ابنة مصطفى محمود: والدي وُلد فيلسوفًا ورحلته من الشك إلى اليقين كانت استثنائية
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
تحدثت أمل مصطفى محمود، ابنة المفكر الراحل الدكتور مصطفى محمود، عن جانب من حياة والدها الشخصية والفكرية، مؤكدة أن رحلة والدها الفكرية من الشك إلى اليقين كانت تجربة إنسانية وفكرية استثنائية شكلت ملامح شخصيته الفلسفية والفكرية.
وقالت أمل، خلال لقائها مع الإعلامي محمود سعد، إن والدها «ولد فيلسوفًا بطبيعته»، مشيرة إلى أنه نشأ في أسرة متدينة جدًا، إلا أن طبيعة تفكيره العميق دفعته إلى خوض مرحلة من التساؤلات والشكوك حول العديد من القضايا الدينية والوجودية.
وأضافت أن أحد المواقف التي أثرت في والدها خلال فترة شبابه، كان عندما سأل أحد الشيوخ عن سبب وجود الحشرات في المنزل، فأعطاه الشيخ ورقة وطلب منه أن يضعها وسط البيت قائلًا له: «اطمن يا مصطفى، مش هتشوف حشرات تاني»، لكن بعد أن نفذ التعليمات ظل الوضع كما هو، وهو ما دفعه للتفكير والبحث عن إجابات منطقية وعلمية لكل ما حوله.
وأوضحت أن والدها قرأ كل الفلسفات والأديان، من بينها المسيحية واليهودية، في رحلة بحثه عن الحقيقة، إلى أن وصل إلى مرحلة رفض كل المسلمات وقرر أن يبدأ من الصفر في رحلة جديدة من التفكير والتأمل.
وتابعت أمل مصطفى محمود أن نقطة التحول الكبرى في حياة والدها جاءت بعد رؤيا متكررة رآها أكثر من مرة، مشيرة إلى أن تلك التجارب كانت بداية عودته إلى الإيمان واليقين، حيث شعر أن تلك الرؤى بشارات من الله، ومن بعدها بدأ مرحلة جديدة من التدين والتعمق الروحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابنة مصطفى محمود مصطفي محمود محمود سعد القضايا الدينية أمل مصطفى محمود مصطفى محمود
إقرأ أيضاً:
العقبة الاقتصادية تتجه نحو مرحلة جديدة من التطوير والاستثمار
صراحة نيوز- عقد المنتدى الاقتصادي الأردني جلسة حوارية لمناقشة مستقبل التطوير والتحديث في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، بحضور رئيس المنتدى مازن الحمود ورئيس سلطة العقبة شادي رمزي المجالي، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
وتناول الحوار النمو التنموي المتسارع للعقبة، الذي انعكس في زيادة عدد السكان من 50 ألف نسمة قبل 25 عامًا إلى أكثر من 220 ألفًا حاليًا، وتوسع القطاع الفندقي من 2000 غرفة إلى نحو 6500 غرفة. كما أبرز المجالي المشاريع الاستراتيجية الكبرى المقبلة، بينها مشروع تحلية المياه، وربط السكك الحديدية بالموانئ، ومشاريع الهيدروجين الأخضر، إضافة إلى مشاريع استثمارية وسياحية جديدة مثل مرسى زايد وحلبة الفورمولا.
وأكد المشاركون على أهمية التوازن بين السياحة والتجارة واللوجستيات والمجتمع المحلي، مع تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان استدامة النمو الاقتصادي في العقبة وتحقيق تطلعات المملكة.