شهر شعبان هو شهر يغفل الناس عنه وفيه ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين؛ وفي هذا الشهر تتجلى فيه رحمة الله تعالى بعباده، فيهبهم من خزائن خيراته، ويجزل لهم فيه من عطياته، وفيما يلي أجمل شعر عن شهر شعبان:
اقرأ ايضاًشعبان من الأشهر التي تكثر فيها البركات، وفيما يلي شعر عن شهر شعبان:
أقبل يا ملائك هلليوبدورَ هاشم يا سماء استقبليفي غرة الشهر الكريم استبشرتكل الخليقة بالسعود المقبل ومدينةالمختار زيّنها السنا والكون جُللباللآلئ والحلي ابنا علي والحفيد تلاهماوالبشر يملأ دار حيدرة الولي فحسينوالعباس شبلا حيدرٍ وابن الحسين سميوالده علي وُلد الحسين وعين أحمد ملؤهافرح وحزن بالوليد الأكمل ريحانة المختارتغمر قلبه يمناً بمولد سبطه المتأَمل ويجيءجبرائيل يحمل مسرعاً خبراً حزيناً للنبي المرسلهذا حفيدك يا محمد قد أتى يختطّ حزناً سرمداً لنينجلي ذي تربة من كربلا أحضرتها لأريك فاجعةالظما والمقتل فتهلّ أدمع أحمد متعجباً أو هكذا برالبرية بي ولي أوصيتكم خيراً بأهلي دائماً وتمسكوابالآل أفضل موئل أجر الرسالة أن تودوا عترتي غيرالمودة فيهُم لم أسأل آه لقومك يا محمد سوف لن تصغيلقولك والكتاب المرتل وأتى الجواب تنكراً ومجازراًردوا وودوا بالظبى والمنصل بدؤوا بفاطم والوصيِّالمرتضى والمجتبى ظلماً وحقداً يصطلي ويتوجون بكربلاأفعالهم الله من فعل شنيع مخجل ويعود جبريل الأمينمواسياً قلب النبي المشتكي والمثْكَل عبرات من يبك الحسينجواهرٌ وتحط من ذنب المحب المثقل هو سيد الجناتمصباح الهدى فلك النجاة، ومفزع المتوسل فيقوم أحمدللوليد مردداً هذا مقامك بالبشائر يعتلي زوار قبرك يا حسينأحبتي وأنا الشفيع لكل باك معول ويجيء عباس بهياً مشرقاًقمراً ينور كل ليل أليل يختاره الكرار كرار الوغى وشبيههفي كل بأس مذهل سقاء أبناء الحسين وكافل أكرم به منناصر متكفل عضد الحسين بكربلا ونصيره الحامي إذا عزّالولي يستذكر الأبطال صولة حيدر إن صال يضرب هامهمبالصيقل إن هب كالإعصار ترتجف الدنا من وقع عزم هادرومزلزل وهب الكفوف ولم يزل متفضلا أعظم به من واهبمتفضل يا طالب الحاجات حسبك كفه اطلب تنل ما تبتغي منمأمل فلدى أبي الفضل السخي ترى الرجا متحققاً فوراً ودونتمهل هي أمه أم البنين وحيثما ذكرت ترى كل المصائب تنجليقد خصّك الرحمن فضلاً باهراً فلديك حل للعناء المشكل وحباكمن شرف الإمامة رتبة فشريفة زفت لأشرف معقل علمتنا صبراًجميلا فائقاً مذخورةٌ لتصبر و تجمل وودت لو تفدي الحسين بكربلاوعلى الحسين بأربع لم تبخل ويطل زين العابدين مبجلا برفيع أصلبالفخار مجلل هو ساجد هو عابد هو راهب هو واهب من جوده المتأصليهب الجياع القوت في حلك الدجى والمتن يجهده ثقيل المحمل يا جابرالعثرات لم يدر الورى من كان يحمل في الدجى من مأكل آثار حملكبعد فقدك قد بدت والناس قد عرفت صنيع المُفضل فالبدر يفقد في الظلامكما القرى فالبدر يُحتاج في الزمن العسير المُمحل يا أيها البكاء دمعكقد غدا نصراً على المتغطرس المستجهل وُدعاك أضحى للقلوب دواءهافي طيه الأسرار والعلم