"ظهر عاريا" في مواقع التواصل.. الأمن العراقي يقبض على "ملك جمال السماوة"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت قيادة شرطة محافظة المثنى في العراق اليوم الاثنين، القبض على أحد اصحاب المحتوى الهابط بالمحافظة بعد أن نشر فيديو غير أخلاقي على صفحة "ملحدي السماوة".
وفي بيان لها، قالت القيادة في بيان: "وفقا للتوجيهات الصادرة من مراجعنا في وزارة الداخلية، وباشراف مباشر من قبل قائد شرطة المثنى اللواء عبد الرضا گاطع فهد، تم تنفيذ دعوة جزائية ضد المتهم "ع د ح"، وهو من سكنة قضاء الرميثة المتهم وهو من أصحاب المحتوى الهابط في النشر، حيث قام بنشر صور عارية غير أخلاقية ومسيئة للحياء على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، بالإضافة إلى صفحة تحمل اسم "ملحدين السماوة"، حيث تبين في الآونة الأخيرة نشر تلك التسميات في مجموعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه ظاهرة لا تمت إلى مجتمعنا وديننا الاسلامي بصلة وينتقدها الدين الإسلامي والمجتمع السماوي، ويظهر المدان في مقطع فيديو وهو يدعي أنه "ملك جمال السماوة" ويرتدي ملابس غير لائقة".
وتابع البيان: "تم عرض الأمر على قاضي التحقيق في محكمة الرميثة، وبعد ربط الصور والفيديوهات بالمتهم، قرر القاضي إصدار أمر قبض بحقه وفقا للمادة 372 من قانون العقوبات"، مردفا: "تم استجواب المتهم وأدلى بالاعتراف بالتهم المنسوبة إليه".
يذكر أن قيادة شرطة المثنى تقوم بمتابعة تلك الصفحات لمعرفة أصحاب هذه الصفحات المسماة باسم "ملحدين السماوة".
المصدر: "السومرية"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق تويتر شرطة غوغل Google فيسبوك facebook مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
بأسلوب الذهب.. بيع القات بالجرام في مدينة المخا يشعل مواقع التواصل ويكشف عمق الأزمة
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة المخا واقعة لافتة أثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع فيديو يُظهر عملية بيع القات بطريقة غير مألوفة، حيث يتم وزنه وبيعه بالجرام باستخدام ميزان إلكتروني، في مشهد شبهه البعض بأسواق الذهب.
وأبدى ناشطون استغرابهم من هذا التحول في آلية تسعير القات، معتبرين أن اللجوء إلى البيع بالوزن الدقيق يعكس الارتفاع الكبير في أسعار هذه النبتة، إلى جانب ندرة المعروض في السوق.
وأشاروا إلى أن هذه الظاهرة تبرز حجم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، متسائلين عن جدوى استمرار الإنفاق على القات في وقت تعاني فيه معظم الأسر من صعوبات معيشية خانقة وغلاء فاحش في أسعار المواد الأساسية.
ويرى مراقبون أن مشهد “القات بالجرام” يكشف جانبًا من اختلال الأولويات المجتمعية، في ظل غياب الرقابة وانشغال المواطنين بتأمين احتياجات أساسية يفترض أن تكون أكثر إلحاحًا من مادة كهذه، لطالما أُثير حولها الجدل بوصفها تستنزف الوقت والمال في بلد يواجه تحديات اقتصادية ومعيشية متفاقمة.