خارجية فلسطين تكشف المستور وراء فكرة إنشاء ممر بحري للمساعدات بغزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الاحتلال الإسرائيلي بفتح جميع المعابر الحدودية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسكينية في بيان لها عبر حسابها على منصة إكس، منع حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى شمال القطاع، مطالبة بفتح جميع المعابر لإدخال المساعدات.
وقالت الخارجية الفلسطيني ة في بيانها، إن تركيز إسرائيل على إعطاء الموافقات على فتح ممرات بحرية ومنع مرور المساعدات بريا عن طريق المعابر، هدفة تطبيق خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتكريس الاحتلال والفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتهجير أنباء الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي المساعدات الانسانية غزة قطاع غزة حكومة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: 110 شهداء برصاص الاحتلال ضحايا مراكز توزيع المساعدات
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة في أول أيام عيد الأضحى، قرب أحد مراكز توزيع "المساعدات الأميركية – الإسرائيلية" في محافظة رفح.
وذكر المكتب في بيان صدر اليوم الجمعة، أنه 8 مدنيين مجوَّعين استشهدوا، وأُصيب 61 بجراح برصاص قوات الاحتلال والشركة الأمنية الأميركية.
ووفقا لإحصائية المكتب الإعلامي، فقد استشهد 110 مدنيين مجوعين، وأصيب 583 آخرين، في حين فقد 9 مجوعين، منذ بدء "مؤسسة غزة الإنسانية" عملها في 27 مايو/أيار الماضي.
وقال المكتب أن هذه المراكز، التي وصفها بالمشبوهة، تحوّلت إلى مصائد موت جماعي تُستدرج إليها الجموع المجوعة، ثم تُطلق قوات الاحتلال والشركة الأمنية الأميركية النيران عليهم عمدا.
وكانت المؤسسة قد أعلنت في وقت سابق اليوم تعليق توزيع المساعدات الغذائية "حتى إشعار آخر"، عقب حوادث إطلاق النار التي أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقعها.
وقالت المؤسسة -في بيان- إنها أغلقت جميع مواقعها الأربعة لتوزيع المساعدات داخل القطاع، وحثّت السكان على "الابتعاد عن هذه المواقع حفاظا على سلامتهم"، مضيفة أنّ موعد استئناف العمل سيُعلن في وقت لاحق.
إعلانوواجهت المؤسسة انتقادات حادة من منظمات الإغاثة التقليدية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب، وهو ما تنفيه المؤسسة.
ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.