المناطق_متابعات

أرخت الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نحو 11 شهراً، بثقلها على البلاد التي تعاني أساسًا من أزمة نازحين وغذاء.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن هذه الحرب المستمرة “قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم” في بلد يشهد أساسا أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.

أخبار قد تهمك أكثر من 14 ألف قتيل.

. الأمم المتحدة: حياة السودانيين تحولت إلى كابوس مستمر 2 مارس 2024 - 7:05 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 790 سلة غذائية في محلية ربك بولاية النيل الأبيض في جمهورية السودان 25 فبراير 2024 - 8:49 مساءً

وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، إن المعارك التي أوقعت آلاف القتلى وأدت إلى نزوح ثمانية ملايين شخص، “تهدد حياة الملايين كما تهدد السلام والاستقرار في المنطقة بكاملها”، وفق ما نقلت فرانس برس، اليوم الأربعاء.

كما أكدت أنه ما لم يتوقف العنف “قد تخلف الحرب في السودان أكبر أزمة جوع في العالم”.

إلى ذلك، أشارت إلى أنه “قبل عشرين عاما، شهدت دارفور أكبر أزمة جوع في العالم، ووحد العالم آنذاك جهوده لمواجهتها ولكن السودانيين منسيون اليوم”.

أما في جنوب السودان حيث لجأ 600 ألف شخص هربا من الحرب، “يعاني طفل من كل خمسة أطفال في مراكز الإيواء عند الحدود من سوء التغذية”، بحسب ماكين.

وكانت منظمة أطباء بلا حدود أكدت بوقت سابق أن طفلا يموت كل ساعتين في مخيم زمزم للاجئين في دارفور.

يشار إلى أنه منذ تفجر المواجهات الدامية بين القوتين العسكريتين في منتصف أبريل الماضي (2023) أصبح قصف المدنيين وتدمير البنى التحتية والنهب والتهجير القسري وإحراق القرى من الممارسات اليومية التي يتكبدها 48 مليون سوداني.

فيما عانى 18 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وصار خمسة ملايين منهم على شفا المجاعة، في حين كابد العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية الذين يساعدونهم، من صعوبات في التنقل ونقص كبير في التمويل.

ووفق برنامج الأغذية العالمي، فإن أقل من “5% من السودانيين يستطيعون أن يوفروا لأنفسهم وجبة كاملة” في الوقت الراهن.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أحداث السودان السودان

إقرأ أيضاً:

مبادرات نوعية لوزارة الحج عبر برنامج “فريق السعادة” لتحسين تجربة الحجاج

تُقدم وزارة الحج والعمرة مبادرات نوعية؛ لإدخال البهجة والراحة إلى نفوس ضيوف الرحمن، وذلك عبر برنامج “فريق السعادة”، ضمن جهودها الحثيثة؛ لتحسين تجربتهم وتعزيز جودة رحلتهم الإيمانية.

ويضم البرنامج أكثر من 600 أخصائي متخصص يعملون على تنفيذ فعاليات ميدانية وخدمات متكاملة تضفي روح التفاؤل والسرور على مناسك الحج، وتُعنى بإدارة العواطف بمرونة واحترافية، من خلال امتصاص الغضب في حال وجود معوقات، وتحويل التجارب السلبية إلى لحظات إيجابية، تسهم في تخفيف التوتر، وتعزيز الانطباع العام.

ولا يقتصر دور “فريق السعادة” على الجوانب النفسية والاجتماعية، بل يمتد إلى مجالات الرعاية الصحية العاجلة؛ إذ يشمل البرنامج مسارًا خاصًا لجولات الإسعاف، ويقدم خدمات التدخل السريع، والولادة الحديثة، والعلاج الفوري للحالات الطارئة، في تكامل يعكس حرص الوزارة على سلامة الحجاج في مختلف الظروف.

أخبار قد تهمك بأقدامهم يسيرون للرحمة .. و”الصحة” تتبع خطاهم رعاية والتزام 7 يونيو 2025 - 7:32 مساءً وزارة الحج والعمرة تستكمل توزيع جداول تفويج الحجاج لرمي الجمرات خلال أيام التشريق 7 يونيو 2025 - 5:37 مساءً

ويأتي هذا البرنامج تجسيدًا لنهج وزارة الحج والعمرة في تقديم تجربة إنسانية متكاملة، تتجاوز توفير الخدمات الأساسية، إلى إيجاد بيئة تمنح الحجاج طمأنينة وراحة نفسية تعزز من أداء مناسكهم بيسر واطمئنان، كما يعكس البرنامج التزام المملكة بتوظيف أفضل الكفاءات، وأحدث الأساليب في رعاية ضيوف الرحمن، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، في الارتقاء بخدمات الحج إلى مستويات عالمية.

مقالات مشابهة

  • مبادرات نوعية لوزارة الحج عبر برنامج “فريق السعادة” لتحسين تجربة الحجاج
  • مقررة أممية: “مؤسسة غزة الإنسانية” تستخدم المساعدات سلاحا للحرب والتهجير
  • “بومة الليل”.. دراسة صادمة تكشف سر تدهور الدماغ لدى محبي السهر
  • شركة كهرباء السودان: مقتل الفنيان “سيف الدين دفع الله والمنشد أحمد” أثناء محاولتهما إعادة تشغيل خط ناقل
  • مشيرة إلى انخاض الأسعار.. “الفاو”: 2.9 مليار طن إنتاج الأغذية العالمية
  • بعد تسريبات الدرسي.. قصة استهداف “ذراع صدام” مؤخرا في بنغازي
  • حصيلة مقلقة عشية العيد في تركيا.. أرقام صادمة وتحذير رسمي
  • شاهد بالصورة.. رغم الحرب والظروف الإقتصادية.. السودان أرخص الدول العربية في تكلفة شراء “خروف” الأضحية ومتابعون: (رغم كل شيء نحن الأرخص فمن يستطيع حصارنا)
  • “التي أم أس” تشهد أولى خطوات قيد زيزو مع الأهلي واللاعب يطير إلى تركيا
  • مسؤولة أممية: الواقع السياسي الجديد في سوريا يتيح فرصة مهمة لحل القضايا العالقة حول برنامج الأسلحة الكيميائية