراكا ظاهرا في هذا المجال، فالسعودية تشهد حاليا إقامة سباقات قوية، وكذلك قطر والبحرين، وقريبا في سلطنة عمان والكويت، وهو حراك إيجابي يصب في المصلحة العليا لدول مجلس التعاون الخليجي، لجعل المنطقة بيئة استقطاب ملاك الخيل العالميين، للمشاركة في السباقات المختلفة والتدريب.
وأضاف: “سعدت بفوز اثنين من الخيل في كأس السعودية واللذين تدربا في دبي قبل مشاركتهما هناك، وهو ما يدل على التكامل الذي ننشده”.
وأكد المهندس محمد سعيد الشحي أن سباقات ومضامير الخيل في الإمارات لها مكانة متميزة وفريدة خاصة فيما يتعلق بعنصرين مهمين وهما “البنية التحتية” و”المنظومة البيئية”.
وقال: “البنية التحتية لأندية الخيل في الدولة، لا يوجد شبيه لها، فعلى سبيل المثال نادي دبي لسباق الخيل يمتلك من مقومات وإمكانات وبنية تحتية لا يوجد مثلها في العالم، علاوة على إدارة وتنظيم السباقات، وكل ما يتمناه أي مدرب خيل موجود، من مستشفى، وقرب من المطار، وسهولة الانتقالات وكل الأمور اللوجستية الأخرى “.
وأضاف أن كل هذه الأمور تميز سباقات الإمارات، علاوة على القيمة التي تقدمها هذه السباقات للخيول العالمية وعلى رأسها الاحتكاك مع إسطبلات عالمية مثل “جودلفين” والأسماء الأخرى الكبرى، فكلها عناصر تبرز أهمية سباقات الخيل في الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الخیل فی الإمارات سباقات الخیل فی لسباق الخیل
إقرأ أيضاً:
لتعزيز البنية التحتية.. مبادرات مجتمعية جديدة لتحسين الطرق في المحويت وذمار
يمانيون | تقرير
تتواصل في عدد من مديريات محافظتي المحويت وذمار سلسلة من المبادرات المجتمعية التي تستهدف تحسين البنية التحتية وتعزيز الخدمات الأساسية، في نموذج متنامٍ للشراكة بين المجتمع المحلي ووحدات التدخلات الداعمة والمؤسسات الرسمية.
وقد شملت هذه المبادرات إنشاء مشاريع للصرف الصحي، ومسح وتوسعة طرق ريفية، إلى جانب شق ورصف مسارات حيوية تسهم في تيسير تنقّل المواطنين وتنشيط الحركة الاقتصادية.
مشروع حفر مجاري الصرف الصحي في منطقة خب بالطويلة – المحويت
وفي السياق نفّذت جمعية الطويلة الزراعية متعددة الأغراض مبادرة مجتمعية لحفر مجاري الصرف الصحي في منطقة خب غربي مدينة الطويلة، استجابة لاحتياجات السكان وتخفيفاً لمعاناتهم مع تراكم المياه والمخلفات.
وقد تم تنفيذ المشروع بدعم وحدة التدخلات المركزية التي قدّمت مادة الديزل، فيما أسهمت الوحدة التنفيذية في توفير معدة الـJCB التي لعبت دوراً محورياً في تسريع عمليات الحفر.
ووفق المعطيات الفنية، شملت الأعمال تنفيذ 315 متراً مكعباً من الحفر و40 متراً مكعباً من الردم، بتكلفة إجمالية بلغت أربعة ملايين و234 ألف ريال.
وتؤكد الجمعية أن هذا المشروع يأتي ضمن حزمة من المبادرات الهادفة لتحسين الوضع البيئي والخدمي في المناطق الريفية ذات الاحتياج.
وأعرب أهالي المنطقة عن تقديرهم لهذه الجهود التي تعكس روح التعاون والتكافل، مؤكدين أهمية استمرار الشراكة بين المجتمع والجهات الداعمة لتنفيذ مشاريع تسهم في رفع معاناة المواطنين وتعزيز الاستقرار الخدمي.
مبادرة شق ورصف طريق المقرانة بمديرية حفاش – المحويت
وفي مديرية حفاش، تتواصل أعمال شق ورصف طريق “المقرانة – بيت المالكي” بعزلة رأس الأحجول، بطول يبلغ 1.5 كيلومتر، بتمويل من وحدة التدخلات المركزية الطارئة وبالتنسيق مع الجمعية الزراعية والسلطة المحلية.
وأوضح ممثل وحدة التدخلات بالمحافظة، المهندس مختار التركي، أن هذه المبادرات تأتي في إطار تعزيز الشراكة مع المجتمع وتحسين الطرق الريفية، بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل تنقّلهم، مشيراً إلى أن الجهود المجتمعية باتت رافداً أساسياً في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية.
مسح وتوسعة طريق القلّة وادي سماع – مديرية الخبت بالمحويت
كما نفّذت جمعية الخبت التعاونية الزراعية متعددة الأغراض أعمال مسح وتوسعة طريق القلّة – وادي سماع بعزلة بني عمارة، وهو طريق حيوي يربط بين محافظتي المحويت وحجة بطول 6.5 كيلومتر.
وبحسب ممثل وحدة التدخلات المهندس التركي، فإن المشروع يمثل شرياناً مهماً للحركة الزراعية والتجارية، كونه يخدم وادي سماع الذي يعد من أكبر الأودية إنتاجاً للمحاصيل في المديرية، ويسهم في دعم سلاسل القيمة الزراعية وتحسين دخل آلاف المزارعين.
وتتجاوز أعداد المستفيدين من هذا الطريق ثلاثة آلاف نسمة من سكان بني عمارة وجبع، إضافة إلى أبناء مديرية الخبت والمديريات المتاخمة من محافظة حجة.
وبلغت نسبة الإنجاز في المشروع 37% وسط تأكيدات باستمرار التنفيذ بوتيرة متسارعة وفق المعايير الفنية الملائمة لطبيعة التضاريس.
تنفيذ مبادرة رصف طريق الحم في مديرية عتمة – ذمار
وفي محافظة ذمار، بدأ العمل في مشروع رصف طريق الحم في مخلاف سماة بمديرية عتمة، بطول كيلومتر واحد، وبدعم من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة.
ويجري تنفيذ المشروع بالتعاون مع السلطة المحلية وجمعية عتمة التعاونية الزراعية، حيث أكد مدير فرع الأشغال المهندس أحمد صلاح، والمدير التنفيذي للجمعية عبدالناصر الشماع، أهمية هذه المشاريع في تعزيز تنقّل الأهالي وإيصال الخدمات الأساسية.
وأشار مهندس وحدة التدخلات المركزية، عادل الشماحي، إلى أن دعم المبادرة بمادتي الإسمنت والديزل إلى جانب توفير الكمبريشن لقطع الأحجار يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة المعنية بدعم التنمية في المناطق النائية وتحسين جودة واستدامة الطرق الريفية.
ختاماً
تعكس هذه المبادرات المتتالية تنامي الدور المجتمعي في تنفيذ المشاريع الخدمية في المناطق الريفية، الأمر الذي أسهم خلال السنوات الأخيرة في تسريع وتيرة التنمية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وتبرز هذه الشراكة بين المجتمع المحلي ووحدات التدخلات والسلطات المحلية كأحد أبرز النماذج الفاعلة في مواجهة تحديات البنية التحتية، وتلبية احتياجات المواطنين في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد.