«قدوة. تك» تقدم الدعم الرقمى لأكثر من 11 ألف سيدة ورائدة أعمال
بناء المهارات الرقمية للسيدات فى التسويق الرقمى والتجارة الإلكترونية

 

افتتح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات الملتقى السنوى لمبادرة «قدوة. تك» لتمكين المرأة (مستقبل تمكين المرأة فى عصر التحول الرقمى) الذى نظمته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحت شعار: «قدوة.

تك»: حلول رقمية متطورة نحو أثر مستدام، بالتزامن مع الاحتفالات الدولية والمحلية بيوم المرأة خلال شهر مارس من كل عام.
أكد طلعت أن نجاح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يكمن فى قدرته على تطويع التكنولوجيات الحديثة لتحقيق آثر مجتمعى واقتصادى وتنموى فى مختلف قطاعات المجتمع، مشيرًا إلى مبادرة «قدوة. تك» التى أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين المرأة المصرية من استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة فى تطوير مشروعها والوصول إلى الأسواق المستهدفة.
وأوضح طلعت أن الاحتفال فى شهر مارس بمرور 5 أعوام على انطلاق مبادرة «قدوة. تك» يأتى بالتزامن مع المناسبات المعنية بتكريم المرأة سواء على المستوى المحلى من خلال يوم المرأة المصرية أو على مستوى الاحتفال باليوم العالمى للمرأة، مشيدًا بقصص نجاح السيدات والفتيات المستفيدات من المبادرة والتى تمثل نماذج وضاءة للكثيرات من السيدات اللاتى استطعن تطويع التكنولوجيا لبلوغ أهدافهن، مؤكدًا حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على ضمان مشاركة المرأة فى كل المبادرات سواء المتعلقة بالتدريب أو التى تهدف لخلق فرص عمل ومتابعة مؤشرات نسب المشاركة.
وأضاف طلعت أن نسبة مشاركة المرأة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوجه عام تصل إلى 45%، معربًا عن تطلعه إلى زيادة هذه النسبة، موجهًا الشكر إلى فريق العمل القائم على تنفيذ المبادرة، كذلك وجه الشكر للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة وللشركاء فى تنفيذ المبادرة من جهات ومجتمع مدنى.
قدمت مبادرة «قدوة. تك» الدعم الرقمى لأكثر من 11 ألف سيدة ورائدة أعمال، من خلال تخريج 55 مجموعة تدريبية من كل محافظات جمهورية مصر العربية فى المجالات الحرفية والخدمية ببناء مهاراتهن فى التسويق الرقمى باستخدام مواقع التواصل الاجتماعى، إضافة إلى عقد أكثر من 70 جلسة استشارية وندوة توعية فى موضوعات داعمة للتجارة الإلكترونية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، وإنتاج المحتوى الرقمى المرئى والحلول الرقمية المتطورة، كما تم رفع الوعى الرقمى بقضايا التنمية المستدامة للسيدات الحرفيات ورائدات المعرفة ممن قمن بنقل خبراتهن إلى أكثر من 3000 سيدة فى مجتمعاتهن المحلية بالمحافظات المختلفة.
كما كان للمبادرة أثر مجتمعى بارز يتمثل فى القدوات فى المجتمعات المحلية والتى تعكس استدامة البرامج التدريبية لمبادرة «قدوة. تك»، واتساع نطاق قدرتها على الوصول والنفاذ لكل مجتمعات السيدات فى مختلف المحافظات خاصة المناطق الأكثر احتياجًا، من خلال استهداف مسارات تدريبية متعددة وجديدة تتميز بالمرونة والابتكار والتكامل لتطوير مهارات الحرفيات على استخدام حلول تكنولوجية جديدة ومتطورة لمواكبة التحولات المتسارعة للمجتمع الرقمى.
وخلال الفعالية ألقى أليساندرو فراكاسيتى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر، كلمة أشار فيها إلى التزام البرنامج بدعم خطة مصر لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز القدرة على تجاوز التحديات الاقتصادية والاجتماعية، من خلال العمل على المجالات الرئيسة للتنمية المستدامة، والنمو الشامل، والابتكار الاستراتيجى، والتحول الرقمى، كما أثنى على الشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مجال التحول الرقمى من أجل التنمية المستدامة وتعزيز الشمول المالى والتمكين الاقتصادى للسيدات، مؤكدا دور البرنامج فى رفع الوعى بالفرص المتاحة للمرأة فى قطاع الاقتصاد الرقمى، فى ظل الجهود المبذولة على المستوى الدولى من أجل التمكين الاجتماعى والاقتصادى للمرأة، وإشراك الجميع رقميًا لتحقيق المساواة بين الجنسين.
