الوطن:
2025-12-14@03:15:47 GMT

إلهام شاهين: الإبهار في المسرح أهم من المضمون 

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

إلهام شاهين: الإبهار في المسرح أهم من المضمون 

شهد المؤتمر العلمي الثالث للبحث العلمي ندوة النقاشية بعنوان «مستقبل المسرح والدراما في عالم متغير»، ضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر، بالمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، حضرتها الفنانة إلهام شاهين، والدكتور الفنان أيمن الشيوي، عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، والمخرج المسرحي سامح بسيوني، وأدار الندوة أحمد مجاهد، رئيس قسم الدراما والنقد بكلية الآداب جامعة عين شمس.

قالت إلهام شاهين، خلال الندوة، إن الفن المسرحي في مصر يجب أن يكون راقيًا وممتعًا ومبهرًا، فالمسرح لم يعد كلمة فقط لكن أصبح إبهارًا، ويجب أن نواكب هذا التطور، لافتة إلى أنّ أكاديمية الفنون لديها القدرة على فعل ذلك.

الإبهار في المسرح 

 أوضحت أن ما ينقصنا لتحقيق ذلك إنفاقًا كبيرًا على المسارح ودراسة المخرجين لكيفية استخدام هذه الإمكانيات، وبُعد المؤلفين بخيالهم في التأليف، لأن الإبهار أصبح مطلوبًا في كل شيء وأصبح أهم من المضمون.

وعن التغير في الدراما، أشارت «شاهين» إلى أن الأعمال الدرامية التي نجحت في الأعوام القليلة الماضية الأكشن متداخل فيها بشكل خطير، على عكس الأعمال الدرامية قديما التي كانت قائمة على  الكلمة والموقف وكانت ناجحة أيضا، لافتة إلى أن الناس أصبحوا يعتمدون على المنصات الإلكترونية في المشاهدة الآن، كما أنهم يفضلون المسلسلات التي تكون عدد حلقاتها أقل، فأسلوب المشاهدة أصبح مختلفا.

من جانبه، قال الفنان أيمن الشيوي، عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، إنه بوجود فنانين كبار لديهم إصرار على تقديم أعمال محترمة، بفكر وشكل جديد ستحقق مصر أعمالا عظيمة، وسنواكب العصر، لافتا إلى أن المعهد العالي للفنون المسرحية، لديه مجموعة من الأعمال لشباب المعهد تعرض على العديد من المسارح. 

كما أوضح الدكتور أحمد مجاهد، رئيس قسم الدراما والنقد بكلية الآداب جامعة عين شمس، أن الوسائط التكنولوجية الحديثة أحدثت تغيرا بالمجتمع، فمشاهدة المسلسلات كانت طقسًا اجتماعيًا في المجتمع، ولهذا رد فعل المتلقي وهو يشاهد المسلسل مع العائلة سيكون تأثيره مختلفًا عن مشاهدته على منصة إلكترونية، لافتا إلى أنه من الأشياء المهمة الذي يجب الاهتمام بها في الدراما والمسرح هي الهوية.

العناصر المسرحية أصبحت لا تواكب العصر

في نفس السياق، قال المخرج المسرحي سامح بسيوني، إن العناصر المسرحية أصبحت لا تواكب العصر ولكي يحمل المسرح المتعة يجب أن يكون هناك تغير على مستوى الشكل، ولكي يحمل مضمون جيد، يجب أن يحذرنا من كوارث قد نقابلها الفترة المقبلة، وهذا لن يحدث إلا بوجود صلة وثيقة بين أكاديمية الفنون ووزارة البحث العلمي، وعلوم الاجتماع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إلهام شاهين المسرح إيمن الشيوي سامح بسيوني البيت الفني للمسرح المعهد العالي للمسرح المعهد العالی یجب أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

إلهام أبو الفتح تكتب: المناظرة الكبري

استمتعت بمناظرة رائعة بين عالم الآثار العالمي الدكتور زاهي حواس وعاشق الآثار المصري د. وسيم السيسي، وكان يديرها الإعلامي المتميز حمدي رزق.. بحضور كوكبة من المتخصصين الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق ود. محمد حسن استاذ الآثار المصرية والكاتب الصحفي ايهاب الحضري مدير تحرير الاخبار 
مناظرة لم تكن عادية، ولم تكن مجرد نقاش علمي جاف، بل مساحة مفتوحة للفكر، وللحب، وللاختلاف المحترم.

