جدد إسرائيليون اليوم الاثنين 4 مارس 2024 ، محاولتهم منع إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم جنوب إسرائيل.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان صحفين: "وصل الليلة نحو 20 متظاهرا إلى مجمع معبر كرم أبو سالم، وبعد نقاش قصير معهم، دون مواجهات، غادروا المكان طوعاً".

وأضافت: "تم اعتقال ثلاثة متظاهرين رفضوا الإخلاء على الفور، وتم نقلهم بعد ذلك إلى مركز الشرطة لاستجوابهم".



وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أنها عززت مع الجيش الإسرائيلي تواجدهم على المعابر الإسرائيلية.

وقالت: "انتشرت اليوم قوات كبيرة من الشرطة في المنطقة وعلى المعابر من أجل فرض نظام المنطقة العسكرية المغلقة ومنع دخول المدنيين إليها وفي إطار ذلك السماح بمرور المساعدات الإنسانية على معبري كرم أبو سالم ونيتسانا (العوجة بين إسرائيل ومصر) وفي نفس الوقت السماح بخروج البضائع من ميناء أسدود".

وأضافت الشرطة الإسرائيلية: "يعمل اليوم العشرات من عناصر شرطة المنطقة الجنوبية والحرس الأمني ​​في منطقة المعابر".

وكان يمينيون إسرائيليون وبعض ذوي الأسرى المحتجزين بغزة نظموا في الأسابيع الماضية احتجاجات في الطرق المؤدية إلى المعابر لمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية الى غزة.

وكانت إسرائيل تسمح بدخول كميات محدودة جدا من المساعدات إلى القطاع، وأدى منع المتطرفين مرور الشاحنات إلى تراجع كبير في كميات المساعدات الإنسانية، وفق تقارير منظمات الأمم المتحدة.

ولجأت عدة دول إلى إنزال كميات محدودة من المساعدات من الجو على عدد من المناطق في غزة إثر النقص الحاد بمواد الإغاثة في القطاع.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

في رسالة غير مسبوقة بحدتها.. ضباط استخبارات إسرائيليون لنتنياهو: لن نشارك بعد اليوم في الحرب 

#سواليف

نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية #رسالة #احتجاجية وقّعها 41 ضابطًا وجنديًا احتياطيًا من #وحدات_السايبر و #الاستخبارات في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، أعلنوا فيها رفضهم #المشاركة في #الحرب الجارية على #غزة، واعتبروا أن حكومة الاحتلال الحالية فقدت شرعيتها الأخلاقية والشعبية، وتدفع بالجيش نحو “حرب عبثية أبدية” لأغراض سياسية داخلية.

الرسالة التي حملت عنوان “جنود من أجل الأسرى”، وُجّهت إلى رئيس وزراء #الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ووزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، وجاء فيها: “نرفض الخدمة تحت سلطة حكومة غير ديمقراطية، غير شرعية، تُفضّل حربًا لا تنتهي على حساب الأسرى وكل من يعيش هنا”.

وأضاف الموقعون أن تجديد العمليات العسكرية في غزة لا يستند إلى منطق أمني، بل هو “خطوة سياسية تهدف فقط إلى الحفاظ على تماسك الائتلاف الحاكم، وليس إلى حماية الإسرائيليين”، مشيرين إلى أن أوامر كهذه “فاقدة للشرعية القانونية ويجب عدم الامتثال لها”.

مقالات ذات صلة الدويري: صواريخ الحوثي تلحق خسارات متعددة بإسرائيل ولن تتوقف قبل إنهاء الحرب 2025/06/10

الموقعون على الرسالة ينتمون إلى وحدات عسكرية نخبوية، ويؤكدون أن بعضهم سيعلن موقفه على الملأ، فيما سيتخذ آخرون خطوات “ضمن إطار الرفض الرمادي”. وأوضحوا أن هذه الرسالة تعبّر عن “رفض مؤلم لكنه ضروري، لأننا نرفض أن نرى إخوتنا وأخواتنا يُقتلون عبثًا”.

وبحسب ما أوردته الصحيفة، يتهم الجنود حكومة نتنياهو بالتخلي عن الأسرى في غزة، وإفشال جهود التوصل إلى اتفاق للإفراج عنهم، معتبرين أن “عددًا منهم قضى في قصف الجيش الإسرائيلي نفسه”، وأن الحكومة “لا تزال تفرّط بحياتهم من أجل إرضاء شركاءها الأكثر تطرّفًا، من أتباع الصهيونية الدينية والتيارات المسيحانية”. وشدد الجنود على أن العودة إلى الحرب هدفها “إرضاء الجناح الكهاني في الحكومة ودفع الانقلاب القضائي إلى الأمام، وليس حماية الدولة”.