شهدت فعاليات الملتقى تسليط الضوء على الدور الفاعل لمبادرة «قدوة. تك» فى استثمار القدرات الإبداعية للسيدات لفتح المجال أمام صاحبات الأعمال الحرفية والخدمية لمساعدتهن على اللحاق بمسار التحول الرقمى ضمن جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستجابة لمتطلبات التمكين الرقمى للمرأة فى المجتمع المصرى، من خلال برامج وتدريبات جديدة تهدف إلى الارتقاء بالمهارات التكنولوجية للحرفيات ورائدات الأعمال، وتعمل على نشر الوعى بأهمية تبنى الحلول التكنولوجية الحديثة الداعمة للتمكين الاقتصادى والاجتماعى للسيدات، انطلاقًا من استراتيجية الوزارة نحو بناء الإنسان وتطوير مهاراته فى استخدام الحلول والتطبيقات التكنولوجية وتفعيل دوره فى منظومة التحول الرقمى، ودعم قطاع المشروعات الصغيرة والحرفية.
قدمت المهندسة هدى دحروج مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية المجتمعية الرقمية، ومدير مشروع التحول الرقمى من أجل التنمية المستدامة فى مصر، عرضًا تقديميًا تضمن متابعة ما تم تنفيذه من أنشطة مبادرة «قدوة.تك» فى التمكين الرقمى للحرفيات من خلال البرامج التدريبية للتسويق الرقمى والتجارة الإلكترونية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، وأهم الفرص التى أتاحتها المبادرة للمرأة المصرية لمواجهة التحديات الاقتصادية من خلال خلق فرص جديدة فى مجالات العمل الحرفى والتسويق للمشروعات الصغيرة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وفى إطار الجهود المبذولة لإقامة شراكات مؤسسية فى قطاع الأعمال، تم تنفيذ برامج تدريبية فى إطار مبادرة «قدوة. تك» للعاملات فى الشركة القابضة للسياحة والفنادق التى تضم 10 شركات سياحية لتدريبهن على التسويق الإلكترونى لشركاتهن.
أشار اللواء عبدالفتاح صفوت مستشار التسويق وتطوير الأعمال بالشركة القابضة للسياحة والفنادق إلى أن مبادرة «قدوة. تك» تبرز توجه الدولة لدعم وتمكين المرأة المصرية فى عصر التحول الرقمى، مشيدًا بجهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى النهوض بالمجتمع وفى تنمية مهارات رائدات الأعمال وأصحاب الحرف اليدوية من خلال مبادرة «قدوة. تك»، مؤكدًا حرص الشركة على المشاركة بأكبر عدد من العاملات فى نشاط التسويق والبيع فى الشركات والفنادق ضمن برنامج التدريب على التسويق الإلكترونى الذى يتم بمنتهى الاحترافية من قبل القائمين عليه.
قام الدكتور عمرو طلعت، وأليساندرو فراكاسيتى بتسليم شهادات التكريم لعدد من النماذج الناجحة من القدوات من رائدات الأعمال والحرفيات ممن استفدن من المبادرة خلال الأعوام السابقة، واللاتى أسهمن فى إحداث تأثير اقتصادى واجتماعى فى مجتمعاتهن المحلية فى المحافظات المختلفة، وفى زيادة فرص العمل الرقمية للسيدات فى المجتمع، وتحقيق الاستخدام الأمثل لتطبيقات الذكاء الاصطناعى وحلول التسويق الرقمى لتحقيق أثر مستدام اقتصاديًا واجتماعيًا.
كما قاما بتسليم شهادات التكريم لممثلى عدد من الجهات الشريكة لمبادرة «قدوة.تك»، والخبراء من الأفراد والمتخصصين، لدورهم فى بناء وتعزيز المهارات الرقمية لمستفيدات المبادرة من صاحبات الحرف اليدوية والتراثية ورائدات الأعمال.
وتضمنت فعاليات الملتقى مناقشة الأفكار الإبداعية والبرامج الداعمة لتعزيز مكانة المرأة اقتصاديا واجتماعيا باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ودمجها بأهداف التنمية المستدامة.
كما تم عرض فيلم وثائقى قصير حول أهم الأنشطة التى قدمتها مبادرة «قدوة. تك» خلال عام 2023، من أجل بناء المهارات الرقمية للسيدات فى مجالات التسويق الرقمى والتجارة الإلكترونية بطريقة احترافية لمواكبة متطلبات التطور التكنولوجى فى أساليب التسويق والبيع واقتحام أسواق المنافسة والتصدير، حيث تدعم المبادرة المستفيدات بأحدث البرامج التدريبية والتقنيات المتطورة فى عالم المنصات الرقمية والتطبيقات والبرامج التكنولوجية تلبيةً لضرورة امتلاك الحرفيات للمهارات اللازمة فى المجتمع الرقمى.
وخلال الفيلم تم تسليط الضوء على نموذج مشرق لإحدى السيدات المستفيدات من مبادرة «قدوة. تك»، حيث نفذت مشروعًا بدمياط ونجحت فى تحقيق آثر فى مجتمعها المحلى وتعليم الأقران وتحقيق ترابط بين العديد من الصناعات.
وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية، عقدت حلقة نقاشية بعنوان «نماذج ملهمة»، بمشاركة عدد من السيدات من المستفيدات من المبادرة كنماذج ناجحة لعرض تجاربهن والنتائج الإيجابية والفرص المختلفة التى حصلن عليها عقب التحاقهن بالمبادرة، ومدى تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعى على تطوير مشروعاتهن الحرفية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التسويق الإلكترونى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزارة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات التنمیة المستدامة الذکاء الاصطناعى التحول الرقمى فى المجتمع فى قطاع من خلال من أجل

