بغداد اليوم-ترجمة

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عبر تقرير مصور نشرته اليوم الاثنين (4 اذار 2024)، عن تحول العراق الى ما قالت انه "مأوى" للنساء الايرانيات الهاربات من بلادهن واللواتي يتجهن نحو البلاد للانضمام الى جماعات مسلحة معارضة للنظام الإيراني، بالإضافة الى انضمام جزء كبير من اعدادهن لقوات البيشمركة الكردية العراقية.

 

وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "معظم النساء اللواتي التقت بهن الصحيفة، واللواتي ينتمين الى اكراد إيران، قررن الهرب من إيران الى العراق للانضمام الى الجماعات الكردية المسلحة المتمركزة على الحدود العراقية الإيرانية، مؤكدة انهن "يشعرن بكونهن مواطنات درجة ثانية داخل إيران"، بحسب وصفها. 

الصحيفة قالت أيضا ان جزءا كبيرا من تلك النسوة، قررن الانضمام الى قوات البيشمركة الكردية التابعة لإقليم كردستان العراق للحصول على "حماية" من احتمال اعادتهن من قبل السلطات العراقية الى إيران نظرا لكون دخولهن الى البلاد قد تم بطريقة غير شرعية. 

يشار الى ان السلطات الإيرانية كانت قد طلبت من نظيرتها العراقية في وقت سابق، انهاء تواجد الجماعات الإيرانية المعارضة المسلحة على الحدود، عادة وجودها "تهديدا" لامنها القومي، فيما اشارت الغارديان الى ان تسلل النساء الكرديات الايرانيات الى العراق وانضمامهن الى قوات البيشمركة، ما يزال مستمرا حتى اليوم على الرغم من عدم امتلاك تلك النسوة الجنسية العراقية.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

كهرباء العراق رهينة السياسة: الطاقة بين قبضة إيران وطموح أمريكا

2 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: يتفاقم الوضع الكهربائي في العراق مع بدء موسم الصيف الحار، حيث تسبب تراجع إمدادات الغاز الإيراني في خسارة 4000 ميغاواط من الطاقة، مما أدى إلى إطفاء محطات توليد وانخفاض ساعات التغذية الكهربائية في محافظات مثل بغداد والفرات الأوسط.

وأرجع المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية، أحمد موسى، هذا التراجع إلى تقليص إيران لصادراتها بنسبة 50%، مشيراً إلى تشكيل غرفة عمليات لإدارة الأزمة وتأمين زيت الغاز كوقود بديل.

و تتجذر الأزمة الكهربائية في العراق في التوترات السياسية بين إيران والولايات المتحدة، حيث تعتمد بغداد بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطاتها الكهربائية.

وتسعى واشنطن، من خلال إلغاء إعفاءات استيراد الغاز في مارس 2025، إلى الحد من النفوذ الإيراني في العراق عبر الضغط الاقتصادي، مما يفاقم أزمة الطاقة.

وتواجه إيران، بدورها، تحديات في تلبية الطلب العراقي بسبب العقوبات الأمريكية التي تعيق صادراتها.

ويبرز هذا الصراع كجزء من استراتيجية أمريكية أوسع لتقليص الاعتماد العراقي على إيران، دافعة بغداد نحو تنويع مصادر الطاقة عبر مشاريع مع دول الخليج.

ويبقى العراق محاصراً بين ضغوط واشنطن واعتماده على طهران، مما يعقد حل الأزمة.

وأكدت الوزارة حرصها على استقرار المنظومة الكهربائية، رغم الاعتماد الحتمي على الغاز المستورد لتشغيل المحطات في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

ووقع العراق عقودا مع شركتي “توتال إنرجي” الفرنسية وشركة بريطانية لتطوير حقول الغاز الوطني، مع توقعات بضخ كميات كبيرة بحلول 2027، لكن هذه المشاريع قد تستغرق عقوداً للوصول إلى مرحلة التصدير.

ويبرز في هذا السياق سعي العراق لتقليل اعتماده على إيران من خلال مشاريع ربط كهربائي مع دول الخليج، مثل السعودية، واستيراد الغاز المسال عبر منصات بحرية في خور الزبير.

وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن خطط لنقل الغاز الخليجي كبديل، فيما تستمر المحادثات مع إيران لتأمين إمدادات مؤقتة عبر مقايضة النفط بالغاز.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خبراء:إيران وتركيا وسكوت السوداني وراء ارتفاع نسبة التصحر في العراق
  • البيشمركة تُدخل كرميان بحالة طوارئ بالتزامن مع تحركات للجيش العراقي
  • الرئاسات العراقية والمرجعية يؤكدون: لا سلاح خارج إطار الدولة
  • نائب:البرلمان غير “مستعجل” على مناقشة تهديد السيادة العراقية
  • العراق وقطر: إيران تجمعنا
  • القرار 1483 بلا لياقة قانونية.. والأموال العراقية ما زالت تحت الحصار المالي الأميركي
  • رشيد:الوحدة الكردية مجرد تصريحات وتصريحات
  • كهرباء العراق رهينة السياسة: الطاقة بين قبضة إيران وطموح أمريكا
  • عاجل | بيع رضيع بـ13 مليون دينار في العراق
  • تقرير يحلل ضعف حلفاء إيران في العراق وعواقب ذلك على الحشد الشعبي