تجدد القصف الإسرائيلي على بيت لاهيا شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية منذ قليل، بـ تجدد القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، وكان أعنفها في بيت لاهيا شمال القطاع.
وأظهرت لقطات فيديو، سقوط عدد من الصواريخ على مدينة غزة.
وأشارت مصادر أولية إلى سقوط عدد من القتلى، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مساء الخميس "تطويق" مدينة غزة بعد 6 أيام على بدء توغله البري في القطاع الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري، إن القوات الإسرائيلية "أكملت تطويق مدينة غزة، مركز منظمة حماس الإرهابية".
وبحسب هغاري، فإن "مفهوم وقف إطلاق النار ليس مطروحا على الطاولة حاليا على الإطلاق" في اليوم السابع والعشرين للحرب بين إسرائيل والحركة التي تسيطر على قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تجدد القصف الإسرائيلي قطاع غزة بيت لاهيا
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: لا وجود فعليًا لرفح في الجانب الفلسطيني بسبب القصف والتمركز الإسرائيلي
علق الكاتب الصحفي ضياء رشوان، على مطالبات البعض لمصر بفتح معبر رفح من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، قائلا: "هذا قميص عثمان، فعندما قُتل سيدنا عثمان بن عفان، رفع جلبابه الملوث بالدماء، واستخدموها في تفتيت الأمة، ونشبت حروب ضخمة بين الصحابة بسبب هذه الحجة وهي قميص عثمان الذي رُفع فوق أسنة الرماح".
معبر رفحوأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "نحن أمام قولة حق يراد بها باطل، فمعبر رفح عبارة عن ممر به مدخل من ناحية مصر، ومدخل من الناحية الأخرى".
وتابع: "المدخل من الناحية الغربية هو مصر، أي رفح المصرية، وبعد 200 متر تقريبا نجد الناحية الأخرى من معبر رفح، وهذا المعبر في الأصل يخص عبور الأفراد والأشخاص، وبالتالي، ليس هناك طرق كبيرة تسمح بعبور عدد كبير من الشاحنات".
حالة معبر رفح حالياوواصل: "حالة معبر رفح حاليا؟ في نوفمبر 2023، ضربت إسرائيل الطرق في غزة بقنابل قامت بعمل حفر عمقها 10 متر، والآن، فإن الناحية الثانية من المعبر، لا يوجد شيء هناك، لا طرق أو مباني إدارية ولا يوجد شيء أصلا، ولو عبر شخص أو شخصان، فإنهما سيتعثران في المشي، أي أن هذا المكان أصبح خرابا يبابا، كما يتمركز الجيش الإسرائيلي فيه بكثافة، لأنها المنطقة الشرقية في غزة المحاذية لرفح وخان يونس ومحور فيلادلفيا، ولم يعد هناك شيء اسمه رفح في الناحية الثانية".