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية الشيخة فاطمة.. الاتحاد النسائي العام يطلق خطة انطلاقة مبادرة “نزرع للاستدامة”

 

 

 

 

تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، عقد الإتحاد النسائي العام، الاجتماع الرسمي الأول للشركاء الإستراتيجيين في مبادرة “نزرع للاستدامة”، بمشاركة ممثلي الجهات الاتحادية والمحلية، ومؤسسات القطاع الخاص، حيث تم الإعلان عن خطة الانطلاقة الرسمية للمبادرة التي تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع الزراعي المستدام.

وبهذه المناسبة قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”،: “يُعد تمكين المرأة في القطاع الزراعي المستدام توجهاً استراتيجياً في مسيرة التنمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، انطلاقاً من الإيمان العميق بدور المرأة كشريك فاعل في مواجهة التحديات البيئية وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وباعتبارها ركناً أساسياً في بناء المجتمعات واستدامة استقرارها، وتأتي مبادرة “نزرع للاستدامة” امتداداً لرؤية وطنية راسخة تسعى إلى توسيع نطاق مشاركة المرأة في القطاعات المستقبلية، ولا سيما مجالات الزراعة الذكية والاقتصاد الأخضر، من خلال توفير الممكنات المعرفية والتقنية، وتهيئة بيئة محفزة تُمكنها من قيادة مشاريع زراعية مبتكرة تسهم في دعم التنوع الاقتصادي وتحقيق الاستدامة البيئية”.

وبدورها، أكدت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للإتحاد النسائي العام، أن مبادرة “نزرع للاستدامة” تمثل ترجمة لرؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، في تمكين المرأة وتعزيز دورها في القطاعات التنموية المستقبلية، وعلى رأسها الزراعة المستدامة.

