"رعاية وتطوير المواهب الرياضية" يحرز المركز الأول في "هاكاثون المرأة الخليجية"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
مسقط الرؤية
توج مشروع "اكتشاف، ورعاية، وتطوير المواهب الرياضية" من مملكة البحرين بالمركز الأول في ختام فعالية هاكاثون رياضة المرأة الخليجية بتنظيم اللجنة الأولمبية العُمانية ممثلة في اللجنة العُمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين على مدار يومين متواصلين.
وأقيم حفل الختام بمركز الشباب تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن حارب بن ثويني آل سعيد، وحضور السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة اللجنة العُمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين، وعدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية وعضوات لجنة رياضة المرأة والمساواة بين الجنسين، والمشاركات في الهاكاثون من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي بداية الحفل، ألقت السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة اللجنة العٌمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين كلمة الافتتاح ورحبت خلالها بالحضور، وأشارت إلى التطورات الكبيرة التي شهدتها رياضة المرأة على المستوى الخليجي، والجهود التي بذلت في هذا الشأن، وتنظيم البطولات المجمعة والفردية للفئات المختلفة، والتي ساهمت في تحقيق نموا متسارعا وتطورا منشودا في شتى اختصاصات لجان المرأة الرياضية بما يتفق مع الاتجاهات الحديثة للرياضة النسائية في ضوء الخبرات والتجارب المكتسبة. وأضافت: " تأتي هذه المبادرة التي تقدمت بها اللجنة العُمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين إلى اللجان الأولمبية لدول مجلس التعاون الخليجي على هامش الاجتماع الخامس والثلاثين المنعقد في مسقط في أكتوبر الماضي بهدف تبادل الأفكار والخبرات فيما يخص تعزيز رياضة المرأة الخليجية، وتتميز بتنظيم ورش عمل متخصصة قدمها مجموعة من المدربين المتميزين والمتخصصين لتطوير مهارات المشاركات ومساعدتهن على ابتكار الحلول لتطوير رياضة المرأة من خلال المحاور التي تمت مناقشتها والتطرق إليها، من بينها التركيز على الرياضة المجتمعية والفرص الاستثمارية للرياضة، بالإضافة إلى المبادرات والبرامج التطويرية الابتكارية".
تجربة جديدة
بعد ذلك ألقت المُشاركة لطيفة السلهام من اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية -نيابة عن المشاركات-كلمة عبرت خلالها عن سعادتها بالمشاركة في هاكاثون رياضة المرأة الخليجية وخوض هذه التجربة الجديدة، وقالت: " ثلاثة أيام كانت مليئة بالشغف والعمل والجد والمثابرة والإصرار والنقاش المحدد من أجل نخرج بفكرة ونعمل على تطويرها حتى تكون نموذجا ناجحاً لمشروع أو مبادرة أو برنامج لتطوير رياضة المرأة في دول الخليج". وأضافت: " سعينا من خلال هذه الفعالية إلى إيجاد الأفكار والحلول والمقترحات للبرامج والمبادرات والمشاريع التي من شأنها أن تطور منظومة العمل في رياضة المرأة الخليجية وأن تثري الساحة الخليجية بالأفكار الجديدة القابلة للتطبيق والتي من شأنها أن تمكن المرأة والمجتمع وكافة العناصر المرتبطة بالقطاعات الأخرى في رياضة المرأة".
هذا وشمل حفل الافتتاح استعراض فيديو مرئي يوضح البرامج والورش التي أقيمت على مدار يومين بالإضافة إلى جلسات العصف الذهني، وملخصا حول كل مشروع مقدم من الفرق الستة.
مشاريع ومبادرات متنوعة
وتميّزت المشاريع والمبادرات المطروحة بتنوعها، حيث ابتكر كل فريق مشروعًا مختلفاً من حيث المجال والمفهوم. فقد قدم فريق مملكة البحرين مشروع "اكتشاف ورعاية وتطوير المواهب الرياضية" من جميع الألعاب للجنسين من فئة الناشئين، فيما قدم فريق سلطنة عُمان "الأول" مبادرة تشكيل فريق تطوعي متكامل لخدمة الفعاليات والأنشطة الرياضية المختصة بالجانب النسائي. أما فريق دولة الكويت فقد تقدم بفكرة تقليل الإصابات الرياضية من خلال الاستعانة بمدربين محترفين في الجانب الرياضي والنفسي والغذائي، بينما قدم فريق دولة الإمارات العربية المتحدة مشروع إنشاء تطبيق يختص بحجوزات المرافق الرياضية المتوفرة في دول الخليج ويدعم جميع فئات المجتمع. وقدم فريق سلطنة عُمان "الثاني" مشروع إنشاء المركز الخليجي النسائي للاستثمار الرياضي لدعم جميع المبادرات المجتمعية الرياضية من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، فيما قدم فريق المملكة العربية السعودية مشروع "بطلتنا" يُعنى بنشر الثقافة النسائية الرياضية في المدارس الابتدائية من عمر 5 سنوات إلى 12 سنة بهدف تهيئة الأطفال لاكتساب مهارات رياضية متعددة.
