ليبيا – أعلنت وزارة البيئة بحكومة تصريف الأعمال متابعتها حالة بيئية ببلدية السبيعة.

بيان صحفي صدر عن الوزارة تابعته صحيفة المرصد أكد متابعة فريق من مراقبة شؤون البيئة في السبيعة تشققات أرضية الحاصلة في أحد المزارع في البلدية.

ووفقا للبيان سيتم إعداد تقرير بشأن الحالة لإحالته إلى جهات الاختصاص بالوزارة لمعرفة أسبابها ومدى خطورتها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لمكافحة التحرش.. مجمع إعلام الإسكندرية ينظم ندوة "بيئة مدرسية آمنة"

نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية موسعة بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، تحت عنوان «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمقر مدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية.

تأتي هذه الندوة في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي التي تحمل شعار «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، والتي تهدف إلى نشر الوعي بمخاطر التحرش وسبل الوقاية منه، وخلق بيئة تعليمية آمنة وداعمة للطلاب. وشهدت الندوة مشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.

استعرض المتحدثون خلال الندوة الآليات القانونية والنفسية للتعامل مع هذه الظاهرة، وأهمية دور الأسرة والمدرسة في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الوعي لدى الأطفال بكيفية حماية أنفسهم.

حضر كل من  وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، و بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.

 

وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.

 

من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.

 

وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.

 

واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.

 

كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.

 

 أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.

 

مقالات مشابهة

  • مبادرة صحية لمنسوبي «بيئة جدة»
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا إلى أكثر من ألف قتيل
  • بعد وداع يونامي.. الخارجية العراقية تؤكد على ضمان بيئة آمنة للطاقة
  • لمكافحة التحرش.. مجمع إعلام الإسكندرية ينظم ندوة "بيئة مدرسية آمنة"
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا لأكثر من 1000 شخص
  • «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية
  • محافظ الغربية: نتابع كسح مياه الأمطار وتوجيهات بإزالة أي تجمعات على الطرق والمحاور الحيوية
  • الدبيبة يجيب عن أسئلة المواطنين مباشرة!
  • تركيا.. “مزرعة” سرية لتعدين عملات مشفرة داخل حظيرة أغنام!
  • ضبط أكثر من 665 ألف كبسولة “صاروخ” داخل مزرعة في ورقلة