إسرائيل تدين قرار الاتحاد الأوروبي إعادة تمويل "الأونروا"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
استنكرت الخارجية الإسرائيلية قرار الاتحاد الأوروبي إعادة بعض التمويل لوكالة "الأونروا" بعد تجميده بدعوى تل أبيب أن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل.
وقالت الوزارة في بيان إن "القرار المخيب للآمال يمنح الشرعية لتورط موظفي الأونروا في أنشطة إرهابية والتعاون مع حماس".
واعتبرت أن الاتحاد الأوروبي بقراره هذا "يعيد فتح الحنفية أمام تحقيق الأمم المتحدة في المزاعم الإسرائيلية بتحيز الأونروا، متعهدا بتزويد الدول المانحة ومحققي الأمم المتحدة بجميع المعلومات المتوفرة لديه حول هذا الموضوع في الأسابيع المقبلة".
وشددت على أن "إسرائيل ملتزمة بنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة والعمل مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى والجهات الفاعلة الإضافية لضمان توزيع المساعدات على القطاع".
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان لها يوم الجمعة إنها قررت منح "الأونروا" 50 مليون يورو بعد "أخذ في الاعتبار الإجراء الذي اتخذته الأمم المتحدة والالتزامات التي طلبتها المفوضية من الأونروا".
وتم حجب مبلغ إضافي قدره 32 مليون يورو في انتظار استكمال الخطوات التي حددها الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك التحقيقات والمراجعة الأوروبية.
يذكر أن عددا من الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وكندا، أعلنت عن تعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين على خلفية الشبهات بتورط عدد من الموظفين في الوكالة في هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
وأعلن المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني عن إقالة عدة موظفين على خلفية تلك الاتهامات.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الاتحاد الأوروبی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: فشلنا في حماية الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
أكدت الأمم المتحدة، الليلة الماضية، أن ميثاقها والقانون الدولي، يتعرضان للانتهاك مرارا وتكرارا من قبل بعض الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في الحرب الإسرائيلية على غزة وغيرها.
وقال الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في تصريح صحفي: “إنه يجب على الدول الإيمان وتنفيذ الالتزامات التي وقعت عليها بنفسها”.
وأكد دوجاريك على أن “التصور السائد في الشرق الأوسط والعالم أن الأمم المتحدة فشلت في حماية الشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “الأمين العام وجميع موظفي الأمم المتحدة الإنسانيين وغيرهم ممن بقوا في غزة يبذلون قصارى جهدهم لحماية المدنيين، ومساعدتهم على البقاء على قيد الحياة على الأقل من خلال تزويدهم بالقدر المحدود من الموارد المتاحة لدينا”.