هل حقق جميل برسوم حلمه قبل وفاته؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
رحل الفنان جميل برسوم بعد صراع مع المرض صباح اليوم، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا كبيرًا ممتدد أكثر من 50 عام، في السينما، الدراما و المسرح المصري.
ولد الفنان جميل برسوم في محافظة البحيرة، عشق الفن منذ نعومة أظافره حيث درس في المعهد العالي للفنون المسرحية، تخرج عام 1973، اختاره المخرج المسرحي سمير العصفوري لينضم إلى مسرح الطليعة.
تمتع الفنان جميل برسوم بموهبة فنية فريدة من نوعها ولكن لمع نجمه في الفترة الأخيرة وتحديدًا بعد مسلسل "أهل كايرو" عام 2010 مع نخبة كبيرة من نجوم الفن أبرزهم خالد الصاوي، رانيا يوسف، زكي فطين عبد الوهاب وآخرين، وتوالت عليه الأعمال الفنية محققًا نجاحًا فنيًا وجماهيريًا واسعًا.
الفنان الراحل جميل برسومافنى الفنان جميل برسوم حياته في الفن وكان يتمنى دائمًا تكريم مشواره الفني، حقق المركز الكاثوليكي للسينما هذه الأمنية وأعرب الراحل عن سعادته قائلًا: "كنت خايف أموت قبل ما اتكرم، وأن تأتي متأخرًا خيرًا من أن لا تأتي".
قدم الفنان الراحل جميل برسوم خلال مسيرته الفنية 100 عمل سينمائي ودرامي، ومن أبرز هذه الأعمال: "الفيل الأزرق، أنا و ابن خالتي، أولاد العم، تحت الوصاية، ستهم، بره الصندوق، فلانتينو، حكايتي، نصيبي وقسمتي، أوان الورد" وغيرها من الأعمال الفنية المؤثرة حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة جميل برسوم المركز الكاثوليكي للسينما المعهد العالي للفنون المسرحية جميل برسوم الفنان جمیل برسوم
إقرأ أيضاً:
معرض الأعمال التراثية يضيء أيام الفن التشكيلي الفلسطيني
دمشق-سانا
شكل معرض الأعمال التراثية الفلسطينية الذي افتتح مساء اليوم، فرصة لجمهور المركز الثقافي في أبو رمانة للتعرف على الغنى والتنوع والجمال في الأزياء والمشغولات اليدوية التراثية الفلسطينية.
المعرض جاء ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي الفلسطيني، وضم أيضاً لوحات فنية متنوعة لثماني فنانات تشكيليات فلسطينيات، في خطوة تهدف إلى إبراز الهوية الثقافية الفلسطينية وتعزيز التواصل بين الأجيال من خلال الفن التشكيلي والمشغولات اليدوية.
وقال الفنان التشكيلي محمد الركوعي رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في تصريح لمراسل سانا: إن المعرض يشكل منصة لعرض التراث الفلسطيني الغني، عبر أعمال فنية معاصرة تعكس القيم والتقاليد في الأرض المحتلة، ويأتي ضمن حرص الاتحاد على دعم الفنانين الفلسطينيين، وتمكينهم من التعبير عن هويتهم الوطنية من خلال الإبداع الفني، كما يعكس عمق التراث الفلسطيني ويعزز مكانة التشكيل كوسيلة للتواصل الثقافي.
من جانبها أوضحت الدكتورة نجلاء الخضراء الباحثة في التراث الفلسطيني، أن معرض الأعمال التراثية يجمع بين التراث والفن الحديث، عبر توظيف العناصر التراثية بأساليب فنية مبتكرة تعكس روح الفن التشكيلي الفلسطيني، ونوهت بدور اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في تنظيم هذا الحدث الذي يسهم في الحفاظ على التراث ونقله للأجيال القادمة.
ويستمر المعرض لعدة أيام، ويضم مجموعة متنوعة من الأعمال التي تعكس التراث الفلسطيني من خلال لوحات تشكيلية، ومنحوتات، وأعمال يدوية، ما يجعله وجهة ثقافية لعشاق الفن والتراث على حد سواء.
تابعوا أخبار سانا على