الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن انهيار المنظومة الصحية في غزة بشكل كامل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل في القطاع، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية لليوم الخمسين بعد المئة على التوالي، باستثناء فترة هدنة استمرت أسبوعًا في نوفمبر الماضي.
بلينكن يدعو لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة لتخفيف حدة الوضع الإنساني مسؤول أممي: الحرب على غزة ولدت امتدادات خطيرة إلى البلدان المجاورةوقال الهلال الأحمر في بيان صحفي، اليوم الإثنين- "إن قوات الاحتلال تستهدف المدنيين وطواقم الإسعاف التي باتت عاجزة عن أداء مهامها بسبب استمرار العدوان.
وشدد على الاحتياج لحل أممي عاجل يوقف الاعتداءات ويوفر الحماية لسكان قطاع غزة من حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل عليهم منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، أن عدد الشهداء من الأطفال ارتفع إلى 13 ألفا و430 طفلا، والنساء إلى 8900 منذ بداية الحرب الإسرائيلية.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء جراء الحرب إلى 30 ألفا و534 شهيدا، و71 ألفا و920 مصابا، علما بأن هناك آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.. فيما ارتفع عدد الأطفال المتوفين بسبب سوء التغذية والجفاف وعدم توفر العلاج إلى 16 طفلا، وذلك بعد وفاة طفل في مستشفى "أبو يوسف النجار" في رفح.
كشفت مصادر فلسطينية، الإثنين، إن قوات إسرائيلية اقتحمت مدينة رام الله، العاصمة الإدارية للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، الليلة الماضية مما أسفر عن مقتل فتى يبلغ من العمر 16 عاما في مخيم للاجئين خلال أكبر مداهمة للمدينة منذ سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني المنظومة الصحية غزة انهيار المنظومة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54 ألفا و772 شهيدا منذ بدء الحرب
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع الفلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023، إلى « 54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا ».
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 48 ساعة « 95 شهيدا و304 إصابات » « جراء استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
وبيّنت في تقريرها ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز « المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية » جنوبي القطاع إلى « 110 شهداء بينهم 10 وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية ».
بينما ارتفع عدد مصابي توزيع المساعدات في القطاع إلى « 1000 بعد تسجيل أكثر من 110 إصابة جديدة » خلال اليومين الماضيين.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 ماي، تنفيذ مخطط لتوزيع « مساعدات إنسانية » عبر « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
ويأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس الماضي بشكل محكم معابر غزة بوجهة شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وفي السياق، أوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس الماضي ارتفعت إلى « 4497 شهيدا و13793 مصابا ».
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى « 54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا ».
ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية « عربات جدعون » لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.