لحظة النطق بإعدام مرشد جماعة الإخوان ونائبه محمود عزت بقضية أحداث المنصة|فيديو
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
عاقبت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة الجنايات المنعقدة بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب عزت ومحمود زيدان وسكرتارية ممدوح عبدالرشيد، مرشد الجماعة والقائم بأعمال المرشد و6 آخرين بالإعدام شنقا، وبمعاقبة 37 متهما بالسجن المؤبد عما أسند إليهم من اتهامات في قضية أحداث المنصة.
قالت المحكمة في منطوق الحكم بقضية أحداث المنصة «حكمت المحكمة حضورياً لـ 36 متهما بينهم محمد بديع عبد المجيد محمد سامي، والسيد محمود عزت إبراهيم إبراهيم، ومحمد محمد إبراهيم البلتاجي، وعمرو محمد زكي محمد، وأسامة يس عبد الوهاب محمد،، وصفوة حموده حجازي رمضان، وغيابيا للباقين وبإجماع آراء أعضائها».
وقررت المحكمة أولا معاقبة كلا من محمد بديع عبد المجيد محمد سامي، والسيد محمود عزت إبراهيم إبراهيم، ومحمد محمد إبراهيم البلتاجي، وعمرو محمد زكي محمد، وأسامة يس عبد الوهاب محمد، وصفوة حموده حجازي رمضان، وعاصم عبد الماجد محمد ماضي، ومحمد عبد المقصود محمد عفيفي، بالإعدام شنقا عما أسند إليهم.
ثانيا معاقبة كلاً من مصطفى عبد الخالق كامل عبد الخالق، وياسر عبد التواب أحمد محمد، ومحمد لطفي عبد الفتاح علي، ومحمد جمعة محمود عبد النبي، وعلي رمضان رجب عبد الله، وداوود خيرت سليمان سليمان، وعاصم أبو الفتوح محمد محمود، وجمال كمال محمود جاد، وهاني فتحي عبد الباسط سيد، وأحمد مبارك محمد إبراهيم، وحسام عصام أمين محمد صابر، وأشرف ربيع عبد الباسط سيد، وبيومي فتحي جاب الله سيد أحمد، وعلي محمد حسين فرج، وعبد العزيز محمد عبد العزيز إسماعيل نجيدة، وأحمد عطية السيد إبراهيم الدهشان، ورمضان أحمد مهنى يوسف، ومحمد حامد رزق أبو الحسن، وإسلام محمد كامل محمود، وحمادة بكر محمد إبراهيم، وأحمد طارق أحمد بهجت عبد السلام، وهاني كمال محمود جاد، وأيمن صلاح محروس محمد، وعوض صبرة مجدوب صبرة، وأحمد عبد المنعم عبد المنعم محمود، وطلعت صلاح محمد أحمد، ومحمد أحمد عبد الحميد عبد القوي، ومحمود رجب عبد الستار إمام، وإبراهيم طه حسن إبراهيم، وشعبان جمال مصطفى عبد العظيم، وأحمد عبد الرؤوف محمد محمد علي، ومحمد سيد حسن أحمد، وأحمد ربيع خميس عبد الخالق، ومحمد غيضان مرعي غيضان، وإسلام عبده حميد عبد اللطيف، وأحمد عاطف عبد العزيز محمد سعفان، ووليد سيد جابر محمد بالسجن المؤبد عما أسند إليهم.
وتضمن منطوق حكم أحداث المنصة، ثالثاً معاقبة كلاً من حمدي محمد مرسي حسن شمعة، وعامر هدية توفيق حسن، وحسين عبد الراضي محمد آدم، وسيد لمعي توفيق درويش، وناجي مهدي مجدوب صبرة، وأحمد محمد أحمد محمود بالسجن المشدد لمدة خمس عشرة سنة عما أسند إليهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احداث المنصة الدائرة الأولى إرهاب مرشد الجماعة محمود عزت قضية أحداث المنصة أحداث المنصة محمد إبراهیم
إقرأ أيضاً:
خياران على الطاولة.. تشريعيون أمريكيون: واشنطن تقترب من تصنيف “الإخوان” جماعة إرهابية
البلاد – واشنطن
تشهد الأوساط السياسية في الولايات المتحدة تصاعدًا متزايدًا في الدعوات لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، وذلك عقب أسابيع من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الشرق الأوسط، والتي وصفت بأنها أعادت الزخم لملف طالما كان مثار جدل في واشنطن.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “واشنطن فري بيكون”، فإن مشرعين أمريكيين بارزين، بالإضافة إلى مصادر مطلعة على جهود التصنيف، يؤكدون أن الإدارة الأمريكية باتت أقرب من أي وقت مضى لاتخاذ خطوة حاسمة تجاه الجماعة التي تُصنفها عدة دول عربية بالفعل كجماعة إرهابية.
وفي مؤشر على الجدية المتزايدة، عقد معهد دراسة معاداة السامية العالمية والسياسات الشهر الماضي جلسة مغلقة لموظفي الكونغرس، خُصصت لوضع استراتيجيات قانونية لإدراج الإخوان ضمن الكيانات الإرهابية. وجاء في بيان للمعهد أن الاجتماع ناقش “التهديد المتزايد الذي تشكّله الجماعة داخل الولايات المتحدة”، ما اعتُبر تمهيدًا لخطوة سياسية وتشريعية وشيكة.
يحظى المسعى الأمريكي بدعم قوي من عدة دول عربية حليفة لواشنطن، على رأسها السعودية والإمارات ومصر والبحرين، وهي دول سبقت الولايات المتحدة في تصنيف الجماعة ضمن قوائم الإرهاب. ونقل التقرير عن مسؤول عربي رفيع قوله: “أي تحرك أمريكي مماثل سيكون موضع ترحيب كبير من دول المنطقة”.
كما أشار مصدر كبير في الكونغرس الجمهوري، يعمل على قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب، إلى أن زيارة ترامب الأخيرة للشرق الأوسط كانت ناجحة ومثمرة في هذا السياق. وقال: “الرئيس استمع إلى مخاوف حلفائنا الذين يعتبرون الإخوان تهديدًا مباشرًا لاستقرارهم وأمنهم القومي”.
ويملك الكونغرس الأمريكي عدة أدوات قانونية لتصنيف الكيانات كمنظمات إرهابية. ومن بين الخيارات المطروحة: إدراج الجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، مما سيؤدي إلى تجميد أصولها وفرض عقوبات على أعضائها وقادتها، أو تصنيفها ضمن المنظمات الإرهابية العالمية المحددة خصيصًا (SDGT)، وهي قائمة تفرض بدورها قيودًا مالية صارمة.
ويقول مراقبون إن أيًّا من هذين الخيارين سيفتح الباب أمام إجراءات أكثر صرامة ضد المؤسسات والشخصيات المرتبطة بالجماعة داخل الولايات المتحدة وخارجها.
ويبدو أن التحرك يحظى بدعم من نواب بارزين في الحزب الجمهوري، فقد صرح السيناتور تيد كروز، أحد أبرز الداعمين لتصنيف الإخوان، بأن “الوقت قد حان للتحرك”، مضيفًا أن الجماعة “تستخدم العنف السياسي لزعزعة استقرار حلفاء أمريكا والتأثير داخل حدودها الوطنية”. كما انتقد كروز إدارة بايدن، مشيرًا إلى أنها وفّرت للجماعة بيئة ملائمة لتعزيز نفوذها. وقال: “إدارة ترمب، مدعومة بالأغلبية الجمهورية في الكونغرس، لم تعد قادرة على تجاهل هذا التهديد المتصاعد”.