البيتكوين تتراجع 11% وتخسر جميع مكاسب شهر مارس
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
سجلت عملة البيتكوين المشفرة مساء اليوم الثلاثاء، تراجعا بأكثر من 11% ما يعادل نحو 8 آلاف دولار بعدما سجلت أعلى مستوى على الإطلاق لأول مرة منذ 2021، وخسرت جميع مكاسب شهر مارس.
وتجاوز سعر العملة المشفرة 69210 دولارات مع تسارع ارتفاع هذا العام مدفوعا بالإثارة بعد أن وافقت هيئة الأوراق المالية والبورصات بالولايات المتحدة على أحد عشر صندوقا متداولا لعملة بيتكوين في أواخر يناير.
ويمثل صعود بيتكوين السريع بنحو 160% منذ أكتوبر، منها 44% في فبراير وحده، اختلافا حادا مع اتجاه 2022، عندما تعرضت سوق العملات المشفرة لفترة صعبة دامت 18 شهرا، وابتليت بسلسلة من إفلاس شركات بارزة وفضائح.
وبعد الارتفاع المثير الذي حققته بيتكوين إلا أنها تراجعت بنحو 5.32% إلى 63902 دولارا بحلول الساعة 17:17 بتوقيت غرينتش، وبحلول الساعة 20:08 بتوقيت غرينتش وصلت نسبة التراجع إلى أكثر من 11% ما يعادل نحو 8 آلاف دولار لتصل إلى ما دون مستوى 59 ألف دولار.
وصعدت عملة البيتكوين من حيث القيمة السوقية 50% هذا العام، وجاء معظم الارتفاع في الأسابيع القليلة الماضية مع زيادة التدفقات إلى صناديق بتكوين المدرجة في الولايات المتحدة، والتي جرى إطلاقها في وقت سابق هذا العام، إلا أن هذا التراجع قد أفقد العملة جميع المكاسب التي حققتها خلال شهر مارس الجاري.
ورغم الأرباح المغرية إلا أن بعض الخبراء يحذرون من الاستثمار أو شراء العملات المشفرة، معتبرين هذا الاستثمار محفوفا بالمخاطر كون هذه العملات عبارة عن فقاعة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البورصات بيتكوين عملات رقمية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع مع ترقّب قرار الفيدرالي ومحادثات السلام الروسية الأوكرانية
تراجعت أسعار النفط العالمية، مواصلة خسائرها التي بلغت 2% في الجلسة السابقة، في ظل ترقّب المستثمرين لنتائج محادثات محتملة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، إلى جانب القلق من وفرة الإمدادات، وانتظار قرار مهم بشأن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
النفط بين ضغوط العرض وتوقعات السلاموانخفضت عقود برنت بنحو 55 سنتًا، أي ما يعادل 0.88%، لتستقر عند 61.94 دولارًا للبرميل، فيما هبطت عقود غرب تكساس الوسيط الأميركي 63 سنتًا أو بنسبة 1.07% إلى 58.25 دولارًا للبرميل.
وتعرضت الأسعار لضغوط إضافية بعد أن أعادت العراق تشغيل الإنتاج في حقل غرب القرنة 2 التابع لشركة لوك أويل، الذي يُعد من أكبر الحقول النفطية في العالم، ما أدى إلى تراجع الأسعار بأكثر من دولار للبرميل في جلسة الاثنين.
وفي الجانب السياسي، تستعد حكومة الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي بحسب وكالة «رويترز» لعرض نسخة معدلة من خطة السلام على الولايات المتحدة، عقب اجتماع في لندن ضم قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا. ويرى محللون أن التوصل إلى اتفاق سلام محتمل بين موسكو وكييف قد يؤدي إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على الشركات الروسية، ما يتيح عودة كميات كبيرة من النفط إلى الأسواق العالمية.
ومع ذلك، أشار خبراء إلى أن كثيرين في السوق يشككون في جدية روسيا بشأن اتفاق فعلي، معتبرين أن الأمر قد يكون محاولة لشراء الوقت وسط التوترات المستمرة.
وتعاني العاصمة الأوكرانية كييف من انقطاعات واسعة في الكهرباء، حيث انقطع التيار عن نحو نصف السكان عقب سلسلة من الهجمات الروسية التي استهدفت البنية التحتية للطاقة.
وفي إطار الضغط على عائدات موسكو النفطية، تجري دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي محادثات لاستبدال سقف الأسعار المفروض على النفط الروسي بحظر كامل على الخدمات البحرية المرتبطة بنقله، بحسب مصادر مطلعة.
وتزداد الضغوط على الأسعار مع ارتفاع حجم شحنات النفط العائمة في البحار، والتي زادت بنحو 2.5 مليون برميل يومياً منذ منتصف أغسطس، وفق محللين. ورغم ذلك، يرى بعض الخبراء أن العقوبات الأميركية على شركتي روزنفت ولوك أويل ساهمت في منع أسعار برنت من الهبوط بشكل أسرع.
اقرأ أيضاًالإحصاء: الصادرات ترتفع 28.2% وتدفع لتراجع العجز التجاري إلى 3.3 مليار دولار
وزير الاستثمار: صادرات مصر من الغذاء والزراعة بلغت 11 مليار دولار خلال 2024
عاجل | سعر الذهب خلال تعاملات اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025.. آخر تحديث