الاستثمار الرياضي المستدام
وشمل اليوم الثاني من الهاكاثون تقديم ورشة عمل بعنوان فرص الاستثمار الرياضي المستدام قدمها المدرب عادل الحبيشي -خبير في التخطيط الاستراتيجي وتطوير الأعمال -وتطرق خلالها إلى ماهية الاستثمار الرياضي، وأنواعه، وأهميته، كما استعرض نماذجاً من العمل التجاري وبعض التجارب المحلية والدولية في هذا المجال.
وقدم المدرب أسامة الفارسي استشاري تطوير وتعلم، الورشة الرابعة والتي تمحورت حول بناء المبادرات والبرامج الرياضية المستدامة؛ حيث تناول العديد من المحاور الهامة التي تهدف إلى تعزيز النجاح والاستمرارية للمبادرات الرياضية على المدى البعيد. وقد تطرق إلى عدة نقاط أساسية منها أهمية تفعيل المبادرات الرياضية، وضرورة وجود خريطة نموذج عمل محددة تمكن من تحقيق أهدافها بشكل فعال. كما استعرض أيضًا أثر المبادرات الرياضية على المدى البعيد، مع التركيز على كيفية تحفيز المجتمع والحفاظ على الاستمرارية للبرامج والمشاريع الرياضية عبر تطوير إطار عمل يضمن استدامتها ونجاحها في المستقبل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الظهور الأول لسيارة لوتس الرياضية.. إليترا الهجينة بقوة تقارب 1000 حصان
كشفت لوتس عن الصور الأولى لطراز إليترا الهجين القابل للشحن، في خطوة تؤكد انتقال الصانع البريطاني إلى مرحلة جديدة من تطوير منظومات الدفع المتقدمة.
ويظهر الطراز الهجين محافظاً على الروح التصميمية المعروفة في الإصدارات الكهربائية السابقة، إذ يتبنى الخطوط نفسها تقريباً مع بعض التفاصيل الرياضية التي تشكّل جزءاً ثابتاً من شخصية العلامة.
ورغم التشابه الكبير في المظهر الخارجي، إلا أن أبرز التحولات تأتي من البنية الميكانيكية التي تحمل نظام دفع جديداً يعدّ من الأكثر قوة في فئته، إلى جانب عدد من التجهيزات الفنية والتقنية.
منظومة هجينة معدّة لتقديم أداء استثنائيتعتمد النسخة الهجينة من إليترا على محرك بنزين توربيني بسعة 2.0 لتر يعمل بالتكامل مع عدة وحدات كهربائية ضمن نظام هجين قابل للشحن مباشرة من الخارج.
وتوضح المعلومات الأولية أن القوة الإجمالية للنظام ستبلغ نحو 952 حصان، ما يمنح الطراز قدرات دفع عالية يتوقع أن تضعه ضمن الفئات المنافسة الأكثر تقدماً، كما يرتبط هذا النظام بناقل حركة أوتوماتيكي صُمم للتعامل مع مستويات العزم المرتفعة التي ينتجها النظام الهجين.
بطارية بسعة متوازنة ومدى كهربائي مناسبأشارت بعض التقارير العالمية أن الطراز سيعتمد بطارية متوسطة السعة، ما يمنحه قدرة على السير بالطاقة الكهربائية وحدها لمسافة تتراوح بين 345 و355 كيلومتراً داخل المدن.
وتشير التوقعات إلى أن الاستهلاك العام للوقود عند تشغيل النظام الهجين سيكون منخفضاً بشكل ملحوظ، وهو ما يمنح السيارة ميزة اقتصادية إضافية إلى جانب أدائها القوي، وتمثل هذه الأرقام اتجاهاً تسعى من خلاله لوتس لتحقيق توازن بين الأداء الرياضي والمتطلبات البيئية الحديثة.
على مستوى المظهر الخارجي، تحافظ إليترا الهجينة على خطوط تصميم حادة وانسيابية تجمع بين الهوية الرياضية والعناصر العملية، وتبرز فتحات هواء فعالة للمساهمة في تحسين تدفق الهواء وتبريد المكوّنات الميكانيكية، بينما تمنح الأبعاد الكبيرة التي تتجاوز خمسة أمتار السيارة حضوراً لافتاً على الطريق.
ويكتمل التصميم بمصابيح أمامية ضيقة، وسبويلر خلفي، إضافة إلى مقابض أبواب مخفية وجنوط رياضية تؤكد توجه الطراز نحو الأداء الديناميكي، إلى جانب مقصورة عصرية تضم باقة من التقنيات، مع وجود بارز لتقنيات الحماية والأمان.