حفل أسطوري يستمر 5 أشهر.. المنصات تضج بزواج ابني أغنى رجلين بأسيا والهند
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
في قصص الخيال عادة ما يتزوج شخص ملياردير ابنة الفلاح الفقير لأنه أحبها، أما في الواقع فالمال يجر المال. وهذا ما يحدث في الهند، حيث تزوج ابن أغنى رجل في آسيا من ابنة واحد من أغنى أغنياء الهند.
وتقدّر ثروة والد ووالدة الزوجين بـ200 مليار دولار تقريبا.
وانطلق حفل زفاف الشاب والشابة قبل يومين وسيمتد لـ5 أشهر، وقد توافد الضيوف إلى الهند لحضور الاحتفالات في مسقط رأس العائلة.
ودعا والدا العروسين 1200 من أشهر مشاهير النجوم في عالم السياسة والفن والسينما وأغنى أغنياء العالم، من بينهم: الملياردير بيل غيتس والمدير التنفيذي لشركة ميتا مارك زكربرغ وإيفانكا، ابنة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وزوجها. كما حضرت المغنية الأميركية ريهانا وغنّت، وكذلك كل نجوم بوليود.
مع العلم أن كل الدعوات مدفوعة المصاريف، من إقامة ورحلات طيران خاصة، وأجنحة الفنادق الفخمة.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات كثيرة معظمها تسخر من هذا العرس الهندي. وقد رصدت بعضها حلقة (2024/3/4) من برنامج "شبكات".
حيث غرّد حساب يحمل عنوان الحربي قائلا "لا تخاف عليهم يطلعون قيمة الزفاف من الصفقات التجارية التي سوف تتم في الزفاف وحقوق النقل من القنوات وغيرها من الهدايا".
وعلّق دانيال يقول "هذا بلغة الحُب زواج وبلغة المال اندماج، من شكل العريس بنك مركزي في هيئة انسان تزوّج بنكّه مركزيّه، ولذلك تطول الإجراءات القانونية 5 شهور. ابنهم الأول بيكون تطبيق مالي هذا والله أعلم".
أما عمر فقال "سبحان الله الأب يقعد عمره يجمع الفلوس والابن يأتي يأخذها جاهزة".
وبسخرية علّق كاي على العرس "عزموني واعتذرت ولكن أرسلت لهما 100 ملفوفة بمنديل ما عليه تستاهل لا تقولون كثيرة".
وجاء في حساب ديلما "غريب أمر الهند، أغنياء فاحشي الثراء والشعب تحت خط الفقر وفي ناس تتقاضى دولارين".
4/3/2024المزيد من نفس البرنامجحذر وقلق بالمنصات من قرار واشنطن المشاركة في الإنزال الجوي بغزةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
والد هيثم: أنتظر ابني منذ 16 يومًا.. ولو جثة أودّعها
صراحة نيوز ـ تواصل فرق الإنقاذ والطوارئ، ولليوم السادس عشر على التوالي، عمليات البحث عن الفتى المفقود هيثم المصبحيين، في المناطق الشرقية من لواء الحسا بمحافظة الطفيلة، بعد أن جرفته السيول أثناء محاولته إنقاذ ناقة علقت في إحدى البرك المائية.
ورغم استخدام القوارب والمعدات المتخصصة في الغوص والتمشيط، ما تزال الظروف البيئية الصعبة والتضاريس الوعرة تشكّل عائقاً كبيراً أمام تقدم عمليات البحث، التي تجرى تحت إشراف الدفاع المدني وبمشاركة كوادر متخصصة.
وفي مشهد مؤثر، قال والد الفتى المفقود:
“لم أغادر موقع البركة منذ 16 يوماً، وأنتظر تحت الشمس أملًا أن أحتضن ابني ولو جثةً، لأمنحه حقه في الوداع الأخير.”
ورغم الحزن والوجع، أعرب والد هيثم عن شكره لفرق الإنقاذ على جهودهم المتواصلة، لكنه ناشد الجهات المعنية الإسراع في تفريغ البركة من المياه، مؤكدًا أن هناك آلية تم جلبها من البحر الميت، إلا أنها لم تُفعّل حتى الآن.
ويستمر الأهالي وعائلة المصبحيين في الترقب، وسط أمل يخفت شيئاً فشيئاً، بأن تنتهي رحلة الانتظار الطويلة بكشف مصير الفتى الذي دفع حياته ثمناً لمحاولة إنقاذ.
إنا لله وإنا إليه راجعون.