بعشرات المسيرات.. أوكرانيا تتصدى لأحد أكبر الهجمات الروسية قبل استهداف 8 مناطق
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن سلاح الجو الأوكراني، اليوم الأربعاء، أن الدفاع الجوي الأوكراني أسقط 38 طائرة من أصل 42 طائرة روسية بدون طيار أطلقت خلال الليل لاستهداف ثماني مناطق في جميع أنحاء البلاد؛ وذلك في واحدة من أكبر هجمات الطائرات بدون طيار الروسية على المناطق الأوكرانية في الأسابيع القليلة الماضية.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قالت القوات الجوية إن طائرات شاهد كاميكازي بدون طيار قد أسقطت فوق الجنوب والوسط والغرب والشمال الشرقي من البلاد.
واستمرت التنبيهات الجوية في بعض المناطق لأكثر من ساعتين.
كما أبلغ المسؤولون الإقليميون في سومي في الشمال الشرقي عن العديد من ضربات الطائرات بدون طيار في أجزاء مختلفة من المدينة لكنهم لم يقدموا أي تفاصيل عن الأضرار أو الإصابات.
وقال المسؤولون الإقليميون إنه في منطقة خاركيف تضرر مبنى مدرسي في الهجوم وضرب خط كهرباء في منطقة دنيبروبتروفسك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجمات الروسية الدفاع الجوي الأوكراني الطائرات بدون طيار الطائرات بدون طيار الروسية المناطق الأوكرانية سلاح الجو الأوكراني طائرات بدون طيار طائرة روسية بدون طیار
إقرأ أيضاً:
وقود الطائرات يحرق البيئة.. الجيش الأمريكي أكبر مصدر لـ«انبعاثات الكربون» في العالم
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة PLOS Climate أن الجيش الأمريكي يُعد أكبر مصدر مؤسسي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه لو تم اعتباره دولة مستقلة، لاحتل المرتبة 47 ضمن أكبر الدول المسببة للانبعاثات.
قاد الدراسة الباحث رايان ثومبس من جامعة ولاية بنسلفانيا، واستندت إلى تحليل شامل لبيانات وزارة الدفاع الأمريكية خلال الفترة الممتدة من عام 1975 حتى 2022، مبيّنة وجود علاقة مباشرة بين حجم الإنفاق العسكري وارتفاع انبعاثات الكربون.
وسلطت النتائج الضوء على أن الأنشطة العسكرية، مثل تشغيل وصيانة القواعد، وتنفيذ التدريبات، ونقل الأفراد والمعدات، تتطلب كميات هائلة من الطاقة، وهو ما يؤدي إلى انبعاثات كربونية ضخمة.
وأوضحت الدراسة أن وقود الطائرات وحده شكّل نحو 55% من إجمالي استهلاك وزارة الدفاع للطاقة على مدار العقود الخمسة الماضية.
وخلال الفترة بين 2010 و2019، قُدرت الانبعاثات الناتجة عن الجيش الأمريكي بنحو 636 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله في صدارة المؤسسات العالمية من حيث البصمة الكربونية، بحسب الدراسة التي أشارت في الوقت ذاته إلى أن هذه التقديرات لا تشمل الانبعاثات غير المباشرة.
وعلى الرغم من اعتراف مسؤولين عسكريين بأن تغير المناخ يمثل تهديداً للأمن القومي، إلا أن الدراسة خلصت إلى أن زيادة الإنفاق العسكري ترتبط بارتفاع استهلاك الطاقة، فيما أن خفضه يؤدي إلى وفورات كبيرة في الوقود الأحفوري. وقدّرت الدراسة أن خفض الإنفاق العسكري بنسبة 6.59% سنوياً بين 2023 و2032، من شأنه أن يوفّر كمية من الطاقة تعادل الاستهلاك السنوي لولاية ديلاوير الأمريكية أو لدولة سلوفينيا بأكملها.
وفي ختامها، دعت الدراسة إلى تكثيف الأبحاث حول العلاقة بين الميزانيات العسكرية والانبعاثات، مؤكدة أن هذا المجال يمثل نقطة مفصلية في جهود التخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز الاستدامة البيئية عالمياً.