خبير يكشف سبب تعطل شبكة فيسبوك (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشف المهندس حسام صالح، خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، سبب تعطل شبكة فيسبوك، مشددًا على أن التعطل بدء من "ميتا" التي أخرجت المستخدمين من "فيسبوك" لحماية الشبكة.
ساويرس بعد انقطاع خدمة “فيسبوك”.. الحياة قبلهم كانت أحسن ولا بعدهم؟ خبير تكنولوجيات المعلومات: "ميتا" أجبرت المستخدمين على الخروج من "فيسبوك"وأضاف"صالح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع على فضائية "دي أم سي"، مساء اليوم، أن ما يحدث في الشركات الكبرى هو أنه في حالة وجود هجمة ويستمر معها لحتى حجم معين لهذه الهجمة السيبرانية، ويتم توقف الخدمة لحماية البيزنس الخاص به من التعرض لأي اختراق.
وأشار إلى أن المتخصصين لديهم القدرة في بحث المشكلات التكنولوجية والتتبع لأي شبكة من الشبكات التي تحمل إشارات بداخلها داتا مختلفة، موضحًا أن الخوادم الرئيسية لـ"فيسبوك" معروفة ولديهم خطوط تسمح لهم بالمناورة عليها.
وأكد أن انقطاع الخدمة تمامًا أمر صعب ولكنه حدث،موضحًا أنه تم العودة وحل الأزمة وتوقفت الخدمة ساعتين فقط، ولكن محاولات المستخدمين الكثيفة لدخول فيسبوك أثناء العطل قد تسبب عبئا إضافيًا على الشبكة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيسبوك تعطل فيسبوك فيس بوك ميتا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الاستثمار الصيني في مصر| فرصة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد وتطوير الصناعة .. خبير يكشف
في خضم التوترات التجارية العالمية، واتساع نطاق السياسات الحمائية، بدأت الصين تبحث عن طرق جديدة للحفاظ على موقعها في سلاسل التوريد العالمية. ويبدو أن مصر، بما تملكه من موقع استراتيجي ومقومات اقتصادية واعدة، قد وجدت نفسها في قلب هذه التحولات. وفي هذا السياق، سلط الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، الضوء على ما يمكن اعتباره "فرصة تاريخية" للاقتصاد المصري.
استراتيجية ذكية واستثمار ضخم
يرى الدكتور معن أن قيام بعض المُصنّعين والمُصدّرين الصينيين بنقل مصانعهم إلى مصر ليس مجرد تحرك مؤقت لتفادي الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، بل هو خطوة استراتيجية ذات أبعاد طويلة الأمد. فقد بلغ عدد الشركات الصينية العاملة في مصر حتى الآن نحو 2066 شركة، بإجمالي استثمارات وصلت إلى 8 مليارات دولار، وهو رقم مرشح للزيادة مع استمرار تدفق الاستثمارات.
مصر كمركز صناعي إقليمي
وأكد الدكتور معن أن مصر تمتلك فرصة لتعزيز مكانتها كمركز صناعي إقليمي بفضل موقعها الفريد الذي يربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا. ويضيف أن جذب المصانع الصينية إلى الأراضي المصرية لا يعني فقط دخول رؤوس أموال جديدة، بل أيضاً تدفق عملات أجنبية، وتعزيز قدرات البلاد في التصنيع، مما ينعكس إيجاباً على الميزان التجاري والاقتصاد المحلي.
فرص عمل ونقل تكنولوجيا
من أبرز النتائج المتوقعة لهذا التوسع الصناعي الصيني في مصر هو توفير آلاف فرص العمل، خاصة في المجالات الصناعية التي تحتاج إلى عمالة مدربة. ويشير الدكتور معن إلى أن وجود شركات صناعية كبرى في مصر سيساهم كذلك في نقل تكنولوجيا متطورة وخبرات إدارية وفنية إلى العمالة المحلية، ما يُسهم في تطوير رأس المال البشري المصري.
دعم للجنيه وزيادة الاحتياطي النقدي
ومن زاوية اقتصادية أعمق، يلفت الدكتور معن إلى أن زيادة الصادرات الناتجة عن هذه المصانع ستعني طلبًا أكبر على الجنيه المصري، لتحويل عائدات التصدير، مما يعزز من قيمته أمام العملات الأجنبية. كما أن تدفق الاستثمارات الأجنبية يُسهم في رفع احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، وهو عامل مهم في دعم استقرار الجنيه والاقتصاد بشكل عام.
في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية، تأتي الفرص أحيانًا متنكرة في شكل تحديات. ونقل المصانع الصينية إلى مصر هو أحد هذه الفرص التي يجب اغتنامها بحكمة وإدارة فعالة. فالأمر لا يقتصر على مجرد استثمار أجنبي، بل هو تحول استراتيجي يمكن أن يصنع فارقًا حقيقيًا في مستقبل الاقتصاد المصري إذا تمت إدارته برؤية وطنية طويلة المدى.