بعد التأخير في تسليم الدواء... بيان هام من الصحة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
صدر عن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة البيان الاتي: "تبدي وزارة الصحة العامة أشد الأسف لحصول أزمة مستجدة في الدواء أدت إلى فقدان موقت لعدد من أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية بسبب التأخير في عملية تسليم الدواء، وتلفت إلى أن الإضراب العام الذي نفذه موظفو الادارة العامة في الأسبوعين الأخيرين أدى إلى تأخير إنجاز التحويلات المالية لمصرف لبنان الذي تأخر بدوره في تحويل الأموال للمستوردين.
وختم البيان: "إن وزارة الصحة العامة تناشد المعنيين في القطاعات كافة، أن يأخذوا في الاعتبار تداعيات سعيهم لتحقيق مطالبهم ومصالحهم الخاصة بحيث لا تترك أي إجراءات متخذة إنعكاسات سلبية على الأكثر ضعفا، وتؤكد أن آلية الدفع المتفق عليها بين الجهات المالية الرسمية ومستوردي الدواء تشكل ضمانة بعدم تراكم ديون المستوردين. لذا تشدد الوزارة على ضرورة الإضطلاع بالمسؤولية الوطنية والإنسانية فلا تتكرر الأزمات عند أي تطور بل تعطى الأولوية للمريض رغم كل شيء".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
الصحة يوجه باستخدام أحدث الأدوات التكنولوجية في رصد الشائعات والرد عليها
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اليوم، مقر المرصد الإعلامي بوزارة الصحة في العاصمة الإدارية الجديدة؛ لمتابعة آليات رصد الشائعات والتعامل معها.
وأكد الدكتور عبدالغفار أن مواجهة الشائعات لا تقتصر على الرد السريع بعد رصدها، بل تتطلب سياسات إعلامية استباقية تعزز الشفافية وتبني ثقة المواطن، خاصة مع تكرار الشائعات الموسمية خلال فصل الشتاء وبداية العام الدراسي.
ووجه الوزير اللواء عمرو عايد، مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، بتزويد فريق المرصد الإعلامي بأحدث الأدوات والبرمجيات التكنولوجية التي تمكّنهم من رصد وتحليل وتصنيف المحتوى المغلوط بسرعة ودقة عالية، بما يوفر الوقت ويرفع كفاءة الأداء.
متابعة كل ما يُنشر عبر الصحف والقنوات الفضائية ومنصات التواصلمن جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد الوزير للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي، أن المرصد يتابع على مدار الساعة كل ما يُنشر عبر الصحف والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي، للتحقق من صحة المعلومات المتداولة والرد الفوري على الشائعات والمعلومات المغلوطة ببيانات واضحة وشفافة، حفاظًا على الوعي المجتمعي وثقة المواطنين في المنظومة الصحية.