وأضافت أن الإتحاد النسائي العام بالتعاون المتواصل مع شركائهم الإستراتيجيين أولى أهمية خاصة لهذا القطاع الحيوي، إنطلاقاً من قناعتهم أن المرأة قادرة على أن تكون شريكاً رئيسياً في تحقيق الأمن الغذائي ودفع عجلة الاستدامة البيئية والاقتصادية.

وأشارت إلى أن من خلال هذه المبادرة يتم العمل على تزويد المرأة بالمهارات والمعرفة والتقنيات الحديثة التي تؤهلها لقيادة مشاريع زراعية ذكية ومبتكرة، تُسهم في تعزيز الإنتاج المحلي، ودعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤكدة أن الشراكات الوطنية التي يتم ترسيخها مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، تشكل دعامة أساسية للمبادرة وتحقيق أثر ملموس ينعكس إيجاباً على دعم وتمكين المرأة، وعلى مستقبل التنمية الزراعية في الدولة.

واستعرضت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة لجنة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الإتحاد النسائي العام،خلال الاجتماع، الخطة التنفيذية للمبادرة، التي تتضمن : “17 شريكاً استراتيجياً، 35 مشروعاً، وتستهدف أكثر من 11 ألف مستفيدة، إلى جانب أكثر من 440 ورشة تدريبية، 190 رخصة مدعومة”، وتنقسم إلى ثلاثة محاور رئيسية: “التدريب والتطوير، الابتكار في الإنتاج الزراعي، التنمية الزراعية المستدامة”.

وتمثل “نزرع للاستدامة” إحدى المبادرات الوطنية الريادية الهادفة إلى تمكين المرأة في القطاع الزراعي، عبر برامج متكاملة للتدريب والتطوير، ودعم ريادة الأعمال الزراعية النسائية، وتحفيز الابتكار الزراعي القائم على التكنولوجيا، بما يعزز من مساهمة المرأة في تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي، والاستدامة البيئية، والتنمية الاقتصادية.

وتجسد مبادرة (نزرع للاستدامة) التزام الإتحاد النسائي العام بالتعاون مع الجهات الاستراتيجية، بتعزيز مكانة المرأة كشريك فاعل في تحقيق الأولويات الوطنية، لا سيما في مجالات الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.

وتنطلق الخطة التنفيذية من رؤية متكاملة تشمل محاور التدريب والتطوير، والابتكار في الإنتاج الزراعي، والتنمية الزراعية المستدامة، لتهيئة بيئة محفزة لإطلاق مشاريع زراعية تنافسية تسهم في تنمية المجتمع.

وقال سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن مبادرة “نزرع للاستدامة” تعكس رؤية دولة الإمارات في تمكين المرأة في القطاع الزراعي من خلال اكتساب المهارات والخبرات التي تجعل المرأة رائدة في مجال الابتكار الزراعي، وتدعم المبادرة مستهدفات البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” الذي تم إطلاقه مؤخراً في أكتوبر 2024.

فيما قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي إن مبادرة “نزرع للاستدامة” تُعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز دور المرأة في القطاعات الزراعية والبيئية، ودعم مساهمتها الفاعلة في تحقيق الأمن الغذائي، وصون التنوع البيولوجي، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتجسد هذه المبادرة، رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، التي أولت تمكين المرأة اهتماماً خاصاً، وعززت دورها في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

وقال سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بالإنابة، إن المبادرة تسهم في تحقيق رؤية أبوظبي الطموحة نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتؤكد على دور المرأة كشريك أساسي وفاعل في تطوير القطاع الزراعي، مشيراً إلى أن تمكين المرأة لا يسهم فقط في تعزيز قدراتنا الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي، بل يضمن أيضاً استدامة مواردنا الطبيعية للأجيال القادمة.