المناظرة كانت عميقة، طرحت موضوعات مهمة جدًا، لكنها في جوهرها كانت مواجهة جميلة بين مدرستين: مدرسة العلم الصارم القائم على الدليل، ومدرسة الشغف التي تحاول أن تُقرّب التاريخ من الناس،.
د. زاهي حواس، بخبرته ومكانته العالمية، قدّم الرأي العلمي الواضح، الحاسم، الذي لا يقبل إلا ما تثبته الأدلة. هذا دوره، وهذا ما نحترمه فيه، لأنه يحمي التاريخ من التزييف، ويضع حدودًا فاصلة بين العلم والخيال.

وفي المقابل، د. وسيم السيسي… نعم، هو طبيب، وليس عالم آثار ، لكننا جميعًا نعلم أنه من أكثر عشّاق المصريات قدرة على جذب الناس. يتكلم بحب، بشغف، لا يشرح فقط، بل يحكي، ويُثير الفضول، ويشعل الخيال، ويجعل المشاهد يشعر أن هذا التاريخ يخصه هو، صحيح أن بعض تصريحاته ربطت العلم بالخيال، وصحيح أن الحديث عن أنبياء في وادي الملوك أو عن قادمين من الفضاء لا يستند إلى أساس علمي، لكن هذا النوع من الطرح ليس جديدًا على ثقافتنا. قاله من قبل د. مصطفى محمود حين تحدث عن النبي إدريس، وقاله أنيس منصور في "الذين هبطوا من السماء". وجميعهم يقولون ذلك بحب وعشق لمصر وآثارها.

وليس مطلوبًا من د. وسيم السيسي أن يكون مترجمًا للبرديات أو منقّبًا في المواقع الأثرية. دوره يشبه دور الفنان أو الروائي: يزرع الانتماء، ويزيد إعجاب الناس والعالم بالحضارة المصرية. 

بينما يظل دور عالم الآثار العالمي د. زاهي حواس وزملاءه من العلماء والمتخصصين  ومنهم وزيرين سابقين للآثار د.زاهي حواس ود. ممدوح الدماطي هو الفحص والتدقيق وإعلان الحقائق الأثرية بالأدلة العلمية
جمال المناظرة أن كل طرف التزم بمساحته، واحترم مساحة الآخر.. الإعلامي حمدي رزق أدار الحوار بحرفية، واستمع للجميع وأذاعها في حلقة من برنامجه "نظرة " علي قناة صدي البلد فخرجت كما يجب أن تكون: راقية، ثرية، ومفيدة.
هذه المناظرة أحبّها الناس، لأنها لم تُقصِ العلم، ولم تُجرِّم الشغف. احترمت العقل، ولم تقتل الخيال. وأثبتت أن الحضارة المصرية واسعة بما يكفي لتحتمل عالمًا صارمًا، وعاشقًا حالمًا، في مشهد واحد.. 
نتمنى أن تتكرر مثل هذه المناظرات، على هذا المستوى من الاحترام والعمق، لأننا في زمن نحتاج فيه إلى العلم.. بأدلته وحقيقته ولكننا نحتاج أيضًا إلى الشغف وكلنا في تاريخ مصر عشاق.

طباعة شارك الهام ابو الفتح صدى البلد وسيم السيسي زاهي حواس حمدي رزق

مقالات مشابهة

  • العيلي في ندوة المنيا المسرحية:« كيرو صابر».. مسيرة إخلاص أوصلت حلم الصعيد إلى العالمية
  • اختيار إلهام شاهين رئيسًا شرفيًا للدورة الــ 14 لـ مهرجان همسة للأداب والفنون
  • إلهام شاهين رئيس شرف الدورة الـ 14 لمهرجان همسة للآداب والفنون
  • إلهام أبو الفتح تكتب: المناظرة الكبري
  • المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي
  • مهرجان المسرح العربي يطلق اسم الدكتور هاني مطاوع علي دورته السادسة
  • أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
  • برعاية وزير التعليم العالي… صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين
  • بعد وفاته.. موعد ومكان عزاء الفنان سعيد مختار
  • أثارت الجدل بالسوشيال ميديا .. إلهام شاهين بالعباية السوداء بمناسك العمرة