الجلي ما نلت في أرض الطفوف شهادة لكنوقفت بوجه كل مضلل في الشام أعواداً صعدت مقارعاً بلسان حق مفصحومجلجل وكأن حيدر قام يخطب في الورى والناس بين تعجب وتوجل فأناابن مكة والحطيم و زمزم وأنا ابن من ضرب العدا بالفيصل وأنا أناوأنا أنا وأنا علي بن الحسين بن علي قلب المجن على يزيَد وصحبهوأصاب مجلس غيّه في مقتل وقفاتك الشماء ألهبت الدنا كالسيفقد أضحى بليغ المقول يا عاشر الشهر الكريم لك المنى بدر أطلبعاشر لم يكمل يا أكبراً شاركت أقمار الهدى بوضيء وجه بالجمالمكلل فشبيه طه قد أتى في شهره ليزيده حسناً بحسن أجمل وحفيد حيدرفي الشجاعة إن سطا فوق المطهم يا ليوث ترجليّ شعبان أقمار الولا قدأشرقت لكن آخرها خفيّ المنزل في النصف هلّ وغاب عنا مسرعاًوالقلب في شوق له وتأمل فمتى متى يا ابن الكرام نرى السنا ومتى متى تلك السحابة تنجليدعاء شهر شعباناللهمَّ إنّ هذا هلالُ شهرٍ وقد وَرَدَ وأنْتَ أعلمُ بِما فيه مِنَ الإحسانِ فَاجعَلْهُ اللهُمَّ هِلالَ بَركاتٍ وسَعَاداتٍ كامِلَةِ الأمانِ والغُفرانِ وَالرِّضْوانِ وماحِيَةِ الأخطارِ في الأحيان والأزمانِ وَحامِيَةً من أذى.اللهم باركّ لنا في شعبان وَبلغنا رمضان من غير أن نرى دمعة حبيب، ولا فِراق غالي، ولا إستمرار مرض لقريب، اللهم بلغنا رمضان لافاقدين ولا مفقودين، اللهم بلغنا شهر رمضان ونحن في احسن حال واعنا اللهم على صيامه وقيامه يارب العالمين .اللهم يا رب إني أسألك سؤال خاضع متذلل خاشع ان تسامحني وترحمني وتجعلني بقسمك راضياً قانعاً وفي جميع الأحوال متواضعاً، اللهم وأسألك سؤال من اشتدت فاقته، وانزل بك عند الشدائد حاجته وعظم فيما عندك رغبته .اللهم إنّي أتقرب إليك بذكرك وأستشفع بك إلى نفسك وأسألك بجودك أن تدنيني من قربك وأن توزعني شكرك وأن تلهمني ذكرك، اللهم إنّي أسألك سؤالاً خاضعاً متذللاً خاشعاً، أن تسامحني وترحمني وتجعلني بقسمك راضياً قانعاً وفي جميع الأحوال متواضعاً، اللهم وأسألك سؤال من اشتدت فاقته، وأنزل بك عند الشدائد حاجته، وعظّم فيما عندك رغبته.عبارات تهنئة بقدوم شعبان 2024نعيش بفرحة الزهرة بمولد والد العترة وكفيل الطاهرة الحرة احمل يا محب زهرة وقدّمه الشهر شعبان بنفس مسرورة.أقبل يا ملائك هللي وبدورَ هاشم يا سماء استقبلي في غرة الشهر الكريم استبشرت كل الخليقة بالسعود المقبل ومدينة المختار زيّنها السنا.يا ضيفاً أضاءت بالخيرات أنواره فراح يفوح في الأرجاء إنساناً، فما أحلاه من جو وإيمان، أسأل الله جل وعلا بأسمائه الحسنى وصفاته العليا وباسمه الأعظم الذي إذا دعي أجاب وإذا سُئل به أعطى أن يبارك لكم في شعبان وأن يبلغكم رمضان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شعر عن شهر شعبان عن شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
السّيد فهد يؤدّي صلاة العيد الأضحى بمسجد الخور في مسقط
العُمانية: أدّى صاحبُ السُّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء صباح اليوم صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الخور في مسقط.