وبالنسبة لدور دائرة البلديات والنقل كشريكٍ استراتيجي في مبادرة “نزرع للاستدامة”، أوضح سعادة الدكتور سالم خلفان الكعبي، مدير عام شؤون العمليات بدائرة البلديات والنقل، أن مبادرة “نزرع للاستدامة” من شأنها تعزيز مشاركة المرأة وحضورها في قطاعيّ الزراعة والأمن الغذائي الحيويّين، وأكد حرص الدائرة وجهاتها على تقديم كافة وسائل الدعم، بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية المنشودة من المبادرة، إلى جانب الاستمرار بتمكين المرأة وتشجيعها في شتى المجالات وعلى جميع الأصعدة.

وأكد سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي، أن مبادرة “نزرع للاستدامة” تنطلق من محاور إستراتيجية تضع المرأة في قلب التنمية الاقتصادية والزراعية المستدامة، وتمثل تجسيداً متكاملاً لرؤية قيادتنا الرشيدة وحرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، على تمكين المرأة الإماراتية كشريك أساسي في تحقيق الاستدامة بالقطاع الزراعي والأمن الغذائي، وتعزيز دورها في قيادة مشاريع مبتكرة تساهم في دعم الاقتصاد الأخضر المستدام.

وقال سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية :تولي إمارة الشارقة خصوصاً ودولة الإمارات عموماً اهتماماً كبيراً بالقطاع الزراعي، لما يُمثّله من دور حيوي في تعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتأتي مبادرة “نزرع للاستدامة” ضمن هذا الإطار المُكمل لمشروعات التنمية الزراعية، ودعم صاحبات المزارع اللاتي يُسهمن في تطوير هذا القطاع تماشياً مع مستهدفات البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” الذي يعزز من معدلات الأمن الغذائي، ويشجع على تبني أفضل الممارسات الزراعية المستدامة.

وقال سعادة الدكتور عبدالرحمن الشايب النقبي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، إن مشاركة دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة تُعد ضمن المشروع الوطني “نزرع للاستدامة” خطوة استراتيجية تعكس التزامها بدعم المبادرات النوعية التي تسهم في تعزيز الوعي البيئي وترسيخ مفاهيم الاستدامة كثقافة مجتمعية وممارسة مؤسسية و يمثل هذا المشروع منصة فاعلة لتعزيز الشراكة المجتمعية وتمكين أفراد المجتمع، ولا سيما الأجيال الناشئة، من تبنّي سلوكيات مستدامة تواكب توجهات الدولة نحو بناء مستقبل بيئي واقتصادي متوازن.

وأوضح سعادة عبدالرحمن محمد النعيمي، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط -عجمان، أن الدائرة تفخر بالمشاركة في مبادرة نزرع للاستدامة، تعكس الالتزام بدعم التوجهات الوطنية نحو تمكين المرأة وتعزيز مساهمتها في المجالات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الزراعي المستدام، وموائمة مع توجهات رؤية عجمان 2030 لبناء كوادر وطنية قادرة على تحقيق تطلعات الإمارة. وأوضح سعادته أن الدائرة تضم نخبة من المهندسات والكفاءات النسائية المبدعة في المجال الزراعي، ممن قدّمن إنجازات نوعية ومؤثرة، وأسهمن في تطوير ممارسات الزراعة المستدامة وفق أعلى المعايير البيئية والصحية.

وأكد سعادة المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، التزام البلدية بدعم هذه المبادرات الوطنية التي تعزز دور المرأة في التنمية الاقتصادية والاستدامة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة وخطط التنمية المستدامة، ويعزز جودة الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية.

ومن جانبها، قالت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، إن المشروع الوطني الرائد “نزرع للاستدامة”، يُجسّد رؤية استراتيجية عميقة في بناء مجتمع مستدام، يعلي من شأن البيئة ويحمي ثرواته الطبيعية للأجيال القادمة و إنّ مشاركتهم في هذا المشروع الحيوي تُعد امتدادًا لمسؤوليتهم الوطنية والمؤسسية تجاه البيئة والمجتمع .

ومن ناحيته، أعرب سعادة سيف أحمد السويدي، مدير دائرة التنمية الاقتصادية – عجمان عن فخرهم بمشاركتهم في مبادرة (نزرع للاستدامة)، والذي يجسد نموذجاً وطنياً رائداً في تمكين المرأة وتعزيز الاستدامة الزراعية.

