#سواليف

ابتكر #علماء من معهد بحوث علم اللمف السريري والتجريبي بمعهد #علم_الخلايا والوراثة التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا #مادة_بوليمرية مضادة للبكتيريا واعدة لضمادات #الجروح.

وتشير أناستاسيا سولوفيوفا مديرة مختبر المركبات الدوائية الفعالة في المعهد إلى أن العينات أظهرت فعاليتها في دراسات زراعة الخلايا، وتختبر حاليا على حيوانات المختبر.

وتجدر الإشارة إلى أن بعض كبار السن يعانون من آفات جلدية غير قابلة للشفاء، تعرف بقرح التغذية، ويزداد عددهم باستمرار. كما يواجه مرضى السكري هذه المشكلة أيضا، وغالبا ما يكون علاجها معقدا بسبب تطور مقاومة البكتيريا المسببة للأمراض للمضادات الحيوية عند دخولها الجرح. ولكن عند استخدام ببتيد مضاد للميكروبات (يعرف بمحاكي الببتيد)، الذي يعد أساس هذا الابتكار، تتطور مقاومة الأدوية بوتيرة أبطأ.

مقالات ذات صلة ترجمة خاطئة تُعلن وفاة مسؤول هندي.. وميتا تعتذر 2025/07/25

وتقول سولوفيوفا: “نستخدم بوليمر بولي كابرولاكتون، وهو بوليمر مستخدم في الطب، ونشكل منه مادة نانوية ليفية تحتوي على محاكي ببتيد. هذا البوليمر قابل للتحلل الحيوي، ونواتج تحلله غير سامة للجسم. لدينا منظومة تتيح تكوين ألياف من هذا البوليمر بقطر يبلغ 700 ميكرومتر، ثم نضيف إليها الببتيد، الذي يتحرر في غضون أسبوعين، مع الحفاظ على نشاطه المضاد للبكتيريا وتقليل سميته الخلوية بشكل كبير”.

ويشير الباحث فيكتور أوفتشينيكوف إلى أنهم يستخدمون وحدة خاصة للحصول على عينات من البوليمر، والتي تخضع للفحص المجهري للتأكد من خصائصها المطلوبة. وقد حصلوا في المختبر على مواد من بولي كابرولاكتون بإضافة ببتيدات متنوعة، ودرسوا خصائصها المضادة للبكتيريا.

ووفقا لسولوفيوفا، تُختبر المادة على مزارع الخلايا وعلى فئران المختبر، باستخدام سلالات مختلفة، إحداها مصابة بمرض السكري وراثيًا. وقد حدد العلماء، بناءً على النتائج، الجرعة المثلى من الببتيد التي تحافظ على النشاط المضاد للبكتيريا وتقلل سميته لخلايا الجسم.

وتشير إلى أن الخطوة التالية ستكون اختبار المادة على خنازير صغيرة، يليها بدء التجارب السريرية على البشر.

وبحسب قولها، يمكن استخدام هذا البوليمر مستقبلا في صناعة غرسات العظام وطب الأسنان، لكن العلماء يركزون حاليا على إنتاج ضمادات للجروح. وأكدت عدم وجود نظائر لهذه المادة المحتوية على محاكي الببتيد في روسيا أو في العالم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء علم الخلايا الجروح

إقرأ أيضاً:

قرية المناخر في الجبل الأخضر.. وجهة واعدة للسياحة والمغامرات

الجبل الأخضر- العُمانية

تزخر قرية المناخر الواقعة في ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية بمناظر طبيعية خلابة وتضاريس متنوعة جعلت منها وجهة مفضلة للسياح وهواة الطبيعة. وتحيط بالقرية نباتات برية وأشجار معمرة مثل: أشجار العتم والبوت والعلعلان والشحس وغيرها الكثير. ويعتمد أهالي القرية على زراعة محاصيل متنوعة مثل الرمان والخوخ والمشمش والزيتون والجوز التي تزرع على نطاق واسع بالإضافة إلى اعتمادهم على تربية الماشية، وتعد هذه الأنشطة ذات مردود اقتصادي للأهالي.