في رسالة تُعد من أقسى الانتقادات التي تصدر من داخل المؤسسة العسكرية، وصف الجنود حكومة نتنياهو بأنها “فقدت كل شرعية، بعد أن كانت السبب في كارثة 7 تشرين الأول/أكتوبر”، مشيرين إلى أن “إسرائيل” تُقاد اليوم نحو “كارثة ديمقراطية وأمنية”، وأن استمرار الحرب لن يؤدي سوى إلى مزيد من القتلى، بمن فيهم الأسرى أنفسهم.

الرائد “أمير”، وهو أحد الموقعين من وحدة 8200، قال إنه خدم 120 يومًا منذ اندلاع الحرب، لكنه رفض التجنّد لعام 2025، وصرّح: “الواضح تمامًا أن هذه الحرب تُدار بدافع رغبات شخصية لرئيس الحكومة الذي فقد ثقة الجمهور، وبدلًا من محاسبته، نُزجّ مجددًا في حرب بلا هدف واضح. الهدف الأساسي كان إنقاذ الأسرى، وما يحدث الآن لا يخدم ذلك. هذه حرب ترفع فوقها راية سوداء”.

وأوضح أنه التحق بالخدمة بعد 7 أكتوبر مدفوعًا بمشاعر وطنية، لكنه لم يعد يعتقد أن ما يقوم به يخدم المجتمع. وأضاف: “أنا لست رافضًا بالمعنى التقليدي، الدولة عزيزة عليّ، لكن لا يمكنني المشاركة في هذه الحرب بعد الآن، لأجل مستقبل بناتي”.

النقيب “رؤي”، الذي خدم 150 يومًا في الحرب، قال إنه شعر بداية بضرورة الدفاع عن “إسرائيل”، لكنه فقد هذا الشعور مع مرور الوقت، موضحًا: “رأيت خلال خدمتي كيف تُقصف مواقع قد يوجد بها الأسرى، ورأيت سياسة إطلاق نار متساهلة في غزة تقتلهم، إلى جانب الحصار والتجويع الذي يعاني منه الجميع هناك، بمن فيهم الأسرى”.

وأضاف أن أدوات الحرب المستخدمة لم يعد بإمكانه تحمّلها: “هذه حرب تقتل الأبرياء بلا حساب. قُتل نحو 20 ألف طفل، ولا أستطيع أخلاقيًا الاستمرار بالمشاركة. هذه الحكومة مستعدة للتضحية بالأسرى من أجل أهداف غامضة. السيطرة على غزة؟ ترحيل مليونَي إنسان؟ كل ذلك لخدمة مشروع سياسي عنصري. هذه رؤية تنزع الإنسانية عن سكان غزة، وتعتبرهم غير جديرين بالحياة”.

أما النقيب “ميخائيل”، الذي خدم أكثر من 100 يوم، فصرّح بأن “الحرب الحالية تحرّكها دوافع سياسية ومسيحانية”، وأكد أن الاستمرار بها “يدمر الأمن، يقتل الأسرى والجنود، ويؤذي الأبرياء”، مضيفًا أن هدف توقيع الرسالة هو “زعزعة شرعية الحكومة وكسر صمت الجنود”.

العريف “يوناتان”، الذي خدم 42 يومًا، رفض الانضمام إلى جولة التجنيد الأخيرة، وأوضح أن رفضه بدأ بذريعة طبية ضمن ما يُعرف بـ”الرفض الرمادي”، لكنه يعلن الآن صراحة انضمامه إلى الموقعين. وقال: “هذه الحرب تُدار لخدمة قوة الوزراء، وكل قتيل جديد من الجانبين هو إهانة للحياة. رسالتي للجمهور: أولادكم ليسوا وقودًا لهذه الحرب. من واجب الحكومة أن تعيد الأسرى، لا أن تستخدمهم كأداة سياسية”.

مقالات مشابهة

  • في رسالة غير مسبوقة بحدتها.. ضباط استخبارات إسرائيليون لنتنياهو: لن نشارك بعد اليوم في الحرب 
  • بعد أكثر من 80 يوماً من الانقطاع : الجهود الدبلوماسية الإماراتية تثمر بإدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى غزة
  • فضيحة.. ماكرون يندد بالحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية في غزة
  • مادلين.. آخر تطورات سفينة مساعدات غزة بعد اعتراضها من قبل إسرائيل
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
  • الصليب الأحمر: أغلب المصابين بغزة كانوا يحاولون الوصول إلى المساعدات
  • الصليب الأحمر: أغلب المصابين في غزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع المساعدات
  • كاريكاتير.. “مادلين” الإنسانية في قبضة اللا إنسانية !
  • انقسام داخلي في إسرائيل حول إرسال تل أبيب لمساعدات إنسانية إلى غزة
  • بينهم 4 قرب موقع توزيع مساعدات.. شهداء بالجملة اليوم برصاص جيش الاحتلال