عاصفة انتقادات تطول بايدن بسبب مواقفة المتخاذلة مع غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تصاعدت حدة الانتقادات الموجهة للرئيس جو بايدن بشأن طريقة تعامل إدارته مع الحرب في غزة.
وزير الخارجية يستقبل كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة مسؤول أممي: برميل البارود في غزة قد يؤدي إلى حرب أوسع
وأشار استطلاع لصحيفة وول ستريت جورنال إلى أن 60 بالمئة من الأميركيين لا يتفقون مع طريقة بايدن في التعامل مع الحرب، هذا فضلا عن دعوات للامتناع عن التصويت لصالحه في الانتخابات التمهيدية وحتى في الانتخابات العامة.
أمر يثير قلق الديمقراطيين وحملة بايدن الانتخابية وربما يحتم عليهم التحرك بشكل أسرع وأكثر حسما.
قال جون زغبي، مؤسس شركة زغبي للأبحاث واستطلاعات الرأي، خلال مقابلته مع برنامج "أميركا اليوم" على "سكاي نيوز عربية"، إن أحد الأسباب التي أدت إلى تراجع شعبية جو بايدن هو تبنيه نهج الجيل السابق في دعمه اللا مشروط لإسرائيل.
لم يدرك جو بايدن في هذه الإدارة أن العديد من الفئات الهامة التي باستطاعتها دعم الديمقراطيين هم الشباب والنساء وأفراد الأقليات العرقية.
الشباب الأميركي هم شباب تتحكم فيهم وسائل التواصل والهواتف الجوالة ومتصلون بباقي دول العالم ويرون أن إسرائيل منخرطة ومنغمسة في إبادة جماعية.
على بايدن كسب الشباب الأميركي باختلافهم ليضمن فوزه في الانتخابات.إذا أراد بايدن الفوز، يجب عليه أن يستخدم سلطاته بشكل فعال ويضغط بشكل جدي على نتنياهو لوقف إطلاق النار في غزة والعمل نحو تحقيق دولة فلسطينية جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل.ما حدث في ولاية ميشيغن وتصويت عدد كبير بغير ملتزم دليل على وجود أطراف تعارض السياسة الترقيعية التي يتبعها جو بايدن.على بايدن التصريح علنا وأمام الجميع رفضه للممارسات الإسرائيلية من إبادة جماعية.
استطلاع لـ"وول ستريت جورنال":
60 % من الناخبين لا يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع حرب غزة.معارضو سياسيات بايدن بغزة زادوا بنسبة 8% .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن غزة التصويت الانتخابات التمهيدية جو بایدن فی غزة
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات حوثية جديدة تطول أكاديميين ومثقفين في إب
شنت مليشيا الحوثي حملة اعتقالات جديدة طالت عدداً من الأكاديميين والمثقفين في محافظة إب، في تصعيد متواصل لحملة القمع التي تنفذها المليشيا ضد أبناء المحافظة دون أسباب قانونية واضحة.
وأفاد مصدر محلي لوكالة "خبر" بأن من بين المعتقلين الجدد: الأستاذ فيصل عبدالله الشويع، والدكتور صادق اليوسفي، والأستاذ محمد طاهر، والدكتور نبيل اليفرسي، وطلال سلام، مشيراً إلى أن عملية الاعتقال تمت خلال الأيام القليلة الماضية كان آخرها اختطاف الدكتور ثائر الدعيس اليوم في ظروف غامضة ودون أوامر قضائية.
وأضاف المصدر، أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تشهدها المحافظة منذ أشهر، والتي تصاعدت بشكل لافت خلال الأيام الأخيرة، حيث بات عدد المعتقلين في محافظة إب يُقدّر بالعشرات، معظمهم من الشخصيات التعليمية والاجتماعية التي لا تنتمي للحوثيين أو تعارض سياساتهم.
وأشار إلى أن الأهالي يعيشون في حالة من القلق والخوف جراء استمرار هذه الممارسات القمعية، وسط غياب تام لأي دور للمنظمات الحقوقية أو الهيئات القضائية في الإفراج عن المعتقلين أو توضيح مصيرهم.