شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 271 (سامي الحلو)
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
غزة - صفا
تستعرض وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بشكل يومي وعبر سلسلة من الحلقات المتتالية سيرة أحد شهداء الحركة الرياضية في الوطن، حيث استشهد المئات منهم منذ السابع من شهر أكتوبر 2023م "طوفان الأقصى"، وفي الحلقة 271 من هذه السلسلة نتناول سيرة الشهيد سامي ناهض شهير الحلو.
ولد في مدينة غزة يوم 22 يونيو 1985م.حاصل على شهادة الثانوية العامة "التوجيهي". بدأ حياته الرياضية في فرق المدارس، والساحات الشعبية. انضم لفريق الناشئين بكرة القدم في نادي التفاح، وتدرج مع فرق الفئات العمرية. لعب في مركز قلب الدفاع بالفريق الأول للتفاح مع المدربين إبراهيم القطاع، وعارف الجمل من عام 1997 حتى 2002م. قدم مستويات مميزة مع أشقائه الراحلين سعيد، وعلاء في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم. شقيق الشهيدين أبرز لاعبي التفاح علاء لاعب خط الوسط، وسعيد المهاجم اللذين تم اغتيالهما في اجتياح الشجاعية والتفاح عام 2003م، برفقة الرياضي تامر القطاع لاعب كرة اليد. أخيه علاء لاعب المنتخب الوطني مع المدرب جمال النتيل في النرويج. كان من أبرز داعمي النادي، وترك ممارسة اللعب، وعمل بمكتب تاكسيات غزة. ارتقى شهيداً يوم الثلاثاء 22 يوليو 2025م نتيجة استهداف مباشر من الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي لمنتظري المساعدات شمالي مدينة غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهداء الحركة الرياضية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مدحت العدل يكشف شغفه بكتابة سيرة أم كلثوم: "الفنان لا يموت"
جاءت تصريحات الشاعر والسيناريست مدحت العدل لتعيد تسليط الضوء على تقديره العميق لشخصية كوكب الشرق أم كلثوم، مؤكدًا أن مكانتها الاستثنائية تستحق أكثر من عمل فني، وأن جوهر القيمة يكمن في كيفية سرد سيرتها ومسارها الفني الخالد.
وأوضح العدل أن الكتابة عن أم كلثوم كانت شغفًا شخصيًا بالنسبة له، مؤكدًا: «أم كلثوم هي اللي حببتني في الكتابة عنها.. ورغم إني ما قابلتهاش، نجحت بيها.. وزي ما قلت في ختام المسرحية: الفنان لا يموت».
وتحدث العدل عن ارتباطه العميق بمصر خلال لقاءه مع برنامج «لمن يهمه الفن» مع الإعلامية أميرة نور عبر «نغم إف إم»، مؤكدًا: «بحب مصر بجنون.. وفكرة الانتماء دايمًا شاغلاني، وزي ما قال البابا شنودة: مصر مش وطن بنسكن فيه.. مصر وطن ساكن فينا».
وكشف العدل أن أكثر كوبليه مؤثر في مسيرته كان ما كتبه ضمن أوبريت «الحلم العربي»: «كلمة صدق في أغنية تتقال وتعدي في ثانية.. جايز من بعد سنين تتغير بيها الدنيا»، مشيرًا إلى أن لقب «الشاعر مدحت العدل» هو الأقرب لقلبه لأنه الأكثر تعبيرًا عن هويته.
وتناول العدل كواليس كتابة مسلسل «حارة اليهود»، موضحًا أن بدايته جاءت من كوبليه كتبه للفنانة سميرة سعيد: «رغم اختلاف اللسان وإن البشر ألوان.. متفرقين في النوايا والشكل والأديان.. لكن إلهنا واحد.. رب البشر واحد.. وكلنا إنسان».
واستعاد العدل ذكرياته مع أغنية «آيس كريم في جليم»، مؤكدًا أنها لم تكن موجهة له في البداية، إذ كان من المفترض أن يكتبها المخرج خيري بشارة، لكنه كتبها خلال ليلة واحدة دون نوم، موضحًا أنه لم يحصل على أجر مقابل سيناريو الفيلم.