أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع الفلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023، إلى « 54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا ».

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 48 ساعة « 95 شهيدا و304 إصابات » « جراء استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.

وبيّنت في تقريرها ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز « المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية » جنوبي القطاع إلى « 110 شهداء بينهم 10 وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية ».

بينما ارتفع عدد مصابي توزيع المساعدات في القطاع إلى « 1000 بعد تسجيل أكثر من 110 إصابة جديدة » خلال اليومين الماضيين.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 ماي، تنفيذ مخطط لتوزيع « مساعدات إنسانية » عبر « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.

ويأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس الماضي بشكل محكم معابر غزة بوجهة شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.

ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.

وفي السياق، أوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس الماضي ارتفعت إلى « 4497 شهيدا و13793 مصابا ».

وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى « 54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا ».

ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية « عربات جدعون » لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: مارس الماضی

إقرأ أيضاً:

ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي في بنك إسرائيل إلى 223.6 مليار دولار خلال أيار

أفاد بنك إسرائيل، اليوم الخميس 5 يوليو 2025، أن احتياطي النقد الأجنبي بلغ مع نهاية شهر أيار/ مايو 2025 ما مجموعه 223.626 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 1.591 مليار دولار مقارنة بنهاية نيسان/أبريل الماضي، إذ بلغ آنذاك 222.035 مليار دولار.

وأرجع البنك هذه الزيادة إلى إعادة تقييم أرصدة العملات الأجنبية بقيمة تقارب 2.446 مليار دولار، وهي زيادة تم تعويضها جزئياً من خلال أنشطة حكومية بالعملة الأجنبية بقيمة 855 مليون دولار. ويعادل حجم الاحتياطي الحالي 40.8% من الناتج المحلي الإجمالي.

ويتضمن الاحتياطي نحو 4.553 مليار دولار مودعة لدى صندوق النقد الدولي، فيما تبلغ قيمة الأرصدة الخالصة دون الصندوق نحو 219.073 مليار دولار، وفقا للمعطيات الرسمية التي أوردها البنك، الخميس.

بالتوازي، نشر بنك إسرائيل تقريره الشهري بشأن البرامج المالية التي أطلقها منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، لتأمين استقرار الأسواق المالية ودعم النشاط الاقتصادي.

وقال البنك إنه يقوم "بتنفيذ العديد من البرامج لضمان الأداء السليم للأسواق المالية ودعم النشاط الاقتصادي والاستقرار المالي في فترة الحرب"، والبرنامج التي ينفذها البنك في ظل الحرب:

بيع عملات أجنبية بمبلغ أقصاه 30 مليار دولار، بهدف كبح تقلبات الشيكل وضمان توفر السيولة.

صفقات مبادلة (Swap) لتوفير سيولة إضافية في سوق العملات، بقيمة تصل إلى 15 مليار دولار.

صفقات إعادة شراء (ريبو) مع صناديق استثمار ومؤسسات مالية مقابل ضمانات، بغية تعزيز أداء السوق.

برنامج ائتماني خاص لدعم المصالح الصغيرة والمتناهية الصغر المتضررة من الحرب، شمل قروضًا للبنوك بقيمة 10 مليارات شيكل، ومعاملات "ريبو" مع مقدمي ائتمان غير مصرفيين بمبلغ مليار شيكل. وقد انتهى العمل بهذا البرنامج في شباط/ فبراير 2024.

وتشير هذه الأنشطة الاقتصادية إلى أن بنك إسرائيل يعتمد أدوات تدخل مباشر لتحقيق الاستقرار النقدي والمالي في ظل الحرب المتواصلة على قطاع غزة، سواء من خلال سوق العملات أو عبر قنوات التمويل الداخلي.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع أعضاء من حزب "سيريزا" اليوناني الاحتلال يحول المعتقلة سناء سلامة دقة إلى الحبس المنزلي بشروط مقيدة الرئيس البرازيلي: الاعتراف بدولة فلسطينية "واجب أخلاقي" الأكثر قراءة محدث: حماس: تسلمنا من الوسطاء مقترح ويتكوف الجديد وندرسه بمسؤولية نتنياهو: وافقنا على مقترح ويتكوف الجديد "سوا" تنشر بنود مقترح ويتكوف الجديد الذي سُلّم لحماس وإسرائيل البرلمان الأوروبي: علينا العمل من أجل وقف إطلاق النار بغزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفاً و 772 شهيدا
  • قصف منازل وخيام.. استشهاد 22 فلسطينيًا بقطاع غزة في ثاني أيام العيد
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 54,772 شهيدا و 125,834 مصابا
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54,677 شهيدًا
  • ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي في بنك إسرائيل إلى 223.6 مليار دولار خلال أيار
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 54677 شهيدا و125530 مصابا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 54,677 شهيدا و 125,530 مصابا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 54 ألف شهيد
  • شهداء في غزة بينهم أطفال ورئيس الأركان الإسرائيلي: لم نصل للنهاية