هشام عزب العرب: قرارات المركزي ساهمت في تقليل الفجوة بين السعر الرسمي والسوق الموازي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال هشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، إن قرارات البنك المركزي برفع سعر الفائدة 6 % والسماح بتحديد سعر الصرف وفق آليات السوق، تعتبر نظرة مستقبلية إيجابية لقدرة الدولة المصرية على الوفاء بالتزامتها ".
وأضاف "عز العرب" في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن قرارات المركزي ساهمت في تقليل الفجوة بين السعر الرسمي والموازي للدولار يعتبر إنجاز كبير يهدف إلى إعادة الثقة في الجهاز المصرفي بشكل كبير .
وتابع، أن قرارات البنك المركزي تستهدف سحب السيولة المتواجدة في السوق المصري ومواجهة عجز الموازنة، موضحًا أن الخارج ينظر إلى السياسات النقدية التي تتخذها الدولة المصرية لمواجهة التضخم ، قائلًا: " الخارج ينظر إلى مصر على أنها تتخذ خطوات سليمة لتحسين الاقتصاد المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك التجاري الدولي البنك المركزي رفع سعر الفائدة سعر الصرف الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
رئيسة البنك المركزي الأوروبي: المستوى الحالي لأسعار الفائدة مناسب
اعتبرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، أن المستوى الحالي لأسعار الفائدة مناسب، مؤكدة التزام البنك المركزي الأوروبي الراسخ بالحفاظ على هدف التضخم البالغ 2%، وفقا لشبكة بلومبرج.
وقالت «لاجارد» إن ضمان استقرار الأسعار يبقى مسؤولية المؤسسة، مشيرةً إلى أن التضخم حاليًا عند المستوى المطلوب، وأن البنك المركزي الأوروبي عازم على الحفاظ عليه.
وأكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، التزام البنك التام بهدف التضخم البالغ 2%، وأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ عليه.
ورغم حالة عدم اليقين المستمرة في البيئة الاقتصادية الأوسع، أشارت إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيوفر الاتساق والاستقرار فيما يتعلق بالتضخم.
وفي معرض ردها على تساؤلات حول المسار المستقبلي لأسعار الفائدة، أكدت لاجارد أن البنك المركزي الأوروبي في وضع قوي ومواتٍ في الوقت الحالي.
ومنذ يونيو 2024، خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثماني مرات.. ومع ذلك، من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه المقبل للسياسة النقدية في وقت لاحق من هذا الشهر.
ومع اقتراب التضخم من الهدف، يتوقع الاقتصاديون إمكانية خفض أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام.
وفيما يتعلق بإمكانية تجاوز اليورو للدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية رائدة، أشارت لاجارد إلى الإمكانات الاقتصادية الكبيرة التي تتمتع بها أوروبا.
ودعت لاجارد صانعي السياسات إلى تكثيف جهودهم لتعزيز القوة الاقتصادية للمنطقة.
وأكدت البنك المركزي الأوروبي أن قيمة اليورو ستعتمد بشكل كبير على قوة الاقتصاد الأوروبي، وشددت على أهمية اتخاذ إجراءات لتعزيز هذه القوة.