مفيد لصحة القلب والعقل.. تعرف على فوائد المشي اليومي لساعة واحدة على الصحة والجسم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
من أسهل الرياضات التي يمكن القيام بها وأفضلها هي رياضة المشي فإنها بسيطة للغاية تتم في أي وقت وأي مكان ولأي شخص، ويعتمد الكثير من الأشخاص على تلك الرياضة للاستفادة من فوائدها ومزاياها حيث تم إجراء العديد من الدراسات لمعرفة الآثار التي يسببها المشي لساعة واحدة على الأقل يوميًا على الجسم وفي السطور القادمة سنوضح لكم تلك الفوائد والآثار.
قد يعتقد البعض أن رياضة المشي مفيدة لخسارة الوزن وتقليل الدهون في الجسم حيث يصف أخصائي التغذية تلك الرياضة للمتابعين أكثر من غيرها ولكن في الحقيقة وحسب ما نشره الموقع الطبي Dr health benefits فإن المشي يوفر للجسم فوائد أخرى هامة خاصةً للمصابين ببعض الأمراض الصحية، تتمثل فوائد المشي في:
تعزيز صحة القلب لقدرة المشي على تحفيز نشاط الكوليسترول الجيد وهو ما يقلل من حدوث تجلط الدم أو وما يقلل من التعرض الضغط المرتفع.
المشي يقي من تعرض أنسجة العظام للإصابة بالهشاشة والضعف لا سيما في كبار السن المعرضين للإصابة بالهشاشة أكثر من غيرهم.
كما أن المشي يحسن من لياقة ونشاط الجسم ويكون قادر على إتمام مهام أكثر من المعتاد.
الاعتياد على المشي باستمرار يقلل من تعرض الشخص لأن يصاب بمرض الخرف أو الزهايمر بنسبة كبيرة نحو 40%.
تقوية الجهاز المناعي وتعزيز وسائل دفاعه في حالة وجود عدوى أو مهاجمة من أي جسم غريب.
إذا تم اتباع نظام غذائي سليم 100% وإضافة المشي اليومي على الأقل ولو نصف ساعة فإنه يحفز على خسارة الوزن أكثر وفقدان المزيد من الدهون والسعرات الحرارية الزائدة.
يحسن من الحالة النفسية وهو أمر صحيح تمامًا لأن الرياضة بشكل عام تزيد من إنتاج هرمون “الاندروفين” والذي يساعد في تحسين المزاج والحالة النفسية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من خطورة الاستيقاظ قبل رنين المنبه
أميرة خالد
حذر الدكتور غوراف أغاروال، الاختصاصي في اضطرابات الهرمونات، من أن الاستيقاظ المفاجئ قبل رنين المنبه قد يكون علامة على الإصابة بحالة مرضية تؤثر على الهرمونات وتزيد من مخاطر مشاكل القلب المميتة.
وأشار الطبيب إلى أن ذلك قد يكون أكثر من مجرد إزعاج عابر، بل قد يكون إشارة إلى حالة خطيرة من فرط نشاط الغدة الدرقية ، كما لفت إلى أن هذه الحالة، التي تصيب نحو 1% من السكان، تدفع الجسم لإفراز كميات مفرطة من الهرمونات المنبهة، مما يخلق حالة من اليقظة المزعجة في ساعات الفجر الأولى.
وبدورها، شرحت نائبة رئيس جمعية النوم الخيرية والمستشارة في شؤون النوم ليزا آرتيس أن اختلال الغدة الدرقية يؤثر على توازن استجابة التوتر في الجسم، مما يجعلك تستيقظ مبكرًا وتشعر بعدم الراحة، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل”.
وأكدت أن هذه ليست سوى بداية المشكلة، حيث يمكن أن تتطور الأعراض لتشمل تساقط الشعر، وجفاف العينين، وتورم الرقبة، وقلقًا غير مبرر، وفقدانًا مفاجئًا للوزن.
وكما أشارت إلى أن وراء هذه الأعراض الظاهرة تكمن مخاطر أكبر تهدد الحياة نفسها، خاصة أن إهمال العلاج قد يؤدي إلى هشاشة العظام وعدم انتظام ضربات القلب الذي قد يتطور إلى فشل قلبي قاتل.
وفي كثير من الحالات، يعود سبب هذا النشاط الزائد إلى داء غريفز، وهو اضطراب مناعي يدفع الجسم لمهاجمة غدته الدرقية ، وتشمل مضاعفاته مشاكل بصرية مثل جحوظ العينين وازدواج الرؤية. كما تلعب العوامل الوراثية والتدخين دورًا في زيادة المخاطر، خاصة بين النساء فوق سن الثلاثين.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها