ارتفاع عدد شهداء الصحفيين في غزة إلى 133 شخصًا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الصحفي محمد سلامة المذيع والصحفي في قناة الأقصى الفضائية، في قصف إسرائيلي على منزل في مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى في غزة.
وأضاف مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أنه بذلك ارتفع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 133 صحفياً، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
في وقت سابق، طالبت 6 منظمات معنية بالحقوق وحرية الصحافة، إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالتحرك لضمان حماية الصحفيين في غزة.
وأوضحت المنظمات في رسالة لإدارة “بايدن”، أنها تشعر بالصدمة لمقتل عدد كبير من الصحفيين بغزة في فترة وجيزة، داعية لتجنب استهداف الصحفيين بشكل مُتعمد أو عشوائي.
كما دعت للتحقيق في الهجمات ضد الصحفيين في قطاع غزة ومحاسبة المسئولين عنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مكتب الإعلام الحكومي في غزة الشهداء الصحفيين في غزة دير البلح الصحفیین فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
"الحكومي بغزة": 73 شاحنة فقط دخلت اليوم غزة
غزة - صفا
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الشاحنات التي دخلت القطاع فقط 73 شاحنة، منوهاً إلى تعرّض معظمها للنهب والسّرقة تحت أنظار الاحتلال الإسرائيلي وطائراته المُسيّرة، في ظل حرصه الواضح على منع وصولها إلى مستودعات التوزيع، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع.
وأوضح المكتب في بيان له، الأحد، أن قطاع غزة يعاني من "مجاعة شرسة" تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق وتطال 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، منوهاً إلى أن 133 شهيداً ارتقوا بسبب الجوع، بينهم 87 طفلاً، وسط صمت عربي ودولي مريب.
وأشار إلى تنفيذ ثلاث عمليات إنزال جوي لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات، وقد سقطت حمولتها في مناطق قتال حمراء -وفق خرائط الاحتلال- يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية.
ووصف المكتب أن ما يجري هو "مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي ضد المُجوّعين في قطاع غزة"، عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها حيث فقدت الحد الأدنى من المصداقية.
وأكد أن الحل الجذري يتمثل فقط بفتح المعابر بشكل عاجل وبدون شروط، وكسر الحصار الظالم، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فوراً قبل فوات الأوان، فالعالم أمام مسؤولية تاريخية.
وعبّر المكتب عن رفضه الشديد لصمت المجتمع الدولي وتعامله المتواطئ واللامبالي مع المجاعة المتفاقمة وسياسة التجويع الممنهجة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين المُجوّعين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال وشركاءه في هذه الجريمة، وفي مقدّمتهم الدول المنخرطة بشكل مباشر في جريمة الإبادة الجماعية – الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا – المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة واتساع رقعة الكارثة الإنسانية التي تزداد خطورة ودموية مع كل يوم.
وطالب الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم لفتح المعابر فوراً، داعياً وسائل الإعلام إلى التوقف عن ترويج الشائعات والمعلومات الزائفة، مؤكداً أن المجاعة ما زالت مستمرة بل وتتسع وتتفاقم وتزداد خطورة، في ظل هذه المؤامرة الفظيعة ضد السكان المدنيين.