دراسة تفند أسطورة شائعة عن فيتامين D
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشفت دراسة علمية أن مكملات فيتامين D لا تحسن قوة العظام أو تقلل من خطر الإصابة بالكسور لدى الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين D.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة The Lancet Diabetes & Endocrinology إلى أن علماء جامعة كوين ماري في لندن بالتعاون مع علماء كلية هارفارد للصحة العامة توصلوا إلى هذه الاستنتاجات، من نتائج الدراسة التي شارك فيها أكثر من 8 آلاف تلميذ أعمارهم 6-13 عاما يعيشون في منغوليا، التي تعاني بشكل خاص من معدلات عالية من الكسور ونقص فيتامين D على نطاق واسع، لتناول مكملات فيتامين D لمدة ثلاث سنوات.
وبعد انتهاء المدة المقررة، جدد الباحثون بعض البيانات الصحية للمشاركين وقيموا قوة عظامهم باستخدام الموجات فوق الصوتية. وتبين أن تناول المكملات الغذائية لم يكن له أي تأثير على قوة العظام لدى الأطفال والمراهقين أو على خطر الإصابة بالكسور. ولكن خلال هذه التجربة التي استمرت ثلاث سنوات، تم القضاء على نقص هذا الفيتامين لدى جميع المشاركين .
ويعتقد الباحثون أن قلة الفائدة قد ترجع إلى أن المشاركين لم يتناولوا الكالسيوم في نفس الوقت الذي يتناولون فيه فيتامين D.
ويشير الباحثون إلى أن الأطفال الذين شخصت إصابتهم بالكساح أثناء الفحص للمشاركة في الدراسة استبعدوا، لأن تقديم علاجا وهميا لهم مسألة غير أخلاقية. لذلك، فإن النتائج تنطبق فقط على الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين D والذين لم يصابوا بمضاعفات.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تجارب دراسات علمية فيتامينات معلومات عامة فیتامین D
إقرأ أيضاً:
دراسة أوروبية: ثلاث عادات بسيطة قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية لدى كبار السن
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة علمية حديثة أن ثلاث عادات يومية بسيطة يمكن أن تساهم في إبطاء وتيرة التقدم في العمر البيولوجي لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن السبعين، ما قد يفتح آفاقًا جديدة في أبحاث إطالة العمر الصحي والوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
الدراسة التي تُعرف باسم “دو-هيلث” (DO-HEALTH)، قادها فريق من جامعة زيورخ برئاسة البروفيسورة هايكه بيشوف-فيراري، وشملت 777 مشاركًا على مدار ثلاث سنوات. وارتكزت على تقنيات “الساعات الجينية” (Epigenetic Clocks)، وهي أدوات بيولوجية متقدمة تقيس التغيرات الدقيقة في الحمض النووي لتحديد العمر البيولوجي للفرد مقارنة بعمره الزمني.
ثلاثية إبطاء الشيخوخةووفقًا للنتائج، فإن الدمج بين مكملات أوميغا 3، وفيتامين د، وتمارين القوة المنزلية المنتظمة كان له تأثير تراكمي واضح في إبطاء الشيخوخة البيولوجية. فقد تبين أن تناول أوميغا 3 وحده يُمكن أن يقلل من العمر البيولوجي بمعدل أربعة أشهر، بينما تزايد هذا الأثر عند الجمع بين العناصر الثلاثة.
تشرح البروفيسورة بيشوف-فيراري:
“هذه العوامل الثلاثة تعمل بآليات مختلفة لكنها متكاملة. أوميغا 3 يعزز صحة الخلايا، وفيتامين د يدعم الوظائف الحيوية، وتمارين القوة تحفز تجديد الأنسجة. وعند دمجها، نحصل على تأثير بيولوجي يفوق تأثير كل عامل على حدة.”
أكثر من مجرد مكافحة الشيخوخةالدراسة لم تقتصر على قياس مؤشرات التقدم في العمر فقط، بل دعمت كذلك نتائج سابقة تُظهر أن هذه التركيبة تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، والهشاشة، والعدوى لدى كبار السن. إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يُثبت فيها تأثير مباشر على العمر البيولوجي نفسه.
نتائج واعدة ولكن…رغم النتائج المبشرة، أشار الباحثون إلى أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولية. فالعينة اقتصرت على سكان سويسرا، وتقنيات قياس الشيخوخة البيولوجية ما تزال قيد التطوير. ومع ذلك، يستعد الفريق لتوسيع نطاق الدراسة على مستوى أوروبا بالتعاون مع اتحاد دولي متخصص في أبحاث إطالة العمر الصحي.
خلاصةتشير هذه الدراسة إلى أن الحلول الفعالة لإبطاء الشيخوخة قد لا تكمن في العلاجات المعقدة أو التكنولوجيا المتقدمة، بل في ممارسات بسيطة ويومية يمكن أن يعتمدها أي شخص لتعزيز صحته وحيويته في مرحلة الشيخوخة.