روسيا.. ابتكار شرائط عضوية لشحن أجهزة تنظيم ضربات القلب
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
روسيا – ابتكر باحثون من روسيا والبرتغال شريطا عضويا جديدا يمكنه توليد الطاقة الكهربائية تحت تأثير العوامل الميكانيكية والحرارية. أي يمكنه شحن بطارية جهاز تنظيم ضربات القلب داخل الجسم.
ويشير مصدر في قسم الاتصالات العلمية بجامعة الأورال الفيدرالية في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن الشرائط المبتكرة ستقلل من عدد العمليات الجراحية التي تجرى لاستبدال البطاريات المستهلكة.
ويقول دينيس أليكين مدير مختبر المواد النانوية الوظيفية والأجهزة النانوية في الجامعة: “لقد حصلنا على شرائط من ثنائي فينيل ألانين (حمض أميني موجود في البروتين)، تولد الكهرباء تحت التأثير الميكانيكي أو الحراري. وسيكون استخدامها مفيدا بصورة خاصة لابتكار أجهزة تنظيم ضربات القلب الموجودة داخل جسم الإنسان. وعند الحركة أو نبض القلب، تولد هذه الشرائط تيارا يتراكم في بطاريات جهاز تنظيم ضربات القلب”.
ويضيف: “يمكن أن يرفض الجسم نظائرها غير العضوية، لأنها لا تندمج جيدا مع العناصر البيولوجية. وثنائي فينيل ألانين كمادة عضوية متوافق حيويا، وهو أمر مهم لابتكار أجهزة داخلية أو غيرها. مثل أجهزة الاستشعار المصنوعة من المواد العضوية التي يرتديها البشر، سوف تسبب تهيجا أقل من نظائرها المصنوعة من البوليمرات غير العضوية”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تنظیم ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
ابتكار علمي.. تقنية مستوحاة من النباتات لاحتجاز الكربون
تستطيع الطبيعة أن توجهنا لحلول عند التأمل فيها، واستلهم باحثو "كورنيل" من الطبيعة ابتكار واعد لدعم جهود خفض الانبعاثات.
أهداف المناخيزداد الاهتمام بتطوير الطرائق الفعالة لالتقاط واحتجاز الكربون من الغلاف الجوي، ما يساهم في خفض الانبعاثات الدفيئة ودعم أهداف اتفاق باريس للحد من متوسط درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات عصر ما قبل الصناعة، وبالفعل، تدعو مؤتمرات الأطراف المعنية بتغير المناخ بدعم الابتكارات الخاصة بالتقاط الكربون لذلك، يسعى الباحثون دائمًا لتطوير الإمكانات المتاحة وابتكار طرائق جديدة لهذا الغرض.
وفي هذا الصدد، أجرت مجموعة بحثية من جامعة كورنيل بالولايات المتحدة الأمريكية محاكاة للآليات التي تستخدمها النباتات لالتقاط الكربون من الغلاف الجوي، ونشروا نتائجهم في دورية "كيم" (Chem) في 9 مايو 2025.
محكمة العدل الدولية ترفض حجج الملوثين الكباراستلهم الباحثون فكرتهم من النباتات التي تقوم بعملية البناء الضوئي؛ فتمتص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وفي وجود ضوء الشمس، تحوّل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين وغذاء.
ومن هذا المنطلق، قرر الباحثون إجراء محاكاة مستخدمين ضوء الشمس لصنع جزيء إينول مستقر وفعّال لالتقاط الكربون. وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ الإينول هو عبارة عن جزيء عضوي يتميز بوجود مجموعة هيدروكسيل (-OH) مرتبطة مباشرة بالكربون.
واستعان الباحثون أيضًا بضوء الشمس كجزء من المحاكاة، وباعتبارها أيضًا مصدرًا للطاقة المتجددة.
وللتأكد من نجاح النموذج، راح مؤلفو الدراسة يختبرون النظام مستخدمين عينات من مداخن مبنى توليد الطاقة والحرارة بجامعة كورنيل، وكانت المفاجأة أنّ النموذج قد نجح في عزل ثاني أكسيد الكربون. الأمر الذي حفز الباحثون؛ إذ أنّ العديد من الطرائق الواعدة لالتقاط الكربون في المختبر تفشل عند تجربتها في العالم الحقيقي.
مع تفاقم الاحترار العالمي، وتسجيل درجات الحرارة مستويات قياسية غير مسبوقة، تنفد ميزانية الكربون لدينا قبل 2030، وهنا تبرز الحاجة الملحة لخفض الانبعاثات الدفيئة بكافة الطرق الممكنة، ويأتي باحثو كورنيل بفكرة موفرة للطاقة وتعمل بصورة تحاكي النباتات الطبيعية، ما يفتح الباب أمام ابتكارات أخرى محاكية للطبيعة وقليلة الموارد.