الجزائر: بريطانيا تؤكد عملها حول مشروع وقف فوري لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تلقى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الإثنين، مكالمة هاتفية من نظيره البريطاني، ديفيد كاميرون، في إطار المشاورات المنتظمة بين الجزائر والمملكة المتحدة حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الوضع الإنساني في غزة.
أشتية: يجب على إسرائيل أن تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة الصحة في غزة: رصد مليون إصابة بالأمراض المعدية ولا إمكانات طبية لمكافحتهاوحسب بيان الخارجية الجزائرية، فقد "ثمَّن الطرفان مستوى الحوار والتشاور السياسي بين البلدين، لاسيما التنسيق بين بعثتيهما الدائمتين بمجلس الأمن حول الوضع في فلسطين، واتفقا على مواصلة الجهود لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار والتكفل بالوضع الإنساني في غزة وضمان وصول المساعدات إلى سكانها.
كما تناولا "المساعي الرامية إلى انضمام فلسطين إلى منظمة الأمم المتحدة كخطوة عملية في مسار تجسيد حل الدولتين، طبقا لقرارات منظمة الأمم المتحدة ذات الصلة".
وأضاف المصدر: "جدّد أحمد عطاف، بهذه المناسبة، الدعوة إلى نظيره البريطاني للقيام بزيارة رسمية إلى الجزائر، لتعميق المشاورات وتوسيع مجالات التعاون والشراكة الثنائية بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزائر وقف فوري إطلاق النار بغزة وقف فوري لإطلاق النار بغزة
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات
#سواليف
يصوت #مجلس_الأمن_الدولي، اليوم الأربعاء، على مشروع #قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع #غزة فورا ورفع القيود عن دخول #المساعدات إلى سكان القطاع.
وقالت مصادر دبلوماسية للجزيرة إن الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن طلبت التصويت على هذا القرار الإنساني الذي يطالب “برفع فوري وغير مشروط للقيود المفروضة على دخول المساعدات”، والسماح للأمم المتحدة وشركائها بتوزيع المساعدات في أنحاء القطاع.
وأضافت المصادر أن مشروع القرار يطالب أيضا باستعادة الخدمات الأساسية في قطاع غزة وفقا للقانون الدولي.
مقالات ذات صلةيأتي هذا مع اشتداد وطأة #الحصار و #التجويع ضمن الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، ووسط تنديد دولي بهجمات متكررة استهدفت #الفلسطينيين الباحثين عن الغذاء.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت “مجزرة جديدة قرب مركز المساعدات الأميركي الإسرائيلي في محافظة رفح أسفرت عن استشهاد 27 مدنيا مجوعا وإصابة أكثر من 90 آخرين بجراح متفاوتة”.
وأكد المكتب أن الاحتلال حول هذه المراكز -التي رفضتها الأمم المتحدة باعتبارها أداة عسكرية وسياسية- إلى “مصائد موت جماعي وأفخاخ دموية”، مشيرا إلى ارتفاع حصيلة الضحايا المجوعين إلى 102 شهيد و490 مصابا خلال 8 أيام فقط.
ويتطلب اعتماد مشروع القرار بمجلس الأمن موافقة 9 أعضاء وتجنب الدول الدائمة العضوية استخدام حق النقض (الفيتو).
ويتألف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من 15 عضوا: الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة)، و10 دول تُنتخب لمدة عامين، يُجدد نصفها سنويا، وفقا لقواعد التوزيع الجغرافي.
واختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، البحرين وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا ولاتفيا وكولومبيا لتحل محل الجزائر وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا في مجلس الأمن ابتداء من أول يناير/كانون الثاني 2026.