آخر تحديث: 6 مارس 2024 - 11:38 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- توقع وزير النفط العراقي حيان عبدالغني، الأربعاء، المدة الزمنية التي ستتوقف بها البلاد عن استيراد المشتقات النفطية، فيما لفت الى ان حرق الغاز سينتهي خلال خمس سنوات.وقال الوزير حيان خلال ملتقى الرافدين للحوار المنعقد حاليا في بغداد، إن “انسحاب شركة إكسون موبيل من العراق بسبب حصولها على عرض أفضل من العرض الذي منح لها في العراق”، مضيفا “دخلنا في مفاوضات معمقة مع شركات اجنبية اخرى للاستثمار في القطاع النفطي منها شركة كي بي ار الامريكية وقطعنا شوطاً كبيراً في المفاوضات”.

وأوضح “نحرص على الانفتاح على جميع دول العالم من أجل الاستثمار في القطاع النفطي والفرص متكافئة لكل البلدان سواء كانت امريكية او صينية او روسية”، مبينا ان “من أهم المواضيع التي اخذت الحكومة العراقية عهداً لتنفيذها إيقاف حرق الغاز المصاحب وهنالك عقود تم توقيعها من أجل استثمار هذا الغاز من ثلاث حقول نفطية عراقية”.وتابع الوزير “ستتوقف عملية حرق الغاز بشكل نهائي خلال 5 سنوات”، مشيرا الى ان “العراق سيكون من الدول السباقة في تقليل الانبعاثات الحرارية “.ولفت الى ان “العراق لا يدفع لايران مبالغ استيراد الغاز بسبب العقوبات والمبلغ يصل الى عشرة مليار يورو”، موضحا “كنا نستورد أكثر من ستة عشر الف كيلومتر مكعب من البنزين في اليوم وقل الاستيراد الى خمسة الف متر مكعب بفضل إنجاز مصطفى كربلاء وانجاز الوحدات المعطلة في مصافي الجنوب”.وبين حيان، أنه “بعد عام 2025 نتوقع التوقف عن استيراد المشتقات النفطية لإكتفاء البلد ذاتياً”.يذكر ان العراق وقع عقودا مع شركة توتال الفرنسية وشركة الحلفاية العراقية  لاستثمار الغاز العراقي خلال أقل من 3 سنوات من تاريخ 13/4/2023.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

80 ألف شركة مهددة بالإغلاق.. كيف أثقلت المواجهة مع إيران كاهل الشركات الصغيرة في إسرائيل؟

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة قبل أكثر من عشرين شهرًا، مرورًا بالمواجهة التي استمرت 12 يومًا مع إيران، تواجه الشركات الصغيرة في إسرائيل صراعًا يوميًا من أجل البقاء، في ظل انتكاسات حادة طالت مئات الآلاف من الأعمال التجارية. اعلان

تسببت الأحداث المتتالية بالفعل في انهيار سلاسل التوريد بإسرائيل، وانخفاض حاد في الطلب، وتعطّل العمليات، إضافة إلى تراجع الإيرادات بشكل غير مسبوق، ما ألقى بثقله بشكل خاص على المؤسسات الصغيرة.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تشير التقديرات إلى أن الأضرار الناتجة عن المواجهة العسكرية مع إيران بلغت نحو 18 مليار شيكل (5.4 مليار دولار) خلال الأيام العشرة الأولى فقط من القتال، أي ضعف الخسائر التي جاءت نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة.

وشهدت أكثر من ثلث الشركات تراجعًا في إيراداتها بنسبة تفوق الـ 50%، فيما أُجبرت قطاعات بأكملها، مثل المطاعم والمشروبات، على العمل بأقل من 20% من طاقتها البشرية. كما أظهر مسح رسمي أن نحو 35% من الشركات فقدت أكثر من 80% من موظفيها خلال فترة النزاع.

ومن المتوقع أن يرتفع عدد الشركات التي ستغلق أبوابها هذا العام إلى 80,000، معظمها من فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة.

