أعلن عضو مجلس النواب، مصطفى سند، إقامة دعوى قضائية ضد المستثمر المصري نجيب ساويرس والمحال اليه بناء احد المشاريع المرتبطة برئاسة مجلس الوزراء. وقال سند في بيان، ورد لـ السومرية نيوز، "أقمت دعوى وقدمت طلب إصدار أمر ولائي لدى المحكمة الإتحادية بخصوص إحالة مشروع مجمع سكني (مجمع علي الوردي) من قبل مجلس الوزراء ووزارة الإسكان والإعمار إلى المستثمر المصري (نجيب ساويرس) الذي اساء بتغريدة له لِشهداء عمليات الأنبار أثناء القصف الأمريكي، وعرف كذلك ساويرس بميوله للتطبيع من خلال مواقفه المعلنة وتغريداته المتكررة".



وأضاف، "كما أُدين ساويرس في المحكمة الاقتصادية المصرية عام 2017 بسبب نصبه أبراج اتصالات على الحدود المصرية بمنطقة (العوجة) موجهة بزاوية 75 درجة نحو الكيان، مما أدى إلى تسرب بيانات واتصالات ورسائل المصريين لصالح الكيان".

وتابع سند، "كذلك قام عضو مجلس الشعب المصري الراحل (فريد اسماعيل) (بفتح هذا الملف لدى الإدعاء العام المصري) بقضية شهيرة جداً تدعى (تجسس موبينيل). كذلك يواجه دعوى بقضية الجاسوس الأردني بشار ابو زيد وضابط الكياlن أوفير هراري".

وأشار النائب العراقي، إلى انه استند في الدعاوى التي رفعها، على "مواد دستورية وكذلك على مواد قانون تجريم التطبيع".

وكان ساويرس، قد علق على العمليات التي شنتها الولايات المتحدة ضد أهداف عراقية وسوريا في بداية شباط الماضي، بالقول: "ولا حاجة.. بقالهم أسبوع بيقولوا هنضرب.. في النهاية ضربوا شوية مباني فاضية بعد ما الكل هرب".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

‌‏الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس

طرابلس- نفت إدارة الإعلام بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في طرابلس، الأنباء التي تحدثت عن اقتحام مبنى الوزارة.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن "الخبر لا أساس له من الصحة ولا يستند إلى أي وقائع على الأرض"، مؤكدة أن العمل مستمر بشكل طبيعي دون تسجيل أي حوادث أو انقطاع، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وكانت وسائل ‏إعلام ليبية زعمت باقتحام مسلحين مقر وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس، مدعية أن "مسلحين تابعين لجهاز الردع أجبروا موظفي وزارة الخارجية على مغادرة المبنى في العاصمة طرابلس".

وشهد "ميدان الشهداء" وسط العاصمة الليبية طرابلس، حشودا جماهيرية ضخمة شارك فيها آلاف الليبيين، في تظاهرة تعكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه انسداد الأفق السياسي، الذي تشهده البلاد منذ سنوات.

وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل أزمة سياسية خانقة تعيشها ليبيا، حيث تتنازع الشرعية حكومتان، إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق بدعم من البرلمان الليبي.

ويحمّل المتظاهرون النخبة السياسية في كلا الجانبين مسؤولية الانقسام والتدهور الاقتصادي الذي يعاني منه المواطن الليبي.

مقالات مشابهة

  • لبنان 24: بالاسماء...هذه هي التعيينات التي سيقرها مجلس الوزراء
  • كيف تفاعل نجيب ساويرس مع فوز الأهلي بلقب الدوري المصري؟
  • نائب رئيس الأركان بحث مع الملحق العسكري المصري موضوعات مشتركة
  • محمود فوزي: الفقه والقضاء الإداري المصريين رسّخا مبادئ حماية التوقع المشروع
  • السيد القائد: من المقامات التي جاءت في القرآن عن النبي إبراهيم عرض دلالات وبراهين واضحة لما يدعو قومه إليه لعبادة الله وحده
  • القضاء الإداري: عدم قبول دعوى شركة إلحاق العمالة ضد وزارة العمل
  • جريح في الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت سيارة في العباسية
  • ‌‏الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس
  • الأهلي والزمالك.. قرار من مجلس الدولة بشأن دعوى تطالب بإعادة مباراة القمة
  • اللواء أبو قصرة: نريد جيشاً تطوعياً محترفاً حتى يأتي إليه جنود مخلصون