وتقع قرية المناخر في الجزء الشرقي من ولاية الجبل الأخضر وهي أول قرية تشرق بها الشمس في قرى الولاية وأول قرية يقصدها الزوار والسياح القادمون عبر طريق بركة الموز ـ الجبل الأخضر.وقال أحمد بن حمد النبهاني عضو المجلس البلدي ممثل ولاية الجبل الأخضر: تشتهر قرية المناخر بالعديد من المعالم التاريخية والثقافية والدينية حيث يوجد بها 7 مساجد متوزعة في القرية، منها مسجد "البلاد" الذي يعد تحفة معمارية حيث تم تصميمه وبناؤه ليعكس هوية القرية الدينية، وبرج الغابة الذي تم ترميمه في عام 2010م وكذلك (مطراح بوكبير) هو أكبر وأعمق شلال موسمي أثناء جريان الأودية في القرية، مؤكدًا أن القرية ترتبط بعمق تاريخي وموروث تراثي متنوع.

وأوضح أحمد النبهاني أن قرية المناخر ترتبط بالعديد من القرى في ولايات محافظة الداخلية وكذلك بعدد من قرى ولايات محافظة جنوب الباطنة، وتتمثل هذه الطرق في طريق المناخر- وادي مستل بولاية نخل، وطريق المناخر -وادي حلفين إلى ولاية سمائل، وطريق المناخر ـ وادي بني خروص بولاية العوابي، وطريق المناخر - قرية إمطي بولاية إزكي، مؤكدًا على أن هذه الطرق سالكة لهواة رياضة المشي الجبلي والتسلق (الهايكنج)، وتسهم الرياضة أيضًا في اكتشاف المعالم السياحية والتاريخية للقرية، كما أن وزارة التراث والسياحة وضعت على مسارات هذه الطرق علامات إرشادية.

وأكد محمود بن سالم التوبي أحد أهالي قرية المناخر أن القرية تعد إحدى مناطق الجذب السياحي في ولاية الجبل الأخضر فتعدد عناصر الجذب السياحي بالقرية أسهم في جعلها وجهة مستدامة في استقطاب الزوار خاصة عند مواسم حصاد الثمار وتنوع المحاصيل الزراعية على مدار العام كحصاد الورد والرمان والزيتون والعنب والخوخ والجوز وغيرها من المنتجات الزراعية، بالإضافة إلى المسارات الزراعية بالقرية التي توفر روح المغامرة والاستمتاع بالبيئة الجبلية واكتشاف معالمها التاريخية والمعمارية والزراعية.

وذكر التوبي بأن قرية المناخر تشتهر بالعديد من الأفلاج والعيون التي يتم ري المزروعات منها كفلج المناخر وعين البيبان، وعين الرسة، وكور المضاف، وسد وادي الرمانة، وسد البيبان.

مقالات مشابهة

  • برج القوس .. حظك اليوم الأحد 27 يوليو 2025: ابتكار أفكار جديدة
  • «الامتياز التجاري» .. آفاق واعدة نحو تحوّل العلامات العُمانية إلى نماذج منافسة
  • كيف تتصرف إذا اصبت بعضة قطة أو كلب؟
  • أول سيارة كهربائية صينية مضادة للرصاص: زيكر 001
  • الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـصواريخ لمهاجمة الخلايا السرطانية
  • بـ93 مليار يورو.. الاتحاد الأوروبي يلوّح برسوم مضادة على سلع أمريكية
  • ابتكار علمي.. تقنية مستوحاة من النباتات لاحتجاز الكربون
  • باحثون فرنسيون يستخدمون أجسامًا مضادة مشتقة من اللاما لعلاج الفصام
  • قرية المناخر في الجبل الأخضر.. وجهة واعدة للسياحة والمغامرات