وأكدت سعادة أصيلة المعلا، مدير هيئة الفجيرة للبيئة، أهمية مبادرة “نزرع للاستدامة” التي تمثل خطوة وطنية ملهمة نحو تمكين المرأة الإماراتية في مجال الزراعة كواحدة من أبرز الخطوات الملهمة التي تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في دعم العنصر النسائي لتحقيق الاستدامة البيئية التي تتماشى مع رؤية الإمارات 2031، ويُجسد روح المسؤولية المجتمعية في حماية بيئتنا الطبيعية.

وقالت سعادة موزه الناصري، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: يسعدهم أن يكونوا جزءاً من المشروع الوطني الرائد «نزرع للاستدامة»، مؤكدة أن هذا المشروع يكتسب أهميةً إستراتيجية إذ يركز على تمكين المرأة كونها شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية المستدامة، وتعزيز قدراتها وخبراتها وتوسيع مساهمتها في تطور القطاع الزراعي.

وأعربت سعادة الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا)، عن فخرهم بشراكتهم الإستراتيجية في مشروع “نزرع للاستدامة”، الذي يعكس رؤية استشرافية راسخة لتمكين المرأة الإماراتية وتعزيز مشاركتها الفاعلة في تطوير القطاع الزراعي.

وعبر حميد الرميثي، الرئيس التنفيذي للأمن الغذائي في شركة سلال، عن فخرهم في سلال بانضمامهم كشريك رئيسي في المبادرة الوطنية الرائدة “نزرع للاستدامة”، التي تعكس التزامهم العميق برؤية دولة الإمارات في تعزيز دور المرأة وتفعيل مساهمتها في تحقيق الأمن الغذائي وتنمية القطاع الزراعي .

وتسعى مبادرة “نزرع للاستدامة” إلى ترك أثر ملموس في تعزيز دور المرأة في التنمية الاقتصادية المستدامة، عبر دعم ريادة الأعمال الزراعية النسائية، وتوسيع مشاركتها في سلاسل القيمة، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي وتنويع مصادر الغذاء، كما تسهم في نشر الوعي بالممارسات الزراعية المستدامة، مثل: الزراعة العضوية والذكية بيئياً، وتوفر منصة لدعم الابتكار الزراعي والتدريب المهني للنساء، بما يمكنهن من المساهمة بفاعلية في بناء اقتصاد أخضر مستدام.

وتجسد هذه الانطلاقة لمبادرة “نزرع للاستدامة” الرؤية الوطنية المتكاملة لتمكين المرأة في دولة الإمارات، وترسخ مفاهيم الاستدامة والريادة والمسؤولية البيئية، بما يتكامل مع أهداف البرنامج الوطني “أزرع الإمارات”، والسياسة الوطنية لتمكين المرأة، ويسهم في تحقيق رؤية “الإمارات 2031”.وام


مقالات مشابهة

  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. الاتحاد النسائي العام يطلق خطة انطلاقة مبادرة “نزرع للاستدامة”
  • الاتحاد النسائي يعلن خطة انطلاقة مبادرة «نزرع للاستدامة»
  • منها «الغش في الامتحانات» و«التعصب الكروي».. وزير الأوقاف يعلن موضوعات مبادرة «صحح مفاهيمك»
  • الحكومة تطلق مبادرة صحح مفاهيمك برعاية وزير الأوقاف
  • وزارة الاتصالات تعلن عودة سوريا إلى منظومة الاتصالات العالمية
  • ڤودافون مصر تتعاون مع وزارة الرياضة وتنظيم الاتصالات في مبادرة “سفراء الاتصالات” لتوعية الشباب والنشء
  • مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية تفتتح 8 فروع جديدة ليصل عددها إلى 27 مدرسة
  • انطلاق فعاليات برنامج "صُنّاع" بجامعة جدة لتعزيز الابتكار الطلابي
  • عاجل |ولي العهد يؤكد أهمية تطوير قطاع التكنولوجيا وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص
  • الاتصالات السورية تطلق مبادرة “شبكة المستثمرين السوريين”