كما أدّى الصّلاة بمعية سُموّه عددٌ من أصحاب السُّموّ أفراد الأسرة المالكة وأصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السّعادة والمستشارين.
وقد أمَّ المُصلّين فضيلة الشيخ الدّكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المُفتي العام لسلطنة عُمان الذي استهلّ خطبته بالتكبير والتهليل والتسبيح والحمد لله -عزّ وجلّ-.
وتناولت الخطبة فضل يوم العاشر من ذي الحجة، واجتماعه مع يوم الجمعة، مبيّنةً الحِكَم العظيمة من الأعياد في إحياء معاني الطاعة وتجديد الروح ووحدة الأمة، مؤكدةً على أهمية الأضحية والذكر والتقوى في هذا اليوم المبارك، مع التذكير بضرورة التمسك بالعدل والإحسان وقيم الإسلام الجامعة.
وفيما يأتي نصُّ الخطبة: "إن الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سِيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضلل فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلّمَ عليه وعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ وَمِنْ اهْتدى بِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحُ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرُ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوزًا عَظِيمًا}
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، ولله الحَمْدُ كَثِيرًا، وسُبْحَانَ الله بُكْرَةَ وَأَصِيلًا.
أَمَّا بَعْدُ
فإننا في يوم عظيم مبارك، رفع الله قدره وجعله خَيْرَ أَيَّامِ الدُّنْيَا، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر) ويوم النحر هو العاشر من ذي الحجة، عاقب يوم عرفة، وخاتمة الأيام العشر المفضلة، ويوم القر هو اليوم الذي يليه، وقد اجتمع بحمد الله تعالى عيدنا هذا مع خير أيام الأسبوع وهو يوم الجمعة، فما أعظم آلاء الله تعالى علينا وما أجدرنا بالحمد والشكر وحسن العبادة لله جل وعلا. وعسى أن تتوالى على أمة الإسلام البشارات والمنن من ذي الجلال والإكرام.
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ كَبيرًا
أيها المسلمون
إن في تجدد الأعياد حكماً بالغة، ومقاصد جليلة، أظهرها أن القلوب لا تستغني عما يحيي فيه معاني الطاعة والعبودية والإخلاص لله تعالى، وأن العقول في عوز إلى تحرر من أسر المادة وعالم الظاهر، لتبحر في سياحة فكر وغيب ووحي، وأن النفوس بحاجة إلى ترويح وتجديد همة وخروج عن المألوف، وأما الأرواح فلها في الأعياد شأن وأي شأن! فهي تسمو محلقة في ميراث النبوات بالمجتمع في مسك ختامها، وبدر تمامها، في رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، من لدن {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمّهُنَّ}، إلى نزول {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لكُمُ الْإِسْلاَمَ دينا} وبينهما تطواف للعقل والروح في أزمنة وأمكنة، وفي شعائر ومناسك، خصها الله تعالى لتكون للعالمين مجلى النور والهدى، ومهيع الحق والعدل، لترجع النفوس من ذلك كله نقية طاهرة، مطمئنة متوكلة، لا تنكت فيها الشبهات، ولا تستميلها الشهوات {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعَنَّكَ فِي الأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَّى هُدًى مُسْتَقِيمٍ (67) وَإِنْ جَادَلُوكُ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (68) اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يومَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}.
