«كالجسد الواحد» تقدم مساعدات شتوية للاجئين السوريين بالأردن
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قام مكتب «قطر الخيرية» في المملكة الأردنية الهاشمية بتوزيع دفعة جديدة من المساعدات الشتوية تتمثل بالقسائم الغذائية والمحروقات والبطانيات على اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف في الأردن، بهدف التخفيف من معاناتهم الإنسانية نظرا لأوضاعهم المعيشية الصعبة خصوصا مع أحوال الطقس الصعبة في فصل الشتاء، ومن المنتظر أن يستفيد من هذه المساعدات ما يقارب 30 ألف شخص.
وتندرج هذه المساعدات في إطار حملة «كالجسد الواحد»، التي أطلقتها قطر الخيرية لمواجهة أخطار الشتاء، وتقديم العون للفئات المحتاجة وخصوصا المتضررين من الكوارث والأزمات.
وقال السيد صالح المرّي - المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في الأردن إن قسائم المحروقات التي تم توزيعها على الاسر المستفيدة يبلغ عددها 3,500 قسيمة بقيمة 925,000 ريال، وينتظر ان يستفيد منها ما يقارب 17,500 مستفيد، فيما يبلغ عدد القسائم الغذائية التي تم توزيعها حديثا 2,450 قسيمة بقيمة 580,000 ريال، ومن المتوقع أن يصل عدد المستفيدين منها إلى 12,250 مستفيدا، فيما يبلغ عدد البطانيات 180 بطانية بقيمة 12,000 ريال، في مختلف محافظات المملكة.
وأضاف المرّي أنه وباقتراب شهر رمضان المبارك يعمل المكتب حاليا على تجهيز مساعدات الشهر الفضيل التي تتضمن قسائم غذائية وملابس كسوة العيد وزكاة الفطر، لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتعففة والوقوف إلى جانبهم في هذا الشهر الكريم ومدّ يد العون لهم، داعين المولى عز وجل أن يبارك لأهل الخير في قطر في أرزاقهم وصحتهم وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه.
ويشار الى أن مكتب قطر الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية يعمل منذ سنة 2021 بالتنسيق مع الجهات المسؤولة في الحكومة الأردنية على عدة قطاعات، منها قطاع الرعاية الاجتماعية الذي يقوم بكفالات الأيتام والأسر المتعففة وغيرها، وقطاع الإغاثة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية الأردن اللاجئين السوريين قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل توغلاته واعتداءاته على المواطنين السوريين
يمانيون/ متابعات تواصلُ قواتُ العدوّ الصهيوني توغُّلَها واعتداءاتِها على المواطنين السوريين
وأفاد سكانٌ محليون بأن دوريةً صهيونية مسلحة تسلَّلت، فجرَ اليوم السبت، إلى مزرعة الحانوت في بلدة صيدا الواقعة بريف القنيطرة الجنوبي، واختطفت مواطنَينِ من أهالي البلدة، واقتادتهما إلى مناطقَ في الجولان المحتلّ، وسط صمت من الجماعات التي تحكُمُ سوريا.
وذكروا أن الدورية داهمت المزرعةَ قرابةَ الساعة الثانية فجرًا، واختطفت مواطنًا وابن شقيقه، واقتادتهما إلى داخل الأراضي المحتلّة، ولم يُعرف مصيرُهما إلى الآن.
وكان قد سبق هذه العملية توغُّلٌ لعدد من الآليات والدبابات الصهيونية، أمس، إلى مناطق (رويحينة والعدنانية) وإلى (سد المنطرة)، حَيثُ صورت عدساتُ المواطنين دورية صهيونية توقف مواطنَين يستقلان دراجةً نارية وتُخضِعُهما لأعمال التفتيش قبل أن تطلق سراحَهما.
وشوهدت قواتُ العدوّ ترفعُ العَلمَ الصهيوني ولأول مرة، أمس، فوق الموقع الذي احتلته في تل الأحمر في ريف القنيطرة، في رسالة للأهالي والسلطة الجديدة مفادها أن هذا الموقع أصبح تحتَ سيطرة الكيان الإسرائيلي.
وقال السكانُ: إن “المنطقة تتعرض يوميًّا للاعتداءات الصهيونية”؛ ما يثير الخوف والقلق الدائم لدى الأهالي، ويعيق المزارعين ومربِّي الماشية من متابعة أعمالهم اليومية.
وأشاروا إلى أن “قوات العدوّ اقتطعت أجزاء كبيرة من الأراضي المحاذية للنقاط الحدودية مع الشريط الحدودي وللأراضي المحيطة للنقاط العسكرية، ومنعت الأهالي من الاقتراب منها لمسافات تتراوحُ بين 200 و300 متر. كما أن قواتِ الفصل الأممية وضعت تحذيراتٍ تمنعُ الاقترابَ من هذه المناطق وتحمِّلُ الأهالي مسؤوليةَ تجاوز هذه الحدود الجديدة المرسومة في أراضينا.
وغالبًا ما تُرسِلُ قوات العدوّ إنذاراتٍ لكل من يقترب، عبر إطلاق النيران المباشرة على المواطنين والأغنام والماعز وتقتل عددًا منها.
من جهة أُخرى، تسعى قواتُ العدوّ لاستمالة الأهالي على نحو شبه يومي من خلال عرض المساعدات الغذائية والعلاجية والأدوية، وهو ما يلاقي رفضًا عامًّا من أهالي المنطقة، ويسبِّب حالة من العداء الدائم والأعمال الانتقامية لجنود العدوّ.
وتبلغ مساحةُ محافظة القنيطرة نحو 1200 كيلومتر مربع، لكن ثلثيها؛ أي نحو 800 كيلومتر مربع، تحت سيطرة العدوّ منذ 1967، بينما يخضعُ الثلثُ المتبقي للسيادة السورية، مع وجود قوات أممية في المنطقة العازلة.
وتتميز المحافظةُ بموقعها الذي يربطُ دمشق بفلسطينَ ولبنان والأردن. كما تتميز بتضاريس خَاصَّة؛ إذ تحيطُ بمدينة القنيطرة وسطَ المحافظة تلالٌ بركانية خامدة، مثل تل الشعار وتل الأحمر، وتحيط بالمحافظة سلسلةُ جبل الشيخ والتي استُخدمت مواقعَ عسكريةً للنظام السوري السابق.