محمد سامى: نعمة الأفوكاتو أول تجربة لي في دراما الـ 15 حلقة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
من قلب أحد الأحياء العتيقة بالقاهرة تنطلق المُحامية الشابة "نعمة" لتتولى مهمة الدفاع عن المظلومين والمقهورين الذين يبحثون عمن يمدإليهم يد العون والمُساعدة، حيث تعود النجمة مي عمر مُجدداً للانطلاق عبر قنوات "MBC مصر، من خلال الدراما الاجتماعية المميزة "نعمةالأفوكاتو" الذي يُعرض حصرياً خلال شهر رمضان، وبالتعاون مع المُخرج محمد سامي، حيث تتأرجح حياتها بين مُساعدة البسطاء فيالقضايا العامة وبين الدفاع عن حقوقها الشخصية تجاه زوج يُمارس عليها أقصى أنواع الضغوط ولا يتحمل مسؤولياته.
ومن زاويته يقول المخرج محمد سامي، أن فكرة مُسلسل "نعمه الأفوكاتو" راودته واختمرت في ذهنه بصورة مكتملة حتى اختيار اسم الشخصية كان يظهر أمامه، ثم تحدثت مع مي عمر وتناقشنا في الإطار العام للفكرة وهي اقترحت أن تكون شخصية "نعمة" من الطبقة الوسطى التي تُمثل غالبية الشعب المصري، وجلسنا سوياً حتى انتهيت من كتابة الحلقة الأولى للمُسلسل ثم تواصلت مع المؤلف مُهاب طارق لنُشكل فريق عمل بصورة جماعية، وبدأت تتدفق الأفكار وتتطابق الرؤى حتى انتهينا من الحلقات في وقت قياسي.
وأشار محمد سامي إلى أن التصوير إستغرق ثلاثة أشهر، والصعوبة التي واجهتنا أن أغلب المشاهد كانت في أماكن مفتوحة ومناطق مُزدحمة، وأضاف أنه مُمتن لأهالي حي "روض الفرج" وهو من الأحياء العريقة في قلب القاهرة، والذي شهد تصوير أغلب الحلقات في أماكن مفتوحة، حيث كان الأهالي في غاية التعاون والدعم طوال أيام التصوير الذي انتهى تماماً قبل رمضان بفترة كبيرة، وأكد محمد سامي إلى أن هذه هي التجربة الأولى له في تقديم أعمال درامية في إطار 15 حلقة.
وأشار محمد سامي إلى أن هذا المُسلسل من نوعية الـ 15 حلقة وهو سلاح ذو حدين بالنسبه له لأنه اعتاد على تقديم المُسلسلات ذات الـ30 حلقة ونجح فيها وقدم أعمال كثيرة مع عدد كبير من النجوم، وهو ما أتاح له فرصة كبيرة في الإعتياد على الأعمال الضخمة والطويلة، بينما في هذه التجربة الجديدة الجهد البدني والذهني أقل ولكن ما يشغلني هو مدى استعداد الجمهور لتقبل العمل بهذه الصورة وبهذا الإيقاع.
وعن طبيعة التعامل مع المُمثلين أثناء التصوير، قال أنه يضع إطار لكل شخصية ويترك للممثل التجويد والتطوير من خلال النقاش المُشتركوصولاً لأفضل طريقة للأداء، بالإضافة لتعاون وتفاني فريق الإنتاج على الرغم من الصعوبات الكبيرة بسبب التصوير في الشوارع والأماكن المفتوحة.
وأشار محمد سامي إلى أنه محظوظ بعرض أهم الأعمال التي قدمها في مسيرته عبر شاشات ومنصات MBC، وقال أن هناك ارتباط وثقةبينه وبين المشاهد العربي أن ما سيقدمه عبر MBC سيكون محتوى مميز، وقال الأمر ذاته بالنسبة لمي عمر التي كانت أولى بطولاتها فيالدراما معروضة على شاشات MBC مما أتاح لها الفرصة لتُصبح نجمة عربية، وتمنى محمد سامي أن يجد مُسلسل "نعمة الأفوكاتو" نفس الصدى والنجاح الذي واكب أعماله السابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخرج محمد سامي مسلسل نعمة الافوكاتو م سلسل
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل تعرف بفنون الإتيكيت والبروتوكول بمحافظة مسندم
نفذ صالون مسندم الثقافي بالتعاون مع مكتب محافظ مسندم حلقة عمل بعنوان «الإتيكيت والبروتوكول مفتاح الرقي والاحتراف» قدمتها المدربة رقية حسن الشحية بحضور ممثلين من مختلف المؤسسات الحكومية في غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم. سلطت الحلقة الضوء على أهمية الإتيكيت والبروتوكول في الحياة المهنية والاجتماعية كأدوات تعزز من صورة الفرد وتدعم بناء علاقات راقية وفعّالة خصوصًا في البيئات الرسمية وتهدف الحلقة إلى نشر الوعي بأهمية الإتيكيت في الحياة اليومية والعملية إلى جانب تسليط الضوء على البروتوكولات المعتمدة في اللقاءات الرسمية والمناسبات الاجتماعية والمراسم الدولية لما لها من دور كبير في تعزيز صورة الأفراد والمؤسسات على حد سواء.
أشارت الشحية في بداية حديثها إلى أن الإتيكيت والبروتوكول لهما أهمية كبيرة في الحياة المهنية والاجتماعية لأنهما يشكّلان إطارا لسلوكيات محترمة ومهذبة تساعد على بناء علاقات ناجحة وتواصل فعّال. بعدها تناولت جملة من المحاور المتنوعة أبرزها التعريف بالإتيكيت والبروتوكول وأوجه الفرق بينهما وإتيكيت الوقوف والجلوس بما يعكس الثقة بالنفس والاحترام وإتيكيت المصافحة وأهميته في الانطباع الأول وإتيكيت المظهر الخارجي ودوره في تمثيل الصورة المهنية وإتيكيت التعامل مع الشخصيات المهمة وكيفية ضبط السلوك والتواصل اللفظي وغير اللفظي بالإضافة إلى آداب التعامل في بيئة العمل وقواعد الضيافة والاستقبال والإتيكيت الدبلوماسي، إضافة إلى البروتوكول الرسمي في المناسبات الدولية.
وشهدت الفعالية تفاعلا كبيرًا من الحضور الذين أبدوا اهتمامًا بتطبيق ما تعلموه في حياتهم المهنية والشخصية مشيرين إلى أن هذه النوعية من البرامج تساهم في ترسيخ ثقافة الإتيكيت الوظيفي والتواصل الحضاري بالإضافة إلى بناء بيئة عمل أكثر احترافية وتُعزز الثقة بالنفس في مختلف المناسبات.
تميزت الحلقة بطابعها التفاعلي، حيث شارك الحضور في أنشطة عملية ونقاشات أثرت المحاور المطروحة، وعززت من فهم السلوكيات الواجب تبنيها في المواقف الرسمية.