بائع إسرائيلي في سوق "محانيه يهودا"، 8 نيسان/ أبريل 2025.Maya Alleruzzo/ APالتعويضات الحكومية: حلول متأخرة وفعالية محدودة

تشكل الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر ما بين 80 و85% من مجمل الشركات في إسرائيل، غير أنها لا تحصل سوى على 6% من الائتمان التجاري المتاح عبر البنوك. ويجد العديد منها صعوبة في الوصول إلى التمويل التقليدي بسبب تصنيفاتها الائتمانية أو ضعف رأسمالها، ما يضطرها إلى الاستعانة بمُقْرضين اجتماعيين مثل صندوق كوريت، الذي يوفر قروضًا بديلة في حالات الطوارئ.

ورغم إقرار الحكومة الإسرائيلية خطة لتعويض الأعمال المتضررة، إلا أن آليات التنفيذ والتصنيفات الإدارية داخلها تثير انتقادات حادة من جهات معنية بدعم الاقتصاد المحلي.

المديرة التنفيذية لصندوق كوريت، عدي عزريا-بيساحوف، اعتبرت في حديثها مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الخطة الحكومية الحالية لا توفر "الأوكسجين الضروري" لهذه الشركات، محذّرة من أن الفشل في تقديم استجابة مالية فعّالة سيؤدي إلى انهيار العمود الفقري للاقتصاد المحلي، لاسيما في قطاعي الزراعة والسياحة، اللذين تضررا بشدة ولا يملكان المرونة للعمل عن بُعد أو الاستفادة من الحلول الرقمية.

Related "هوس الجواسيس" بعد الحرب مع إسرائيل.. إيران ترحّل مئات الآلاف من الأفغان إلى بلادهمالجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ "عملية خاصة" في سوريا: اعتقال خلية مرتبطة بإيران الرئيس الإيراني يصادق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وأشارت عزريا-بيساحوف إلى أن المساعدات التي تتيحها الخطة تستثني شريحة واسعة من الشركات الصغيرة، وتمنحها تعويضات لا تتجاوز في أحسن الحالات 5% من خسائرها، وهو ما اعتبرته "استهزاءً لا دعمًا".

وتشترط الخطة تراجع الإيرادات بنسبة 25% على الأقل، وتُحدَّد السقوف التعويضية على أساس حجم المبيعات السنوية. إلا أن هذا التصنيف أخرج من الحسابات مؤسسات صغيرة تتراوح مبيعاتها بين مليون ومليوني شيكل.

إذًا، يبدو أن الحربيْن، غزة ثم إيران، تركتا أثرًا بالغًا على النشاط الاقتصادي في إسرائيل، وأثقلتا كاهل قطاع الأعمال، لا سيما الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر، وسط تساؤلات عن مدى صمود القطاع إذا ما حدث ولم تتجه المنطقة إلى حالة من الاستقرار الذي يحتاجه الاقتصاد ومعه رأس المال.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • العراق يخفض حرق الغاز بنسبة 1.6%
  • عاجل. وزير الخارجية البريطاني خلال زيارة دمشق: المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يطمئن على سير العملية الإنتاجية خلال مرور مفاجيء على شركة حلوان للصناعات الهندسية
  • وزير البترول يشهد وصول ذراع التحميل البحري الأخير «Loading Arm» إلى مطار القاهرة
  • العراق يجدد وقوفه مع إيران من خلال إبعاد الحرب عنها بكافة الوسائل
  • 80 ألف شركة مهددة بالإغلاق.. كيف أثقلت المواجهة مع إيران كاهل الشركات الصغيرة في إسرائيل؟
  • استمرار التفوق الجوي فوق إيران.. وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد ويوضح السبب
  • شركة تابي تعلن عن وظائف شاغرة
  • وزير الرياضة: أكثر من 137 مليون فرصة استفادة مباشرة من أنشطة الوزارة خلال 7 سنوات
  • وزير الإسكان: إنشاء صندوق لدعم وحدات الإيجار القديم