وأما حكمة الأعياد في صيانة نسيج المجتمع المسلم، وتمتين أواصر أفراده وتماسكهم، وحفظ القيم والأخلاق، وتذكير المسلمين أنهم أمة واحدة، وأن ملّتهم حنيفية سمحاء قائمة على القصد والاعتدال والتوسط في الأمور كلها، فأمر ظاهر لا يحتاج إلى بيان، ولكن لشديد الحاجة إلى هذه المعاني؛ تأتي الأعياد جذوة يستضاء بها عيدًا بعد عيد، ونفَثَة روح للأمة لازمة لاستفاقتها بعد سِنة الجهالة، وسبات الانغماس في الحياة المعاصرة، فأين نحن من هذه الحكم والمقاصد؟ وكيف تسكن هواجسنا عنها وكأننا في غنى عنها؟ وهل يحسن بنا ونحن نرجو مزيد عز ومجد وقوة لمجتمعنا ووطننا أن تمر بنا هذه الأعياد دون نهوض بهذه المعاني والحكم والمقاصد؟
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا
ألا إن في أحكام عيدنا هذا من شأن الأضاحي بشروطها، ومن عموم الذكر الكثير، والذكر المخصوص بالتكبير والتهليل أدبار الصلوات لختام أيام التشريق، ما يكشف للمسلم أعظم ما ينفعه في الدنيا وفي العقبى؛ تقوى الله تعالى مصحوبة بالشكر والإحسان، فبها ينال ما وعد الله به عباده المستجيبين له، كما قال عز وجل: {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لَتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ} (37) إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَانِ كَفُورٍ}.
هذا، وصلَّوا وسلموا على رسول الله الأَمين، فقد أَمَرَكُمْ رَبُّكُمْ بِذَلِكَ حِينَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.
اللهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى نَبِيِّنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ نَبِيِّنَا إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى نَبِيِّنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ نَبِيِّنَا إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارْضَ اللَّهُمْ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ، وَعَنْ أَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ، وَعَنَّا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمِ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمْ رَبَّنَا احْفَظْ أَوْطَاننَا، وَأَعِزَّ سُلْطَاننَا، وَأَيّدْهُ بِالْحَقِّ وَأَيَّدْ بِهِ الْحَقِّ يَا رَبُّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمْ أَسْبِغْ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ، وَأَيِّدْهُ بِنُورِ حِكْمَتِكَ، وَسَدّدْهُ بِتَوْفِيقِكَ، وَاحْفَظْهُ بِعَينِ رِعايَتِكَ.
اللّهم إنا نسألك أن تحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن تكتب لأهلها العز والرفعة والنّماء والسلام، يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم أعِزّ الإسلام واهدِ المسلمين إلى الحَقِّ، واجمع كَلِمَتَهُمْ على الخَيْرِ، اللهم انصر إخواننا في غزة وفلسطين وسائر بلاد المسلمين، وكن لهم وَلِيَّا وَكَافِيًا وَنِصِيرًا، اللهم أفرغ عليهم صبرا، وثبت أقدامهم، اللهم أكفهم عدوك وعدوهم الغاشِم المعتدي بما شئت يا ربّ العالمين.
اللهم أنزلْ علَيْنا من بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وَأَخْرِجْ لَنَا مِنْ خَيْرَاتِ الأَرْضِ، وَبَارِكْ لَنَا فِي كُلِّ أَرزَاقِنَا يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ.
اللهم احفظ حجاج بيتك الحرام، وتقبل منهم مناسكهم، ورُدّهم إلى أهلهم سالمين غانمين.
ربَّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}.
وبهذه المناسبة، أعرب صاحبُ السُّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد عن أسمى آيات التهاني لجميع المواطنين والمقيمين بالعيد المبارك، داعياً المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة وأمثالها على جلالةِ السُّلطان المعظم والأسرة المالكة بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، وأن يوفّق جلالتَه /أبقاهُ اللهُ/ والحكومة لمواصلة الاضطلاع بمسؤوليات رعاية المصالح العُليا للبلاد، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين من خلال تنفيذ الخطط والبرامج الهادفة إلى دعم التنمية المستدامة لعُمان الغالية وأبنائها الأوفياء.. داعيًا المولى عزّ وجل أن يُنعم على كافة الشعوب العربية والإسلامية بالأمن والسلام والاستقرار، وبدوام التوفيق والبركات.. وكل عام والجميع بخير ومسرة.