بلينكن يدعو لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة لتخفيف حدة الوضع الإنساني
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، إلى زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من أجل تخفيف حدة الوضع الإنساني، والذي وصفه بالمزري.
بلينكن يؤكد دعم بلاده لمبادرة تعليم اللاجئات الأفغانيات بلينكن: نشعر بخيبة أمل إزاء إعلان إسرائيل توسعة مستوطنات الضفة الغربيةوقال بلينكن عبر حسابه على منصة إكس أن أهالي غزة في حاجة ماسة إلى المزيد من الغذاء والماء والمساعدات الأخرى.
وشدد بلينكن على أنه من الضروري أن نقوم بتوسيع تدفق المساعدات إلى غزة للتخفيف من حدة الوضع الإنساني المزري.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أن بلاده تعمل على إيصال المزيد من المساعدات إلى غزة من خلال كل القنوات المتاحة بما في ذلك عمليات الإنزال الجوي.
و دعت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، الحكومة الإسرائيلية، إلى بذل المزيد من الجهود لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة.
وقالت هاريس، أمس الأول، إن سكان القطاع يعانون من كارثة إنسانية.
وأشارت هاريس في كلمتها خلال زيارة لولاية ألاباما، إلى أنه يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في غزة من شأنه أن يضمن إطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم حركة حماس مع السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع.
وكشفت مصادر فلسطينية، الإثنين، إن قوات إسرائيلية اقتحمت مدينة رام الله، العاصمة الإدارية للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، الليلة الماضية مما أسفر عن مقتل فتى يبلغ من العمر 16 عاما في مخيم للاجئين خلال أكبر مداهمة للمدينة منذ سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكان القطاع كارثة إنسانية واشنطن تدفق المساعدات غزة الوضع الإنساني بلينكن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: الوضع في غزة كارثي رغم استئناف المساعدات
أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن الوضع في قطاع غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع رغم استئناف عمليات تسليم المساعدات بشكل محدود إلى القطاع الفلسطيني الذي يواجه خطر المجاعة.
وجاء ذلك بعد أن أنهت إسرائيل حصاراً استمر 11 أسبوعاً على غزة قبل 12 يوماً، مما سمح ببدء عمليات تسليم محدودة تحت إشراف الأمم المتحدة، وسط ضغوط دولية متزايدة على تل أبيب.
لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أكد للصحفيين في نيويورك: "من الجيد وصول أي مساعدات إلى أيدي المحتاجين"، معرباً عن أسفه في الوقت نفسه بأن عمليات التوزيع حتى الآن "ليس لها تأثير يذكر" على الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
في الوقت نفسه، أعلنت إسرائيل والولايات المتحدة عن آلية جديدة مثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، أُطلقت تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، والتي تستخدم شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة لنقل المساعدات إلى غزة، قبل توزيعها عبر فرق مدنية في مواقع توزيع آمنة.
لكن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية رفضت التعاون مع هذه المؤسسة، معتبرة أنها غير محايدة وأن آلية توزيعها قد تجبر الفلسطينيين على النزوح من منازلهم.
في هذا السياق، قال داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن إسرائيل ستسمح في "المستقبل القريب" باستمرار توصيل المساعدات عبر عمليات الأمم المتحدة ومؤسسة غزة الإنسانية.
من جانبها، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية أنها تمكنت حتى الآن من توزيع أكثر من 2.1 مليون وجبة على السكان.
وأكدت الأمم المتحدة أنها لم تتمكن خلال 12 يوماً فقط من نقل نحو 200 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة، بسبب انعدام الأمن والقيود الإسرائيلية المشددة على الوصول.
كما أضافت المنظمة أن أشخاصاً يعانون من اليأس والجوع الشديد قاموا بنهب بعض الشاحنات ومستودعاً تابعاً لبرنامج الأغذية العالمي، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.