بيطري الشرقية ينظم قافلة طبية مجانية بقرية أنشاص الرمل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها وضرورة الإستفادة من القوافل الطبية البيطرية التى تجوب القرى الأكثر إحتياجا بهدف زيادة الوعى البيطرى وتوفير أفضل درجات الرعاية البيطرية للثروة الحيوانية من خلال إجراء الكشف البيطرى و تقديم العلاج المجانى وكذلك تحصين الحيوانات ضد الأمراض المختلفة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري إلى أن المديرية قامت بتنظيم قافلة طبية بيطرية مجانية بقرية انشاص الرمل التابعة لإدارة مشتول السوق البيطرية وذلك ضمن المبادرة الرئاسية تنمية الريف المصرى وذلك بحضور كلٍ من مديري إدارات (الرعاية والعلاج - الرعاية التناسلية - الإرشاد ) بالمديرية وأطباء إدارة مشتول السوق البيطرية ومدير وأطباء وحدة إنشاص الرمل البيطرية وكبار المربين بالقرية تم من خلالها تقديم كافة الخدمات البيطرية لتخفيف العبء على كاهل المواطنين.
أضاف مدير مديرية الطب البيطري أن القافلة قامت بفحص وعلاج ( ١١٠ ) رأس ماشية ضد الأمراض الباطنية و(٨٠) رأس ماشية لعلاج حالات تنفسية وإجراء المسح التناسلي الشامل والفحص بجهاز السونار والرعاية التناسلية ( ١٣٠) رأس ماشـية وأغنام و دواب و (١٢٠) رأس ماشية لعلاج حالات الأمراض الجلدية ورش (٥٠٠) رأس من الماشية و الأغنام والدواب لمكافحة الطفيليات الخارجية وتجريع (٤٠٠) رأس أغنام لمكافحة الطفيليات الداخلية وعلاج امراض الدواجن لعدد ( ٥٥٠ ) طائر وترقيم وتسجيل (٢٠) حيوان وسحب عدد ٢٠ عينة دم لفحص من أمراض السل والبروستات وذلك بالمجان.
وأكد مدير المديرية أنه تم عقد ندوة وعدد من اللقاءات الإرشادية لزيادة الوعي لدى المربيين والتوعية بأهمية التأمين على الماشية ومشروع التحسين الوراثي لسلالات الماشية ( أبقار – جاموس ) ومشروع تمويل شراء عجلات عشار ثنائية الغرض عالية الإنتاجية وأهمية التحصين للوقاية من الأمراض الوبائية الخطيرة والمشروع القومي لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان ومشروع تسمين عجول البتلو والتوعية ضد مرضى البروسيلا والسعار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأكثر احتياجا الثروة الحيوانية الخدمات البيطرية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الرعاية البيطرية الطفيليات الخارجية القرى الاكثر احتياجا
إقرأ أيضاً:
من شدة الجوع.. محمد أكل الرمل بدل الخبز في غزة
في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، جلس الطفل محمد منذر الدربي عاجزا عن كبح جوعه، فمدّ يده إلى الأرض وأكل الرمل، ولم تكن نوبة غضب ولا لحظة عبث، بل فعلا نابعا من جوع حقيقي، بعدما فشل مرارا في الحصول على المساعدات.
وخرج محمد، ابن الـ13 عاما، كغيره من الأطفال بعد أن سمع أنباء عن وجود مساعدات قُرب البحر. وكان أحدهم يركض في الشارع ويهتف بأن شاحنة إغاثة وصلت، جهّز الطفل نفسه وركض، متأملا أن يعود بشيء، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى الشاحنة إلا بعد أن فرغت من حمولتها.
وتكرر المشهد أكثر من 12 مرة، وفي كل مرة يركض محمد، ينتظر ويحاول، ثم يعود خالي الوفاض. وفي إحدى المرات انهار تماما، ولم يكن في البيت طحين ولا أي نوع من الطعام، فاضطر إلى أكل الرمل.
يقول الطفل إن الحياة قبل الحرب كانت مختلفة، وكل شيء متوفر من الطعام والشراب، أما بعد الحرب، فلا طحين، لا ماء، ولا حتى ما يسد به الجوع.
محمد، الذي كان يمتنع دائما عن طلب المساعدة من أحد بسبب اعتزازه بنفسه، اضطر بعد الحرب إلى العمل عند ابن عمه ليتمكن من شراء الطعام لأخته الصغيرة، ويختم حديثه "كنا نعيش بكرامة وأصبحنا نطلب لنعيش".
ووسط هذا الواقع، لا يجد محمد سوى سؤال واحد يردده باستمرار: "وين العالم عنّا؟ نحنا جوعانين".