بعد خروجها من رحم الجماعة الإرهابية.. تنامي التنظيمات الجهادية في دول آسيوية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تنامى صعود الجماعات الجهادية والمسلحة بعد خروجها من رحم جماعة الإخوان الإرهابية، في عدة مناطق في أسيا، وتحديدا بعدما سيطرت حركة طالبان على الحكم بأفغانستان في أغسطس2021، حيث عانت الجارة باكستان من الارتفاع الحاد في الهجمات الإرهابية التي نفذتها مجموعات جهادية تستخدم أفغانستان ملاذا للهروب والاختباء.
مؤخرا، فاز شهباز شريف برئاسة وزراء باكستان لولاية ثانية، وهو قائد الحملة الانتخابية لحزب الرابطة الإسلامية في بلاده، وهو ما سيضع أمامه ملف توتر العلاقات مع البلاد المجاورة الهند وإيران وأفغانستان، ويقف خلف البعض منها هو الجماعات الجهادية العابرة للحدود.
ويرى مراقبون أنه بعد وصول حركة طالبان للحكم في العاصمة الأفغانية كابول، فإن الجماعات الإرهابية قد شعرت بارتياح كبير حيث يمكن استخدام كابول ملاذا آمنا، للإعداد الأيديولوجي والإعداد العسكري والجهادي لعناصر إرهابية، وأنه يمكن الالتفات للمنطقة باهتمام كبير بعد خروج أمريكا وترك السلطة تسقط في يد الحركة بسهولة شديدة، خاصة وأن مشروع جماعات الإسلام السياسي في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا في البلاد العربية حصل على العديد من الخسائر والهزائم المتتالية كما أن الجماعات التي تتولاه وأبرزها الإخوان الإرهابية تلاحق قضائيا في كل من مصر وتونس.
وتتأثر فكريا الجماعات الجهادية في باكستان والأحزاب السياسية التي ترفع من الاسلام شعارا بالجماعة الإسلامية التي أسسها أبو الأعلى المودودي الأب الروحي للمصري سيد قطب، الذي أدين في قضية تنظيم65، ثم انتمت الجماعة فكريا لجماعة الإخوان الإرهابية وباتت ذراعا لها بالمنطقة.
وسط مخاوف عودة تنظيم القاعدة أو تنظيم داعش في أفغانستان أو باكستان أو الهند، فإن المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب بألمانيا، أكد في تقرير له عن حالة الإرهاب في العام الجاري أن إضعاف تنظيم داعش الأساسي في العراق وسوريا، مع القضاء على العديد من القادة المتعاقبين بنجاح في ساحة المعركة. ومع ذلك، استمر التنظيم بعناد في الوقت الذي يشن فيه مقاتلوه تمردا منخفض المستوى في البادية السورية، وهي منطقة صحراوية في وسط سوريا، فإن توجهات هذا التنظيم الإرهابي أن ينقل مركز قيادته إلى بيئة ملائمة.
وأضاف المركز الأوروبي، فروع تنظيم داعش الإرهابي تعمل على استمرار دينامكيات الصراع في كل من البلدان التي يتواجد فيها لزيادة المخاطر ورفع مستوى التهديد المرتبط به، مشيرا إلى أن التنظيم كان هادئا نسبيا في جنوب شرق آسيا، على مدى العامين الماضيين، قد بدأ في زيادة وتيرة عملياته، فشن هجوما بالقنابل على قداس للروم الكاثوليك في مدينة ماراوي جنوب الفلبين، ديسمبر 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجماعات الجهادية جماعة الاخوان الارهابية آسيا مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة 4 متهمين في "خلية التجسس الإرهابية"
قررت الدائرة الأولي بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر تأجيل اولي جلسات محاكمة 4 متهمين بـ "خلية التجسس الإرهابية" وهي القضية رقم 19856 لسنة 2024 جنايات مدينة نصر أول، لجلسة 3 أغسطس المقبل للإطلاع.
صدر القرار برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمود محمد زيدان ووائل عمران وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
ووجهت النيابه العامة تهمه تولي قياده في جماعه ارهابيه تهدف إلى استخدام القوه والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامه المجتمع ومصالحه وامنه للخطر وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون والاضرار بالوحده الوطنيه والسلام الاجتماعي والامن القومي ومنع وعرقله السلطات العامه ومصالح الحكومه من القيام بعملها وتعطيل تطبيق احكام الدستور والقوانين واللوائح بان تولوا كل منهم قياده بالهيكل الاداري لجماعه الاخوان وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعه لتحقيق وتنفيذ اغراضها الاجراميه على النحو المبين بالتحقيقات.
كما اتهمت النيابه العامه المتهمون بانهم انضموا إلى جماعه ارهابيه مع علمهم باغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الاغراض على النحو المبين بالتحقيقات.
واتهمت النيابه العامه المتهمون بانهم ارتكبوا جريمه من جرائم تمويل الارهاب وكانت تمويل لجماعه ارهابيه ولارهابيين بان جمعوا ووفروا وحازوا ونقلوا وامدوا الجماعه باموال مع علمهم باستخدامها في ارتكاب جرائم ارهابيه وامدوا اعضائها بها على النحو المبين بالتحقيقات.
وامرت النيابه العامه باحاله القضيه إلى محكمه الجنايات المختصه بدائره محكمه استئناف القاهره لمعاقبه المتهمين وفقا لمواد الاتهام الوارده بامر الاحاله مع استمرار حبس المتهمين المحبوسين على ذمه القضيه احتياطيًا.
وامرت بندب المحامين اصحاب الدور للدفاع عن المتهمين.
وارفقت قائمه بمؤدى اقوال الشهود وادله الاثبات.