من بينهم الرئيس.. مسئولون تنفيذيون سابقون في «إكس» يقاضون إيلون ماسك
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
رفع أربعة من كبار المسئولين التنفيذيين السابقين في شركة “تويتر” X حاليًا دعوى قضائية ضد الملياردير ومالك الشركة إيلون ماسك.
ويزعم خصوم إيلون ماسك والذين من بينهم الرئيس التنفيذي السابق لشركة “تويتر” باراج أجراوال، أن ماسك مدينًا لهم بأكثر من 128 مليون دولار كمدفوعات نهاية الخدمة.
ومن بين المُدعين أيضًا، نيد سيجال، المدير المالي السابق للشركة، وفيجايا جادي، كبيرة المسئولين القانونيين سابقًا، وكذلك شون إدجيت، المستشار العام السابق.
وتمثل الدعوى المرفوعة ضد إيلون ماسك، أحدث تحدي قانوني تواجهه شركة X تويتر سابقًا، وذلك منذ أن استحوذ عليها ماسك في أكتوبر 2022 مقابل صفقة تقدر بـ 44 مليار دولار.
وكشفت الدعوى أن المديرين التنفيذيين الأربعة السابقين لشركة X يزعمون أنهم طُردوا "بدون سبب" فورًا بعد سيطرة ماسك على تويتر في عام 2022. حسبما ذكرت بي بي سي البريطانية.
وتأتي الدعوى القضائية وسط محادثات تسوية فاشلة في دعوى قضائية أخرى تتعلق بتعويضات غير مدفوعة بقيمة 500 مليون دولار لمديري ومهندسي تويتر السابقين.
وفي العام الماضي، كان المدعون قد رفعوا دعوة قضائية على X مما أدى إلى قيام X بدفع 1.1 مليون دولار كرسوم قانونية، لكنهم في الوقت الحالي يسعون للحصول على تعويضات نهاية الخدمة بقيمة 128.7 مليون دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة X تويتر شركة تويتر إيلون ماسك دعوى قضائية ملیون دولار إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
أعلنت الأمم المتحدة تعيين الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، في منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي، الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ويبدأ صالح مهامه رسميًا في الأول من يناير 2026، في ولاية مدتها خمس سنوات، بعد موافقة أولية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أن يتم تأكيد التعيين لاحقًا من قبل اللجنة التنفيذية للمفوضية.
ويأتي هذا التعيين في مرحلة حرجة على صعيد اللجوء والنزوح العالمي، حيث بلغت أعداد اللاجئين والنازحين مستويات قياسية غير مسبوقة. وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والكوارث تضاعفت تقريباً مقارنة بعام 2016، مع تصاعد النزاعات المزمنة وآثار التغير المناخي، ما يزيد من تعقيد الأزمات ويضع ضغوطاً كبيرة على أنظمة الاستجابة الإنسانية.
تنوع سياسيويمثل اختيار صالح تحولًا عن النمط السائد منذ عقود، إذ اعتاد المنصب أن يشغله مسؤولون من الدول الغربية الكبرى الممولة الرئيسة للمفوضية. ويعد هذا التعيين إشارة إلى تعزيز التنوع الجغرافي والسياسي في قيادة المؤسسات الأممية، مع تسليط الضوء على خبرة صالح السياسية والأكاديمية وقدرته على التعامل مع ملفات إنسانية معقدة تتقاطع فيها الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية.
ويتمتع برهم صالح بخلفية سياسية رفيعة، فقد شغل مناصب عدة في العراق أبرزها رئاسة الجمهورية، وهو من كردستان العراق وحاصل على تعليم هندسي في بريطانيا، ما يمنحه رؤية شاملة لإدارة الأزمات وتنسيق الجهود الدولية.
تحديات غير مسبوقةوتواجه المفوضية السامية لشئون اللاجئين تحديات غير مسبوقة، ليس فقط من حيث حجم الأزمات وعدد اللاجئين، بل أيضًا بسبب ضغوط التمويل، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً في مساهمات بعض الدول الكبرى، بينما حولت أخرى جزءاً من إنفاقها إلى مجالات الدفاع والأمن. هذا الواقع يفرض على صالح منذ بداية ولايته التعامل مع معادلة صعبة بين تزايد الاحتياجات الإنسانية ونقص الموارد المالية.
ويمثل التعيين فرصة لصالح لتعزيز الجهود الدولية في حماية اللاجئين، وتطوير سياسات دعم فعالة، والعمل على حشد التمويل والدعم السياسي الضروري لتخفيف معاناة الملايين من الأشخاص المتضررين حول العالم.