الغباش: 800 ألف خدمة طبية قلبية مجانية وشبه مجانية خلال العام الماضي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
أوضح وزير الصحة الدكتور حسن الغباش أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لمرضى القلب، حيث بلغ عدد الخدمات الطبية القلبية المقدمة في مشافي الوزارة والهيئات المستقلة التابعة لها خلال العام الماضي ما يقارب 800 ألف خدمة مجانية وشبه مجانية.
ولفت الغباش خلال حفل إشهار الرابطة السورية للتروية القلبية اليوم في فندق الشام بدمشق إلى أهمية الرابطة لجهة تطوير خدمات التروية القلبية في سورية عن طريق تأهيل خبراء اختصاصيين ذوي كفاءة مهنية وعلمية عالية وفق المعايير العالمية.
ورحب الوزير بكل فكرة أو رؤية جديدة تغني العمل وتحسن أداء الأطباء وتساهم برفع مستوى تطلعاتهم سواء بناء منشآتنا الصحية أو كوادرنا القادرة على رفع المستوى الصحي وتقديم الخدمات الطبية لكل المواطنين.
بدوره رئيس الرابطة الدكتور محمد بشار عزت بين أن الرابطة تهدف إلى تطوير خدمات التروية القلبية في سورية ووضع المعايير المناسبة لعمل خبرائها في المشافي الحكومية والخاصة والعمل على إقرار التوصيف الوظيفي لهم في وزارة الصحة والمساهمة في تطوير هذه المهنة علمياً وعملياً.
بدوره لفت مدير الهيئة العامة لمشفى دمشق والهيئة العامة لمشفى الباسل لأمراض وجراحة القلب الدكتور راغب سليمان إلى أهمية الرابطة في إيجاد طرق ووسائل عديدة لتوقيع اتفاقيات مع وزارة الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي مع رابطة أمراض القلب لإيجاد تصنيف وظيفي لهذه الفئة من العاملين الذين لهم دور أساسي في عمليات الجراحة القلبية وإيجاد شهادة محددة بمعايير علمية ومواصفات عالمية لمنحها للأشخاص الذين يدخلون ضمن هذا المجال.
تخلل حفل الإشهار عرض فيلم توثيقي تعريفي عن الرابطة وعملها بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم ومعاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية ونقيب أطباء سورية الدكتور غسان فندي وعدد من أطباء القلبية وذوي الاختصاص.
بشرى برهوم وراما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
حذّر عدد من الأطباء وخبراء الصحة من تزايد معدلات نقص فيتامين D خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف المناعة وآلام العظام والجهاز العضلي.
وأوضح المتخصصون أن الجسم يعتمد بدرجة كبيرة على أشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين D، وهو الفيتامين المسؤول عن تعزيز امتصاص الكالسيوم، ودعم صحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي. ومع قضاء وقت أطول داخل المنازل وانخفاض ساعات سطوع الشمس في الشتاء، يصبح الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين أكثر صعوبة.
وكشفت تقارير طبية أن نقص فيتامين D قد يرتبط أيضًا بزيادة فرص الإصابة بالضغط النفسي، وتقلبات المزاج، واضطرابات النوم، نظرًا لدوره في دعم وظائف الدماغ وتنظيم هرمون السيروتونين.
وأكد الأطباء أن أفضل وقت للتعرض للشمس هو في الفترة ما بين 10 صباحًا و3 عصرًا لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، مع مراعاة أن يكون التعرض مباشرًا دون حواجز زجاجية لضمان امتصاص الأشعة اللازمة لإنتاج الفيتامين.
كما شدد الخبراء على إمكانية الحصول على فيتامين D من مصادر غذائية داعمة مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والحليب المدعّم، بالإضافة إلى اللجوء للمكمّلات الغذائية عند الحاجة، ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة.
وأشار المتخصصون إلى أن الاهتمام بمستويات فيتامين D خلال الشتاء ليس رفاهية، بل خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنقصه.